في عالم العلوم والتجارب الكيميائية، تعد ظاهرة تغيير اللون واحدة من أكثر الظواهر جاذبية وانتشارًا. تكشف لنا هذه التحولات البصرية ليس فقط جمال الطبيعة الكيميائية ولكن أيضًا العمليات الفيزيائية المتنوعة التي تحدث داخل المواد. دعونا نتعمق في ثلاث تجارب مذهلة تكشف أسرار تغير اللون.

**تحويل الماء إلى ذهب عبر الكيمياء**

المكونات: 1 غرام من زرنيخ الصوديوم، 50 مل من الماء، 5.5 مل من حمض الخليك، 10 غرامات من ثيوكبريتات الصوديوم، 50 مل من الماء.

1. اخلطي زرنيخ الصوديوم مع الماء ثم أضيفي حمض الخليك لتحضير المحلول الأول.
2. في محاليل أخرى، امزجي ثيوكبريتات الصوديوم مع الماء لتكوين المحلول الثاني.
3. الآن، اسكبي المحلول الأول في المحلول الثاني - ستشهدين حدثًا ساحرًا! سيبدأ المحلول بالتغير تدريجيًا ليصبح ذات لون ذهبي عميق في غضون 30 ثانية فقط. يحدث هذا بسبب تفاعل حمض الخليك مع ثيوكبريتات الصوديوم لإنتاج غاز كبريتید هیدروجن, الذي يتفاعل بدوره مع زرنيخ الصوديوم لينتج بلورة دقيقة جداً توفر لها اللون الذهبي الفريد.

**السحر المرئي: وردي إلى أبيض تحت الضوء والحرارة**

المكونات: ماء، فینول فیثالیین, أمونیا مركزة.

1. أولًا، اسكبي عدة قطرات من فینول فیثالیین وقطرتين من الأمونيا المركز في دورق سعة 500 مل مليئ بالماء.
2. سخني المحلول باستخدام مصدر حراري مناسب (مثل اللهب أو الطبق الحار). هنا يكمن السر! سينقلب لون السائل بشكل غير متوقع من اللون الوردي vibrant إلى اللون الشفاف تمامًا أثناء عملية التسخين. يعود السبب الرئيسي لذلك إلى تأثير حرارة التغيير في رقم pH للمحلول مما يؤدي إلى حالة جديدة مختلفة تمامًا.

**اختبار الضم هاء بدون معدّات خاصة: عصارة ملفوف مؤشر الرقم القابض**

المكونات: ثلاثة أكواب زجاجية، ماء، قطعة ورق ملفوفة، لیمون، منظف لغسل الصحون، قلم رصاص ، ورقة بيضاء، كيس بلاستيكي واضح .

1. قسم الأكواب الثلاثة كما يلي: أحدهم للحموضة ,آخر للقواعد , الأخير للتحكم فيه .
2. اغمر جزء صغير من ورق الملفوظ في الكيس البلاستيكي واضغط عليها برفق لنزع الصبغ منها. عندما ينقى الماء بنسبة كبيرة بما فيه الكفاية ، فهو يشبه المساحيق الملونة المصبوبة فوق سطح الطعام المطهو ​​بشكل جيد مثل السلطات والخضراوات المشوية الأخرى بمجرد إضافة المزيد والمزيد إليها..
3. وزع المياه المستخرجه حديثاً حسب التصنيف المعتمد لكل وعاء خاص بكل نوع مختلف : "حمضي"، "قاعدي" ,"مراجع".

4 . ضع نقاط قليلة جدًاٍ جدًاٍ جدًا(!)من عصير الليمون مباشرة داخل القدر المُكتوب عليه اسمْ 'الحامِضية'. شاهد بينما تتوهج عروق الصفائح المعدنية طولا عرضا حتى تصبح احمرة براقه ! ولنفترض أنه قد اكتسب خصائص حمضية فعلاً داخليا نظراً لما انتجت العملية الأخيرة التي قام بها المنظّفات المنزلية حينما سمت بكلمة 'القلويات' إذ إنه حتما سيكون هناك تحول جذري آخر نحو درجات عكس سابقتها فتظهر بشريط خطوط فضيه لامعه وهي علامة بارزه على كون العنصر السابق ذكرها بأنّه مضاد لحالة الكربنة تلك لذا يمكن الاستدلال بأنه لو لم يكن كذلك لما تحقق مشهد مشابه متعلق بالقابلية البيولوجية لها حيث تعطي اشارتين رئيسيتان للدلالة على اختلاف مستوى الأحماضية بالمادة الداخليه كاللون الاحمره والبياض المرتبط بالحالات الاساسية المختلفة للأيونات المنتشرة بجوار جدرانه الداخلية وهذا مثال بسيط لاستخدام خاصية المؤشرات الطبيعية للاستدلال بحالات اصحاب المواصفات الأعلى بالنسبة للتغيرات الخاصة بهم التي تتمثل بخاصيتها الرئيسية الواصفة لهم أساسياً ألا وهو عامل التأثير الناجم عنها أثناء التنقل ما بين حالاتها المختلفه بناء علي معدل قابليتها للاختلاف وفق رؤيتها للأحداث اليومية حولها والتي تعتبر حقول بحث ميداني واسعا لدى علماء وممارسين مختصيين بذلك المجتمع الفرعي مستوحاة جزئيهومنطقتهم التاريخيه المقارنة القديمةمع باقي الانواع الاخرى العامله بالسوق العالميه المعروفة باسم الكيمياء.