"مقارنة العدل بين الإسلام والأنظمة الوضعية: الثبات مقابل المرونة"

هذا العنوان يلخص النقاش حول الفرق الأساسي بين منهجية تحقيق العدالة في الإسلام مقارنة بالأنظمة الحديثة؛ حيث يتم التركيز على ثبات الشريعة الإسلامية وعدا

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
هذا العنوان يلخص النقاش حول الفرق الأساسي بين منهجية تحقيق العدالة في الإسلام مقارنة بالأنظمة الحديثة؛ حيث يتم التركيز على ثبات الشريعة الإسلامية وعدالتها المطلق مقابل مرونة قوانين بعض الأنظمة السياسية التي قد تتغير بناءً على المصالح المتغيرة للأفراد والأغنياء والقادة السياسيين.

تدور نقاشات بين ثلاثة مشاركين، وهم بشرى بن عمر وعبدالباقي الهاشمي وأحمد الجابر. جميعهم يتفقون بداية على جوهر الموضوع وهو اختلاف طريقة تطبيق وإدارة العدل في النظامين. يشرح كل منهم وجهة النظر هذه بتفاصيل مدعومة بالأمثلة الواقعية.

### فقرة بشرى بن عمر:

يشدد بشرى بن عمر على الطبيعة العملية للعدل في الإسلام. يقول إنها ليست مجرد نظرية ولكن تطبيقاً حقيقياً ومستمراً. وفقاً لعمر، فإن القوانين المستندة إلى الوحي الإلهي تضمن حصانة ضد التلاعب الشخصي والمصلحة الخاصة، وبالتالي تحقيق درجة مثالية من الإنصاف غير قابلة للتغيير أو التأثر بمصالح طبقية معينة. وفي المقابل، توضح الأمثلة الحديثة كيف غالباً ما تعطي الأولوية الحكومات الغربية لاحتياجات الأقوى خلال تعديل القواعد القانونية.

### رد عبد الباقي الهاشمي:

يجيب عبد الباقي الهاشمي بصفته مؤيداً قوياً لنظرية بشرى بن عمر. يؤكد هاشمي أيضاً على كون العدل في الدين الإسلامي نظاماً متكاملاً ومتماسكاً، بعيد المنال وغير قابل للبيع لشراء ذمم الفاعلين المؤثرين كما يحدث أحياناً في الدول العلمانية. يستخدم مثال قانون الزواج الأحادي لدى المسلمين كمصدر واضح لقوة واستقرار الالتزامات الشرعية بالمقارنة بالقانون الدولي الذي يسمح بأكثر من زوجة تحت ظروف معينة.

### تفكير أحمد الجابر:

على الرغم من أنه لم يشارك بعد، إلا أنه بالإمكان استنتاج أفكار محتملة لأحمد الجابر استناداً إلى السياق العام للحوار. ربما سيكون لديه منظور آخر، يسأل عن مدى القدرة على تكييف أحكام الشريعة مع تحديات عالمنا المعاصر ضمن احترام الأعراف الدينية الأصيلة.


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات