- صاحب المنشور: تحية العروسي
ملخص النقاش:
يشهد هذا النقاش بين مجموعة من الأفراد نقاشًا حيويًا حول فعالية تقليدَيّ التقييم السنوي والتقييم المستمر في تعزيز التطور المهني. يُشار إلى أن كلتا الأساليب لها جوانبها السلبية؛ حيث يعزز الأول السلوك الظاهر وقد يخنق الابتكار، بينما يمكن أن يكون الأخير مُرهِقًا وبلا تركيز ثابت. تُثار تساؤلات فيما إذا كانت هناك طريقة أفضل لإدارة هذه العملية، مما يدفع البعض اقتراح حلول هجينة تجمع بين التقييمات المتكررة لكن غير رسمية والأدوات الرقمية التي تقدّم تعليقات مباشرة ومستمرة ودعم دائم للعاملين.
ريم العروسي تبدأ بالتأكيد على أن النظام الرسمي حاليًا له قيوده الخاصة، لكن طرح المشارك التالي، سالم السوسي، لمفهوم "النظام التلقائي" بالكامل دون أي بنود تنظيمية يبدو غير عملي بالنسبة إليه أيضًا. عوضًا عن ذلك، يصرح بأن النهج الأكثر فائدة ربما يكون استراتيجية أكثر ليونة تتضمّنُ مراعاة اليومية لأداء العمل واستخدام وسائل تكنولوجية موفرة للبيانات وتعليم مستمر شامل.
ثم يأتي دور فريد الصمدي الذي يستعرض وجهة نظر مشابهة لسالم السوسي حول سلبيات النظام القديم، ولكنه يوضح أنه رغم بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بالنظم الآلية الجديدة، إلا إنها تحتاج أيضا لبناء مرجعيات واضحة وحدود منطقية لتحقيق هدفها الرئيسي وهو دعم ثقافة الأمان والثبات في الترقى الوظيفي. يتم التشديد هنا على ضرورة تطوير أساليب جديدة بمراعاة نقاط الضغط الرئيسية وتحويلها لعوامل محفزة للإبداع والإنتاجية داخل مكان العمل.