تعد صياغة الأهداف التعليمية خطوة حاسمة في تصميم أي برنامج تعليمي ناجح. لضمان فعالية الأهداف التعليمية، يجب مراعاة عدة شروط أساسية. أولاً، يجب أن تركز الأهداف على سلوك الطالب وليس على سلوك المعلم أو محتوى الدرس. ثانياً، يجب أن تصف الأهداف النتائج النهائية للتعلم، وليس عملية التدريس أو الأنشطة المرافقة لها. ثالثاً، يجب أن تكون الأهداف واضحة ودقيقة ومفهومة للجميع. رابعاً، يجب أن تكون الأهداف قابلة للتحقيق خلال فترة زمنية معينة، مثل حصة دراسية واحدة. أخيراً، يجب أن تركز كل هدف على ناتج تعليمي واحد فقط.
في المرحلة الأساسية، تهدف الأهداف التعليمية إلى تحقيق مجموعة من النتائج المهمة للطالب. ومن هذه الأهداف:
- أن يصبح الطالب على دراية بمبادئ دينه ويمارسها في سلوكه وخُلقه.
- أن يتحمل الطالب المسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه.
- أن يتقن الطالب المهارات الأساسية للغة العربية.
- أن يكون الطالب على دراية بالحقائق الأساسية في تاريخ أمة وطنه.
- أن يحترم الطالب عادات مجتمعه وتقاليده ويلتزم بقواعد السلوك الاجتماعي.
- أن يتمكن الطالب من التفكير بشكل علمي ومنطقي.
من المهم التمييز بين الأهداف التعليمية والأهداف التربوية. بينما تهتم الأهداف التعليمية بالوسائل والمآرب التي تتحقق من خلال العملية التعليمية، تركز الأهداف التربوية على الجانب الشخصي للمتعلم، بهدف جعله مواطناً يحمل قيم واتجاهات تحددها هذه الأهداف التربوية.
بصياغة أهداف تعليمية واضحة ومحددة، يمكن للمعلمين تصميم تجارب تعليمية فعالة تساعد الطلاب على تحقيق أقصى استفادة من تعلمهم.