الملفوفة في ظلام الليل, يلعب المصباح الكهربي دورا أساسيا بإضاءة محيطك. لكن كيف يتم ذلك؟ دعونا نستكشف الأجزاء التي تعمل معاً لتوليد النور الذي نحب.

1. سلك التنجستن: هذا العنصر الشبيه بالخيط هو قلب العملية الإنتاجية للنور. يُصنع من مادة ذات نقطة ذوبان مرتفعة تسمى "التنجستن"، مما يحمي ضد ارتفاع درجات الحرارة أثناء الاستخدام. عندما تمر التيار الكهربائي خلاله, يسخن بشكل كافٍ لينتج ضوءً.

1. أسلاك الدعم: بينما توفر سلك التنجستن الطاقة اللازمة للإضاءة, تقوم أسلاك الدعم بنقل تلك الطاقة حول الدائرة بكل فعالية وبشكل مستمر, مما يساعد في المحافظة على استقرار واستدامة عملية الإضاءة.

1. قاعدة المصباح: تعتبر القاعدة الركيزة الثابتة للمصابيح الكهربائية, فهي تحمل وزن المصباح وتحافظ عليه ثابتًا داخل النظام الكهربائي. بالإضافة لذلك, تلعب أيضا دورًا حيويًا كموصل بين مصدر الطاقة والمصباح نفسه.

1. الغازات غير المرئية: رغم عدم رؤيتها, إلا أنها جزء مهم جدا من تركيبة المصابيح. عادة ما تتكون من عناصر غازية كالنيروجين والأرغون, وهذه الغازات تُستخدم لمنع تآكل سلك التنجستن وللتخفيف من الضغط الواقع على الجسم الزجاجي, مما يعزز عمر استخدام المصباح ويقلل احتمالات الكسر بسبب الفرق الكبير في الضغط الداخلي والخارجي.

1. الأجزاء الأخرى: يوجد أيضًا جذع المصباح, وهو الأنبوب الزجاجي المركزي الذي يدعم سلك التنجستن. ثم هناك جسم المصباح الخارجي - وهو الكرة الزجاجية - وهو الواقي الأمامي لكل مكونات الداخل.

بهذا, يمكننا الآن تقدير التعقيد البسيط ولكن الفعال لعملية تشغيل أحد أبسط الأدوات اليومية التي تعتمد عليها حياتنا الحديثة; المصباح الكهربائي!