- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
### ملخص ومناقشة: يدور نقاش محتدٍّ حول آثار المواد الإعلامية المضرة بالأخلاق والتي تُروج للفجور والإنحراف عبر الوسائط الرقمية الحديثة. يُشير "رابح القرشي"، مُبدياً قلقه العميق بشأن هذه الظاهرة، إلى أنها تلعب دوراً مؤثراً في التشويش العقائدي للشباب، مما يجعل تحديد الاتجاه الصحيح أمراً صعباً بالنسبة إليهم. وفي السياق نفسه، تؤكد "بدرية الوادنوني" على ضرورة التدخل العاجل لتصحيح مسار تأثير هذا النوع من الترويج السلبي، وذلك بإعادة تركيز الوعي العام نحو تعزيز قيم المجتمع والدفاع عن ثوابته الدينية المشتركة. يشدد الطرفان على مسؤولية الجميع -مستخدمي الشبكات الاجتماعية وغيرهم- تجاه خلق بيئة رقمية أكثر صحية وأقل خطورة على الشباب المستقبلي. حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال زيادة الوعي بخطورة مثل تلك الروابط العنصرية العدائية وبناء منظومة دعم تستهدف توجيه الشباب باتجاه المواقع والبرامج التعليمية الإيجابية ذات المنطلقات والقواعد الأخلاقية الراسخة والمعترف بها اجتماعيا ودينيًّا. وتُوجه نداءً مشتركاً يدعو كل فرد قادر ومنخرط بالمجتمع الإلكتروني لاتخاذ قرار حاسم برفض واستبعاد محتوى الانحلال الاخلاقي والسلوك المنحرف واتهاماته المتأصلة بالتعصب والاستقطاب الثقافي والشخصنة المؤذية لشرائح واسعة بالمجمتع . وهذا يقود إلى توصية مهمّة وهي الدعوة لمبادرات مشتركة تعمل على تعزيز مفاهيم احترام الآخر واحتراما الذات أيضا ضمن اطار يحفظ الهوية والرؤية العامة للقيم الاسلامية الأصيلة وأن تتم ترجمة هذة الرؤية العمليه العملية بمشاركة ناشطي مواقع التواصل الاجتماعى الذين لديهم القدرة التأثيرعلى الجمهور الواسع وايصال الرسائل التحفيزيه والحثيثه لتغيير الصورة الذهنيه لهذا الشكل المخرب للحياة الأسريه والفردية والجماهيرية كذلك ،كما تدعو للحفاظ علي حقوق الاطفال وعدم تعرضهم لهذه الأنواع الخطره من المعلومات المتعارضة مع طبيعتنا البشرية وغريزة الإنسان الطبيعية بالحفاظ علي نظافته وتعزيز ثقافة الولاء والانتماء لوطننا الوطن الأم بعيدا عن نظرية الامتيازات المبنية على أساس السن وراء ظهر الاخر .