تشير الأنماط القيادية إلى الأساليب المختلفة التي يتبعها القادة أثناء إدارة فرقهم والتأثير على أدائهم. إنها هيكلية للسلوك والقيم والمعايير التي توجه عمل القائد وتفاعلاته داخل بيئة العمل. يمكن تقسيم هذه الأنماط عادةً إلى فئات رئيسية بناءً على نهجها نحو صنع القرار، الحوافز، التواصل، والتركيز العام. فيما يلي شرح موجز لكل نوع من الأنواع القيادية الشائعة:
- القيادة سلطوية/إدارية: يتمحور هذا النوع من القيادة حول سلطة واحتكار السلطة من قبل قائد واحد يضع سياساته ويصدر تعليماته مباشرة للموظفين بدون مشاركة واسعة النطاق لأفراد الفريق. يُستخدم غالبًا خلال حالات طوارئ قصيرة المدى عندما يلزم اتخاذ خطوات ضرورية بسرعة ودقة عالية.
- القيادة ديمقراطية: تعتبر الديمقراطية أحد نماذج الحكم الأكثر شيوعًا والتي تنطبق أيضًا على البيئات القيادية. هنا، يعمل القائد كمسهِم وميسِّر بدلاً من كونها مركز نفوذ نهائي. تُشجع الممارسة الجماعية واتخاذ القرارات المشتركة مع ضمان المساهمة الواضحة من جميع الأعضاء وتعزيز الشعور بانخراط الجميع في العملية. قد تؤدي طبيعتها المبنية على المحادثات بين العديد من الأفراد إلى فترات تطويل نسبياً مقارنة بأنماط أخرى بسبب زيادة الوقت اللازم للتوصل إلى توافق آراء كامل.
- القيادة تفويضية: تقوم هذه المدرسة بالأعمال استنادًا لمبدأ الثقة العمياء بموارد الفريق وقدراته الذاتية الذاتية الذاتية ذاتيًا. يعطي القائد مهمة كاملة لمن هم تحت مسؤوليته ويعطي حرية كبيرة للأفراد لاتخاذ خيارات مستقلة بهم بشرط الوصول بنتائج مرضية. المناسب لها يكون حين يوجد لدى فريق ماهر القدرة العالية للاستقلال والحافز الطبيعى للعطاء .
- القيادة التحويلية: تلعب الروحية دور حيوي فيها إذ يسعى الراسم عبر توظيف مهاراته الشخصية وإلهامه وإرشاده وجهوده المستمرة لدفع مستوى التعاون وطاقة أحبابه حتي ملء روح الفريق بالأمل بل الغربان إليه بتحقيقي انجازات عظيمة عظيمة!. تعد مثال ملهم لما تستطيع البشرية بلوغه بإمكانيتها المتجدده باستمرار حتى لو كانت الظروف معاكستها تماماً!
- القائدة مبنيّة علي التعامل التجاري: مثل العلاقة التجارية التقليدية ، يقوم الطرف الأقوى (أيّ القائم بالleading) بالحصول بعيداً بمن يكلفونه أعمالاً مقابل المكاسب الربحية المعروضة أمام عيناهم سواء للحاضر أو مستقبلا أيضا !! رغم أنها ربما تضمن تحقيق اهداف محددة لكن يبقى هناك خطر افتقاد عناصر الميزة التنافسية الحديثة لصالح المرونة والثبات الداخلى للفريق نفسه مما يقود لفقدانه شيئا فشيء تدريجيّا ! .
بشكل عام ، الدراسة المتخصصة لنظام قيادة مناسب لحالات مختلفة أمر بالغ الأهمية لكل مؤسسة ترنو للتطور والسير بخطى ثابتة نحو مصاف المؤسسات الرائدة ذات القدرات الانتاجية الفائقة .