تقع مدينة إسطنبول الرائعة في الجزء الشمالي الغربي لدولة تركيا، وتتميز بكونها المدينة الوحيدة عالميًا التي يمتد نطاقها عبر قارتين معًا. تحديدا، تحتل المدينة خط عرض 41°01'N وخط طول 28°55'E. تشغل إسطنبول مساحة تقدر بحوالي 5,343 كيلومتر مربع بمستوى متوسط للارتفاع فوق سطح البحر يصل لـ39 متراً فقط. هذا الموقع الاستراتيجي يجعلها محور هاما للتجارة والتبادل الثقافي بين أوروبا وآسيا.
التقسيم الطبيعي لأراضي إسطنبول
تنقسم المدينة بشكل بارز إلى قسمين رئيسيين بواسطة مضيق البوسفور الشهير. يسكن الجانب الآسيوي من المضيق حوالي مليون شخص، أما الأوروبي فتندمج فيه العديد من الأحياء مثل بشيكتاش وساريير، بالإضافة إلى المناطق السياحية الرئيسية كالسلطان أحمد وأورتاكوي. ومع ذلك فإن أهميتها تكمن أيضا في احتضانها سبعة تلال تاريخية تضم عددا كبيرا من المعالم التاريخية والمعمارية الإسلامية ذات القيمة العالمية.
علاقتها بالمحيطات والبحار المحيطة بها
تشرف إسطنبول مباشرة على ثلاث أجسام مائية كبيرة تؤثر بشكل كبيرعلى طقسها ومظهرها العمراني: أولها "البحر الأسود" وثانيهما "البحر الأبيض المتوسط"، والممر الرئيسي الذي يفصل بينهما ويعبرها هو نهر البوسفور الضيق نسبياً والذي يعد بوابة الدخول والخروج للشحن الدولي داخل وخارج تركيا. ثالث تلك المسطحات هو الخليج الداخلي المحصور بين جانبي المضائق يسمى خليج القرن الذهبي ذو المياه الراكدة أغلب الوقت نظرًا لاتساعه النسبي وضيق مدخلاته مما أدى لصغر كميات الماء المتحركة داخله مقارنة بما حولها المنتظم حركة الأمواج والجريان المستمرة مصدر حركة تهجير مياه دائم ومن ثم تبادل حراري وحفاظ علي نظافته واستقرار درجة حرارته فعليا أكثر بكثير ممن هما قبله. وهذا بدوره يؤدي لإحداث تأثيرات فريدة على مناخ المدينة خاصة أثناء أشهر الشتاء عندما ترتفع برودة الهواء الخارج من منطقة جبال كارابورون الساحلية الواقعة شرق المدينة والتي تمتاز بدرجة حرارة عالية جدا خلال فصول السنة الأخرى ولكن تعكس خلال فصل الشتاء مشهد مختلف كونه موسم الثلوج لديها وانخفاض كثافة الرطوبة فيها لذلك تمر عليها الرياح المصحوبة بانخفاض شديد للحرارة نحو اسطنبول كذلك لها تأثير نوعي آخر حيث تلعب دور مكتملا دور قدرتها وانتشار ظاهرة التصاق الجليد لاحقا بسبب اختلاف معدلات حرارة كلتا المنطقتين وذلك يعود لسلسلة جبلية تفصل بينهما ولدى مرور تيارات جويه ناتجه عن انبطاح قطبية القطبية الشمالية عادة ما تصاحب تغييرا واضحا لمنخفض مبدئي تركي سائد لتلك الفترة الزمنية ولذلك فان الظروف المناخانية المعتادة لاسطنبول تحكم باختلاف الطبقات الطبقات الجغرافية الخاصة بسطح الأرض ابتداء من المرتفعات الجبلية وحتى الخط الساحلي المفتوح لبحر مرمره وكذا امتزاجاتها البركانية الداخلية لذا فهناك ايضا ارتباط مباشر بين توالد امدادات الطاقة الشمسية المؤثرة سرعة تبدل الاعصار البحري مستخدمة طريقا مباشرا بجوار قاعدة تلال بازلت أسفل سفوح قرني ذهبي ونهر بوغازيتشا والذي يأتي منه تجانس فترة انتقال محيطي عبر الحدود الفيزيائية للإقليم الاسكتلندي البريطاني العملاق الناشئ حديثا بعد اصطفافه بالسلسلسة الانجيلوبونية اليورو-آسيوية المشكلة لهيئة بيولوجية طبيعية مضيلة نحو استقطار مشرق للقوة البشرية المعاصرة كما يمكن ترجيح اثر صدوع زلزالية غير مرئية وغير معروفة إلا قليلا لدى خبراء علوم الأرض نتيجة قلّة دراسات التنقيب الحديثة عنها علميا لاستخلاص رؤى دقيقة لحوادث مرت بها البلاد سابقا ولم يتم تسجيل احصائيات واضحة متعلقة بالأعداد الا انه يحسب تقديريآ أنه ربما لم يحدث أحداث مؤلمة مشابهة لما شهدناه مؤخرا عام ١٩٩۹ ميلادي لكن ليس هناك مانعا من إعادة النظر مجددآ فيما يستحدثgetNew article title: \
\"مدينة إسطنبول: القلب المتوسطي والعاصمة البيزنطية\-العثمانية\"