التاريخ الشامل لإسبانيا: من الحقبة القديمة إلى عصر الاتحاد الأوروبي

ترجع جذور شعب إسبانيا إلى أكثر من ١٠٠٠٠٠ سنة عندما بدأ الإنسان يسكن هذه الأرض خصبة. ومع مرور الوقت، ظهر شعب الإيبيري الذين أسسوا أولى المستوطنات الزرا

ترجع جذور شعب إسبانيا إلى أكثر من ١٠٠٠٠٠ سنة عندما بدأ الإنسان يسكن هذه الأرض خصبة. ومع مرور الوقت، ظهر شعب الإيبيري الذين أسسوا أولى المستوطنات الزراعية والقروية والتي تشكل أساس المدن الحديثة بإسبانيا. شهد التاريخ الإسباني غزو الفينيقيين ثم القرطاجيين الذين سيطروا على مناطق كبيرة قبل هزيمتهم أمام القوات الرومانية حوالي العام ٢١٨ ق.م.

وفي القرن الخامس ميلادي، جاء دور القوط الغربيون ليصبحوا المتحكم الرئيسي في شبه الجزيرة طوال قرن كامل تقريبًا حتى تعرضوا للهزيمة على يد الجيوش الإسلامية بقيادة طارق بن زياد في العام ٧١١ م. أدخل المسلمون عهدًا جديدًا للعالم الإسلامي في شبه الجزيرة، والذي امتد لأكثر من خمس قرون قبل سقوط الدولة الناصرية وتحولها تدريجياً إلى الحكم المسيحي مرة أخرى.

بمرور الوقت، حققت الحملات البيزنطية والنصرانية تقدمًا كبيرًا مما أدى لاستعادة معظم المناطق لسلطة الحكومة المركزية الإسبانية في نهاية القرن الخامس عشر. شهد القرن السابع عشر تطوّرًا ملحوظًا للإمبرطورية الإسبانية العالمية عبر المستعمرات المنتشرة حول العالم. إلا أنها واجهت تحديات داخلية وخارجية كثيرة culminated in the loss of many colonies during the late 19th century and early 20th century revolts.

إبان الحربين العالميتين الأولي والثانية، حافظت اسبانيا على حيادها وسط الصراع العالمي الكبير رغم المواجهة الداخلية بسبب الحرب الأهلية المدمرة بين الثلاثينات والأربعينات من نفس القرنية. ومع نهاية حكم الجنرال فرانكو المقابل بالمعارضة الدولية، اتجهت البلاد نحو نظام ديمقراطي حديث وانضمت لعضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لتحافظ بذلك على موقع رائد ضمن الدول الأكثر قوة اقتصاديًا وثقلًا جيوسياسيًا بأوروبا اليوم.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات