دور محوري: مهامه الرئيسة لمدير المدرسة الفاعلة

التعليقات · 1 مشاهدات

ترتكز إدارة المدرسة الناجحة على مجموعة متكاملة من المسؤوليات الأساسية التي يؤديها مدير المدرسة بشكل فعال. هذه المهام ليست مجرد واجبات روتينية، بل هي ا

ترتكز إدارة المدرسة الناجحة على مجموعة متكاملة من المسؤوليات الأساسية التي يؤديها مدير المدرسة بشكل فعال. هذه المهام ليست مجرد واجبات روتينية، بل هي العمود الفقري الذي يدعم بيئة تعليمية محفزة وغنية بالموارد. إليك نظرة شاملة على بعض أهم تلك المسؤوليات:

  1. ضمان الانضباط الأخلاقي والتوجيه: يعد الحفاظ على بيئة مدرسية آمنة واحترامية أولوية قصوى. عند مواجهة مشكلات تتعلق بسلوك الطلاب، يجب على المدير اتباع نهج شامل وصبور يسمح له باستخلاص استنتاجات دقيقة بناءً على جميع جوانب الحالة. هذا يشمل الجمع الدقيق للأدلة قبل اتخاذ القرار بشأن المناسب عقوبة وعواقب أي سلوك غير مناسب.
  1. التقدير المستمر لأداء المعلمين: أحد الأدوار الرئيسية للمدير هو مراقبة وجودة التعليم المقدمة داخل غرف صفوف المدرسة. إن القيام بزيارات مفاجئة لمشاهدة دروس مختلفة يساعد في تقدير كفاءة معلميك بدقة وبدون تحيز. يقوم هؤلاء الرؤساء بإعداد تقارير مفصَّلة توثِّق النقاط القوة والقصور لكل فرد منهم واقتراح مجالات للتحسين مستقبلًا.
  1. تحسين نوعية العملية التعليمية: يعمل مديرو المدارس بلا كلل نحو رفع المعايير الأكاديمية وخلق فرص جديدة لنمو طلابه ومعلميه أيضًا! ينصب تركيزهم بشكل رئيسي على إلهام روح الابتكار والإبداع ضمن مجتمعهم المحلي للمدارس وذلك عبر تشجيع تبادل الأفكار التجارية الحديثة والممارسات التربوية الأكثر تقدمًا . ويتحقق ذلك عبر تنظيم منتدى نقاش مفتوح يعرض مختلف طرق تدريس وطرائقه المختلفة المتاحة حاليًا والتي يمكن تطبيقها أثناء وقت حصة واحدة عادية مما يساهم بتطوير مهارات ذوي الاختصاص العلميين وتعزيز اكتساب الطلبة للمعارف الشاملة كذلك .
  1. تنفيذ سياسات موحدة لإدارة الأمور اليومية: تتمثل مهمته الأخرى المثالية فيما يلي : مراعاة سير سير العمل بكافة أقسام المؤسسة محل خدماته الشخصية سواء الخاصة بالإشراف العام عليها وعلى سلامتها والصيانة اللازمة لها وكذا اختيار الأشخاص المؤهلين لشغل الوظائف شاغرة لديها فضلاً عمّا سبق ذكر سابقًا فيما يخص رصد البرامج المالية المتاحة للاستثمار بها بصورة مثمرة أكثر بما يحقق مصالح المنظمة برمتها ويضمن تحقيق نجاحاتها المعتمدة على رؤيتها طويلة الأجل .
  1. المشاركة المجتمعية والاستدامة البيئية: تعد مشاركة الآباء والمعلمين أمر حيوي للغاية فهو يعكس مدى اهتمام كافة شرائح الاسرة التعليمية بمختلف أهدافهم المشتركه وهو ايضا دليل واضح لقوة العلاقات الإنسانية داخل اروقتها الداخلية والخارجية بنفس القدر الكبير للإعتبار ، أما الجانب الآخر المرتكز عليه هنا يتمثل باهتمامه بالحفاظ علي الصحة العامة لهم وللطبيعية قدر الطاقة إذ كثيرا ماتكون هنالك حرص شديد وسط قادتهم التقليل السلبي للتلوث البلاستيكي والحربي واستخدام المواد الكميائيه الخطيره وغيرها الكثير من جهوده ايجابيات تجاه الطبيعهومه مضادات مرض السرطان وغيرها ممن يهددان حياة البشر وماحول العالم الغلاف الحيوي الخاص بهم وبالتالي فان دورهن بارزا جدا رغم كونه غير مباشرة إلا انه ليس أقل اهميه عنها تلك الواضحه سابقا !
  1. إدارة الأنشطة اللامنهجية: أخيرا وليس اخرا يبقى ان نذكر بان اغلبية مدارس الامس لماكانت تفصل فترة زمنيه بسيطه عقب نهاية منهجه طلبه ليبدأ بعدهات دوره جديد تمامآ تحت مظلها وهي متعلقة بالنوادي الرياضيه والثقافية وفنية واسبوعي ثقافي طفل وحفل زاخر بالأغان الشعبية وما الى اقرب ذلك مما يجسد صورة ادراكهم الفكري والعاطفي بجزل فقدان التواصل الاجتماعى خارج حدود دواما الخطط الموضوعة لذلك يقضي معظم زملائكم الذين يحتلون مكانة مركزياً بذلك المكان نفس الوزراء الحكوميون التنفيذيون ..
التعليقات