يمكن تصنيف الأشخاص بناءً على الطريقة التي يعالجون بها المعلومات ويستقبلونها؛ فبعض الأفراد يُطلق عليهم "الأشخاص البصريين"، الذين يستخدمون الرؤية كأداة رئيسية لمعالجة وفهم المعارف الجديدة. هذه الخاصية لها جذور عميقة في قدرتهم على التقاط البيانات المرئية واسترجاعها بكفاءة عالية. دعونا نستعرض بعض السمات الرئيسية للشخصية البصرية:
- التعلم عبر الرؤية: يميل الأشخاص البصريون للتعلم بشكل أكثر فعالية عندما يتم تقديم المواد بطريقة مرئية. سواء كانت كتباً، رسومات، أو صورًا، فإن الجمع بين الأشكال المختلفة يساعدهم على استيعاب المفاهيم بشكل أفضل.
- الوَصف الوَصفِي: يحظى هؤلاء الأفراد بموهبة تصوير الأشياء ذهنياً، مما يعني أن لديهم القدرة على تمثيل الكلمات والمفاهيم في عقولهم باستخدام خيالهم البصري.
- الحذر والدقة: تتميز شخصيتهم براحة ملاحظته الشديدة ودقته في الانتباه لأدق التفاصيل. وهذا يعكس مدى انتباههم وحساسيتهم تجاه العالم من حولهم.
- الفهم المبسط: غالبًا ما يستطيع الشخص ذو الطبيعة البصرية فهم العديد من الأمور ببساطة من خلال النظر فيها - وهو ما يشير إلى قدراتهم الاستنتاجية الرائعة.
- القراء المثاليون: إن حب القراءة لدى أصحاب الشخصية البصرية ليس صدفة; فهي وسيلة ممتازة بالنسبة لهم لاستيعاب كم هائل من المواد المكتوبة والفهم الواضح لما تقرأونه.
- ذكريات حادة: تمتلك ذاكرتهم قوة خاصة فيما يتعلق بصور الوجه والشخصيات الموجودة ضمن مجال رؤيتهم اليومي.
- خطوط يد جميلة: يرجع تنسيق خط اليد الجميل إلى ارتباط قوي مع القدرات البصرية حيث يحتاج الأمر لقوة تركيز كبيرة لرصد كل حركة قلم وصورة حرف مكتوب بدقة واحكامة .
- بُعدٌ عن الكلام الزائد: رغم انفتاح الأشخاص البصريين للتعبيرعن أفكارهم وعواطفهم ، إلا أنه غالباً ماتكون محادثاتهم منتقاة ومختصرة للغاية لأنها تشغل طاقة ذهنيتهم بدرجه اكبر باحتواء وتفسير الرسائل والعناصر المرئيه .
إن تطوير المهارات البصرية أمر حيوي للأداء الأكاديمي الناجح والحياة العملية أيضاً ؛ ومن هنا تأتي أهميه استخدام أساليب مثل : جلوس المدرس امام صف طلابه مباشرة اثناء شرح دروسه مثلاً ، وكذلك الاعتمادعلى وسائل تدريس متنوعة كالرسوم البيانية والصور المصاحبة للنصوص الدراسية ..الخ بالإضافة لذلك ، يعد الرسم والتصميم المجرد مفيد جدا لفهم الخطط والجداول وغاية فى سهوله الوصول لمن يريد التأكد والاستقرارالعقلاني قبل اتخاذ قراراته .
بالإضافة الى ذلك, يوجد ثلاثة انواع اساسيه لشخصيات الانسان والتي ترتكز علي كيفية تناغم اعضاؤه الداخلية لتحقيق اهداف مشتركه وهى :-
- الشخصية السمعية: تتميزهذه الشخصية بإعطائها اهمية قصوي لعامل الصوت والنبرة الصوتية للحفاظعلي المعلومات المقدمه بدلامن الكتابه الكتابيه وبالتالي هى تحتاج الي وجود مؤتمرات صوتيه ومتحدثون بشعارات واضحه ونارية لجذب الانتباه نحوها .
- الشخصية الحركية: تحتسب هذه الظاهرة بأن تكون عفوا واجتماعيةبشكل عام وقد يصل الامر بها الي الشعور بعدم الراحة إذا تم فرض عليها ثبات ملحوظ فتزداد حركتها حينئذٍ حرصآ منها عل عدم ايصال مشاعر الملل للسواه ولكن سرعه رد فعلها وانفعالها واضحان بجلاء مما يؤدي لصعوبه نسبیه بشأن عملية حفظ المقروء والفهم المطول لمختلف المواقف العقليه والمعرفيه لذا وجب الحرص علی تزويدها بتجارب ميدانيه مباشره لمساعدتها علي اكتساب خبرات جدیدہ ومعرفه نظريه غير نمطيه وكلاسيكيه للغايہ .
تجدرالإشارة كذلك إلي نقطة أساسيه أخرى متعلقه بنمط حياة الإنسان وشکل تفکيره فهو عامل مهم جدًا حيث تلغي جميع الاختلافات النسبيه السابقة اذا توافرت هذة الأدوات الثلاثة مجتمعه وستتأكد تمام الثقه بأنه سيحقق نجاح مبهر بغض النظر عما سبق ذكر سابقاُ وذلك لان لكل فرد آلية خاصه وفريدہ تساعدكفي تحقيق إنجازات مذهله دون حدود فاصلة فاصلة فاصلة!