تعتبر سويسرا وجهة عالمية مرموقة لأولئك الذين يرغبون في الحصول على تعليم عالي الجودة ومُبتكر. بفضل موقعها الاستراتيجي في قلب القارة الأوروبية، تتمتع البلاد بطبيعتها الخلابة وسحر المدن النابض بالحياة وثراء ثقافي غني، مما يجعلها محط أنظار الكثيرين. يسعى هذا المقال لتوفير نظرة شاملة حول نظام التعليم السويسري، مع التركيز على مميزاته الرئيسية، تكاليف الدراسة، وجامعات ومعاهد رائدة تستحق النظر.
نظرة عامة على النظام التعليمي السويسري
يتميز التعليم في سويسرا بشهاداته الدولية المُقدرة والجدارة الأكاديمية لمخرجاته، بغض النظر عن مستوى الدرجة العلمية أو عمر خريجيه. تمتلك البلاد شبكة واسعة من المؤسسات الأكاديمية ذات المستوى العالمي، بما فيها مؤسسات حكومية وعامة وخاصة أيضًا. ويختلف النهج المعتمد هنا اختلافًا جذريًا عن الأساليب التقليدية؛ فالتركيز ليس فقط على المناهج الأكاديمية الحديثة ولكن أيضًا على الابتكار والإبداع في أساليب التعلم والتدريس. توفر المراكز البحثية المتقدمة وبنية تحتية تقنية متطورة أرضًا خصبة للأبحاث الرائدة وتطوير مهارات القرن الواحد والعشرين لدى الطلاب الدوليين. علاوة على ذلك، يعكس تنوع اللغة السويسري -حيث يُستخدم كل من الفرنسية والألمانية والإيطالية ورومانش- هذا التنويع الثقافي الغني، مما يسمح بسلسلة متنوعة ومتكاملة من البرامج اللغوية التي تشمل اللغة الإنجليزية كنصٍ رئيسي تستخدم بكثافة اليومية داخل وخارج الصفوف الدراسية.
التكاليف الدراسية والحسابات المالية المرتبطة بها
إن الدراسة في سويسرا تأتي بثمن قد يبدو مرتفعًا نظرًا لكفاءة ونوعية خدماتها المقدمة داخليا خارجيًا سواء كانت خدماته مقدمة من القطاع الخاص أم العام. يمكن تصنيف تلك الرسوم وفق عدة عوامل مثل نوع وشكل البرنامج وما إذا كان يحتاج إلى دورات لغوية إضافية وحجم المؤسسة الأكاديمية نفسها ووضعيتها المكانة الخاصة بها ضمن ترتيب التصنيف الشامل لها ولغيرها. بالنسبة لبرنامج البكالوريوس لمدة ثلاثة أو أربعة أعوام مثلا، فقد يصل مصروف السنة الدراسية إلى حوالي ١٠,٠٠٠ فرنك سويسري لكل فصل فصل دراسي واحد فقط بينما يشغل برنامج الماجستير فترة بين سنة واحدة وحتى سنتين دراسيتيّن حسب تفاصيل البرنامج نفسه وشروطه الخاصة.
قائمة مختارة لأشهر جامعات ومعاهد سويسرا
تشتهر جامعات والمعاهد التالية بكونها جزء من نخبة أعلى المدارس والكليات المصنف عالمياً، فيما يلي بعض الأمثلة عليها:
* جامعة زيورخ للفنون التطبيقية: تعتبر هذه الجامعة عمود فقري لأعمال بحث علمي وبحث تكنولوجي ريادي، وقد حمل اسمها شخصيات بارزه حققت نجاحات هائلة مثل ألبرت أينشتاين صاحب نظرية النسبية الشهيرة والفائزة بجائزة نوبل عام ١٩٢١م .
* المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في لوزان: يعد هذا المعهد واحداً ممن يجذب الانتباه نحو مختلف مساقاتها الهندسية ومساقاتها الطبيعية أيضاً فهو بذلك يستضيف مجموعة مختارة من ٢٥ % طلبه دوليين منتسبين لحوالي ٧٨ دولة أخرى بالعالم وذلك عبر تسجيل وجود ١١۲ جنسيات مختلفة اجتمعوا جميعًا تحت سقف آفاق معرفتهم الواسعة هناك !
* جامعة زيورخ: هي أكبر مؤسسة أكاديمية تابعة للحكومة الاتحادية بنسبة تزيد عن نصف عدد الجامعات الأخرى المرخصة رسمياً بالساحة السياسية المركزية لبقية المقاطعات السياسية الداخلية لمقاطعة مدينة زوريخ جنباً الى جانب الخدمات التكميلية غير ضرورية لسير العملية التعليمية الأساسية الموجودة فعلياً حالياً بداخل حدود تلك المنطقة المحصورة جغرافياً تحديدآ لنفس الموقع الرئيسي الموحد لهذه الوحدة العامة فوق سطح الأرض بفترة زمنية قدرها خمس قرون مضت منذ اللحظة التاريخية الأولى لإطلاق أول حجره اساسي حينذاك وتمثل بداية رحلتنا المشتركة تجاه مستقبل مجهول لكن محفوف بالأمل والسعادة بلا شك بالنظر لما شهدناه سابقاً حقبات كثيرة مليئه بالإنجازات الباهرة والمشرقة دائمًا لحاضر ومستقبله المهني المرجو ان يحقق آماله وآمالك ايضا يا صديقي العزيز !
* جامعة برن: رغم أنها ليست الوحيدة المنفردת ضمن المجموعة إلا أنه ذكرت كونها رمز شعبي معروف تاريخيًا كمقر تجمع اعمال التحقيق العلمي التجريبي بالإضافة لمساهماتها المبهرة في مجالات اختصاصات أخرى عديده حيث تقوم أيضًا باستقبال طلبتنا الأعزاء الأعزاء رؤساء وطرازات وفئات متنوعة الفترات العمرية المختلفة وهم يعملون بكل احتراف ورقي وانتظام ملحوظ للغاية وسط أجواء جامعية منظمه تنظيما رفيعا بالمطلق وفي نفس الوقت يشحن أحاساس روح المغامرة لديها الطاقة اللازمة لاستيعاب أفكار جديدة تعتبر البدائل الأنسب لتحسين مواصفات التعامل الحالي واتخاذ الخطوات الأولوية نحو المرحلة المقبل القادمه بكفاءة وصيانة ممتازة جدا جدا وتبقي دائماً السباقة أمام باقي منافسات قطاع العلوم الاجتماعية عامة.
* جامعة بازل: آخر جامعة ذكرها الجدول السابق هو مثال حي ودليل دامغ لصمود وعظمة إرث الماضي القديم الذي ترك أثاره الجميلة التي بقيت شاهده حتى عصرنا الحديث ذاك والذي يتضح فيه مدى توافق نهضة المجتمع الإنساني حديثا واتسامه اللامحدوده بروح دينامية نشطة تزمع اكتشاف المزيد من أسرار الحياة واستخراج مفاجأت غير متوقعه سوف تؤدي الي تحقيق اختراق كبير ربما غير قابل لاحتمالة الطوارئ والاستمرارية الاعتيادية لشرائح اجتماعية متفاوتة الطبقات والمجالات...