في عالم السيارات، تعتبر البطارية العمود الفقري لنظام الطاقة الكامل للسيارة. إنها المسؤولة عن بدء المحرك وتوفير الطاقة للأدوات والمعدات المختلفة. إذا لاحظت أحد هذه الأعراض، فقد يشير ذلك إلى ضرر محتمل قد لحق ببطارية سيارتك:
الفشل في بدء الاشتعال
هذه هي إحدى أهم المؤشرات على وجود مشكلة في البطارية. عندما تواجه صعوبات في بدء تشغيل المحرك - سواء كانت البطارية قادرة على دوران المكبس ولكن ليس لديها قوّة كافية لإطلاق النار أو حتى لم تكن لها القدرة على الدوران أصلاً - فهذا مؤشر واضح على أنّ الوقت الحالي مناسب للاطلاع عليها وإجراء اختبار بسيط باستخدام مفتاح البدء ومراقبة صوت وأداء دوائر الاختبار المتاحة ضمن أدلة الشركات المصنعة الأصلية.
ضعف الإضاءة وانطفائها المفاجئ
عندما تتضرّر بطارية السيارة بشدة، ستلاحظ تقليل سطوع كلّ أنواع الأنوار الموجودة فيها بما فيه الداخلية منها بالإضافة إلى مصابيح الضباب ذات الجهد المرتفع والتي تعد جزءًا حيويًا للحفاظ على سلامة المرور خصوصًا خلال الظروف المناخية القاسية كالغيوم الكثيفة والتساقط الثلجي وغيرهما.
تعطل المعدات الإلكترونية وسماعات الراديو
بسبب نزول مستويات طاقة البطارية المنخفضة للغاية، يمكنك التعثر بحالات غريبة غالبًا ترتكز حول محاولة استخدام وسائل الترفيه والصوتيات عبر الآلات الكهروكمبيوترية مدمجة مع النظام الكهربائي العام. فتجد نفسك غير قادر تمامًا للاستمتاع باستماع الموسيقى بدون ملحوظ اختلاف كبير فيما يتعلق بمستوى الصوت وصوتاته وكذلك كافة وظائف المدخلات الخارجية كتوصيل الهاتف الخلوي ونقل البيانات إليها وإرجاعها مرة ثانية إليه بينما تعمل البرامج الفرعية الأخرى بسلاسة مطردة مما يعكس طبيعتها "غير الاعتيادية" تجاه هذا الوضع الحرِج وبالتالي تتطلب مهارات حرفيين مختصين لتغيير الحالة الهشة المؤقت لهذه القطع مقابل نظائر جديدة.
علامات إيقاظ الانتباه وتحذيرات دخيلة
بالإضافة لما سبق ذكره أعلاه بشأن الاشراط المتعلقة بكفاءتها، هنالك مجموعة اخرى من الرسائل التحذيرية الجديرة بالملاحظة أيضا وهي التالية: عيوب أعمال النظم الأمنية والخيوط الخاصة بإقفال أبواب المركبات مركزيا؛ حاجة الملحق الرئيسي لدعم مصدر خارجي للشحن بنسب أعلى من متوسط الاحتياجات اليومية الطبيعية؛ تأجيل عملية الانطلاق بعد فترة انتظار قصيرة نسبيا وبعد بداية العملية مباشرة ثم توقُّف مفاجىء عنها مجددًا; إنخفاض وكسر دائرة المولد الداخلي واستنفاد سعات التفاعلية لدى زنزانات الحمأة طوال وقت الرحلة الطويل ويليه نقص جلوٍّد تبريد منطقة غرفة الموتورات نفسه .
تجدر الإشارة هنا أخيرا أنه بناءٌ على الدراسات الحديثة فإنَّ درجة حرارة تحت الصفر تؤدي للإقلال من نشاط خلايا تخزين الطاقة الغير المشحونة بالأصل ولذلك يوصون عموما بالحفاظ دوما علي نسبة معدومة التقادم والكواشف الاجتماعية المتنوعة المعروفة تاريخيا باسم "النيتروجين".
ختاما، الاعتناء بجوانب السلامة العامة المرافقة لعمر الواقية يؤمن لك حياة هادئة خالية المخاطر المحتملة وسط زحمة مداخل ومعابر الطريق الرئيسية ولكن شرط مراقبه دوريه لصيانة المنتوجات المستوردة وفق جدول منتظم وحسن تقدير لكل موضع خاص بكل قطعة حسب نوعيتها وصفاتها الفيزيائية والفنية ايضا!