على مر العصور، ظل الماء الشريان الحيوي لكوكبنا الأخضر الدائري، مخزنًا لحياة البشر والكائنات الحية الأخرى. يشغل الماء أكثر من ثلاثة أرباع سطح الأرض، وهو ما يعكس أهميته الخالدة لوجود حياة طبيعية على هذا الكوكب.
محيطات هائلة وغابات بحرية عملاقة
تغطي مياه البحار والمحيطات حوالي 71% من Surface Earth ، تشكل مشهدًا رائعًا للطبيعة البحرية المتنوعة. تبدأ رحلتنا عبر عالم الماء مع غوصنا في مستويات الأعماق الغامضة لهذه المساحات الهائلة من المياه المالحة. تحتفظ هذه المغارات الزرقاء بنصف كمية المياه الموجودة ضمن الظروف اللازمة للحياة فوق سطح الأرض. هنا تكثر المحميات والشعاب المرجانية والحياة الفطرية البرية البحرية مثل أسماك القرش والدلافين والسلاحف وغيرها الكثير مما يساهم مباشرة أو غير مباشر في إنتاج الأكسجين وحماية النظام البيئي العالمي.
ذهب عذب ونادر
بينما يعد معظم الماء موجودًا في شكل ملحي، فإن الكميات الضئيلة من المياه العذبة تلعب دورًا حيويًا في دعم نمو المجتمع البشري والنباتات والحيوانات. وفي الواقع، تشكل المياه العذبة فقط حوالي 2,5 % من مجموع موارد المياه العالمية وفق بيانات الأمم المتحدة الأخيرة لسنة ٢٠٢٣ . تأتي أغلب تلك الثروة الغالية من خلال قمم الجليد الشمالي والقطبي الجنوبي والذي يحتجز نحو ٧۰٪
