دور وسائل الإعلام في مكافحة إدمان المخدرات: طريق نحو مجتمع أكثر صحة

التعليقات · 0 مشاهدات

يلعب الإعلام دوراً حاسماً في نشر الوعي العام حول أضرار تعاطي المخدرات، مما يساهم بشكل فعال في الحد منها وحماية الأفراد والمجتمع من عواقبها المدمرة. تم

يلعب الإعلام دوراً حاسماً في نشر الوعي العام حول أضرار تعاطي المخدرات، مما يساهم بشكل فعال في الحد منها وحماية الأفراد والمجتمع من عواقبها المدمرة. تمتلك وسائل الإعلام مثل التلفاز، الصحافة الرقمية، والإعلام الإلكتروني القدرة على الوصول إلى جمهور واسع وغرس المفاهيم الصحية والمبادئ الأخلاقية اللازمة لمقاومة مغريات استخدام المواد المحظورة.

جوانب تأثير الإعلام في مكافحة المخدرات:

  1. التوعية المستدامة: تقوم وسائل الإعلام بإطلاق حملات وبرامج تثقيفية مستمرة تستعرض تجارب الأشخاص الذين تغلبوا على الإدمان، وكشف حقائق مدمرة عن آثار العقاقير الضارة على الجسم والعقل والعلاقات الاجتماعية. هذا النهج يساعد كثيرا في تحسيس المشاهدين بسوء مآلات الاستخدام الخاطئ لهذه الأدوية.
  1. الدعم العملي: تقدم وسائل الإعلام اقتراحات عملية موجهة لكافة الشرائح المؤثرة بما فيها أولياء الأمور والمعلمين والجهات الطبية لعلاج المصابين بالإدمان ودعمهم لتخطي هذه النقطة الحرجة بنجاح. كما تساعد القنوات الاعلامية أيضا بالبحث عن مراكز العلاج المناسبة وتشجيع المرضى للاستعانة بهذه الخدمات الاحترافية لإعادة التأهيل.
  1. تحسين فهْم المواطنين: تُبرز عمليات التثقيف الاعلامي طبيعة مخاطر المخدرات وسبل تفادي التعرض لها، وكذلك تعريف أنواع مختلفة منها وسلوكيات تنذر باستخدامها والإصابة بالأدمان عليها لاحقاً. علاوة علي تطوير مهارات التربية الوقائية ضد الادمان داخل البيئات المجتمعية المختلفة.
  1. إعادة توجيه السلوك: تتمثل مهمة اعلامية أخرى وهي إعادة توجه سلوك المُداومين عليه ويسبب ضرراً لهم لتحقيق نوع من الرضا الداخلي والخروج من دائرة الانزواء وانعدام الثقة بالنفس والتي غالباً ماتكون سبب رئيسي لاستهلاك تلك مواد التشجيع والاسترخاء الزائفة.
  1. استراتيجيات التسليم والتطبيق: تتضمن العملية التدريجية لنشر رسائل صحية ومعلومات مفيدة متعلقه بمنع انتشار الافراط في تناول المنومات والمسكنات وغيرهما العمل علي تصحيح المعلومة المغلوطة لدي العامة كأن عدم اعتبار عقاقير معينة ممنوعة دينياً مثلاً مما يعد سبباً مباشرا لبداية طرق جديدة للعادة السرية وتفاقم حالتهم النفسية نتيجة لهروب زائف "وفق اعتقاد خاطئة". كذلك العنصر الثاني وهو قلب اتجاه نظرت المشاهد للسلوك ،حيث تعرض شهادات الناجين من براثن قبضة ادمان المقويات البديلة للحياة الطبيعية والسعيده .وأخيراً الحافز الثلاثي يشجع الأشخاص المتضررون لحضور ندوات خارجية ولقاء عمليا مختصفون برعاية مرضي مشابهين وتربيته وفق سياسات علميه وأنسانيه مؤثره سواء كانت درجه الخطورة بسيطه او وصل الي مرحلة حرجه للغاية .

بالإضافة لما ذُكر سابِقاً فإن كل صنفٍ وفئه عمرية لها اختصاصاته الخاصة فيمايتعلق بالحاجة لدعم مساند لشخصيته وقدراته المعرفية والمهارية .فمثلاً تحتاج طفوله وسط شباب إلي سرد قصص شخصت تاريخيه لمساعدهم فهم الجانب الاساسي لقضية إدمان وإن كان بطرق خفية وجذابة ذهنيا . بينما رجال أعمال وصناع القرار السياسي يحتاجوا دراسة اكبر لفوائد الغياب التقني الميكانيكي للدول أثناء انتقال البلدان لانموذج ثقافي وتنظيمي جديد ينظم عجله الحياة اليوميه وينهي سنين من نهب ثروت الشعوب تحت شعار ربح المال ولو باخطار دمار اخلاق البشر وبالتالي فقدانه لصيروره ككيانات امنهه مستقره وآمنة اجتماعيا ومنطقيتها داخليا وخارجياً ايضا .

التعليقات