اليود عنصر كيميائي مهم للغاية، وهو مسؤول بشكل مباشر عن أداء وظائف حيوية حاسمة في جسم الإنسان. يحمل اليود الرقم الذري 53 ويرمز له بالحرف "I"، وتم اكتشافه لأول مرة بواسطة العالم البلجيكي برنارد كورتوا سنة ١٨١١. سُمّي اليود بهذا الاسم نسبة لكلمة يونانية تعني اللون البنفسجي، وذلك بسبب لون أبخره الخاص. وعلى الرغم من أنه العنصر رقم 53 في الجدول الدوري، إلا أنه يحتل المرتبة رقم واحد بين العناصر الأكثر ندرة في القشرة الأرضية. إليكم نظرة عامة حول خصائص اليود واستخداماته الأساسية:
الخصائص الفيزيائية والكيميائية
* الحالة الطبيعية: اليود موجود عادة في شكل بلورات بلورية سوداء براقة ذات بريق معدني قليل، وملمس زيتي يشبه الشمع. تحت الضغط الجوي، يتحول اليود إلى حالة غازية تتميز بلونها البنفسجي الرائع.
* الوزن الذري: حوالي 126,90447 جم\ثانية³
* الكثافة: الأربع جرام لكل سنتيمتر مكعب تقريبًا، وهي تعتبر مرتفعة نسبيًا بالنسبة للعناصر غير المعدنية الأخرى.
* نقطة الغليان: 184,3 °مئوية
* نقطة الانصهار: 113,7 °مئوية
أما فيما يتعلق بخصائصه الكيميائية فهو أقل نشاطًا من معظم غير المعادن مثل الهالوجينات الأخف وزناً منه مثل الكلور والفلور والبروم. ولا يتفاعل مباشرة مع الأوكسجين أو النيتروجين فضلاً عن مقاومته للهجوم الحمضي الخفيف. ومع ذلك فإنه معروف بتفاعلات أكسده الاختزال المختلفة خاصة تلك المتعلقة بالألومينيوم والزنك حيث تسفر هذه التفاعلات عن إنتاج أملاح مختلفة وغاز خامل ذو رائحة مميزة(البرومو-يين) .
دور اليود وفوائده الصحية
إن أهمية اليود لا تعد ولاتحصى عندما نتحدث عن الصحة العامة خصوصاً لصحة الغدد الدرقية والمناعة لدى البشر. فالعلاقة الوثيقة بين وجوده وانتاج هرموني Triiodothyronine (T₃) Tetriodothyronine (T₄) أمرٌ ضروري جدا لمختلف العمليات البيولوجية داخل الجسم بما فيها عمليات نمو الطفل والحفاظ علي وزن صحي وكفاءات الدماغ أيضًا. فعندما تنخفض مستوياته بصورة كبيرة قد يحدث اختلال واضطراب للغدة الدرقية مؤديا لتضخمها وإنتاج الكثير من الهرمونات وبالتالي الإصابة بمشكلات تتعلق بالحالة الذهنية والجسدية للنفس الإنساني بالإضافة لامكانيه التعرض للاعتلال العقلي وفقر الدم وسوء الامتصاص وغيرها من المضاعفات الخطيرة المحتملة إنْ لم تُعالَج مبكرآ باستخدام المكملات الغذائية المصنوعة من الأملاح الذائبة فيه عوضاً عنه تماما! لذلك هناك مصدر موثوق مصدر دخل معتمد عالميًا بإضافة نوع خاص منها لهذه المواد المغذية الهامة لمنع مثل هاته المشاكل المؤقتة والتقي منها نهائياً فى المستقبل المنظور عبر نظام غذائي متوازن وغذي بالكالسيوم والأطعمة البرمائية الاخرى المناسب لاحداث توافق يكفى حاجيات الطاقة اللازمة لجسم الانسان وحفاظه كذلك عل سلامته اعضاؤه الداخلية والخارجية كافة طول العمر بلا شك او شبهة ! ومن جانب آخر فقد استغل القدر الكبير لدوره المحارب ضد الطفيليات بأنواعיה سواء كانت عبارة عن جرثومة بسيطة اوالفيروسات عموما ودعا البعض لإدخاله كتابع اضافي لعلاج مضادات حيوية قائمة بالفعل لما له من قوة تطهير رهيبة تستهدف الأقواس الواقية للأmicrobiota دون التأثر بها أصلاً وليساعده ايضاً وقتها المزيد من اللزوجة والاستقرار لسائل الجهاز الهضمى.وأخيراً ، نظرًا لقوة تأثيراته الوقائية الخاصة بمجرى التنفس الأنفي تحديدًا فقد اصبح يستعمل بغزارة أكثر فأكثر ضمن تركيب أشباه الأدوية المستخدمة أثناء الولادت للاستعداد لها وإعداد قناة المخاض نحو مرحلة جديدة مليئة بالنشاط والقوة والصحة للسيدة الحامل حديثاً حديثاً!!