تأثير الأساليب التربوية على تطور شخصية الطالب

التعليقات · 0 مشاهدات

تدور نقاشات هذا الحوار حول السؤال المطروح وهو هل تتغير شخصية الطالب مع مرور الوقت نتيجة لتأثير الأساليب التربوية المختلفة عليه. يساهم كل من علية الكيل

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
تدور نقاشات هذا الحوار حول السؤال المطروح وهو هل تتغير شخصية الطالب مع مرور الوقت نتيجة لتأثير الأساليب التربوية المختلفة عليه. يساهم كل من علية الكيلاني في تقديم وجهات نظره حول هذا الموضوع. تبدأ علية بتأكيد أنها تعتقد بأن الأدوار التربوية بالفعل تؤثر بشكل ملحوظ على تطوير مهارات التواصل والحزم لدى طلاب المدارس فيما يتعلق بإبداء الآراء وفهم الذات الآخر. إنها ترى أن هناك نموذج مستقر للشخصية لدى الفرد منذ ولادته ولكنه قابل للمراجعة والتعديل عبر الخبرات اليومية والممارسات التربوية. تضيف أنه بينما قد يشكل البيئة المدرسية والعلاقات القائمة بين الأفراد عوامل مهمة في تشكيل الشخصية إلا أنها ليست لها القدرة الوحيدة لإحداث تغييرات جوهرية عليها بل هي تعمل كمُبَرر لهذه التغييرات وطريق لتحقيق المزيد منها نحو أفضل حالاتها المحتملة بغض النظر عن اختلافه فيما بعد مقارنة بالوضع السابق قبل التعرض لأفعال تكوينية جديدة . ثم تقدم حجة معتمدة على مثال المقارنة بفلسفة الجبل الكبير حيث توضح كيف تبدو رؤيتنا للحالة النهائية لهذا الحدث طبيعيّة وغير صادمة عند كون العمليات المؤدية إليها تحدث تدريجيّاً ومن خلال خطوة بخطوة حتى الوصول للنقطة المنشودة وهو نفس النهج الواجب استخدامه هنا أيضًا أثناء شرح حالات مشابهة متعلقة بشخصيات متعددين جنباً إلي جنب بهدف فهم الإطار العام والسياق المُحيط بكل حالة فرديّة وإن كانت جميع تلك المواقف تحمل قاسم مشترك يُصبغ بملامحه الخاصة وفق طريقة تعامل كل طرف بعينه مع مثل هكذا ظروف خارجياً داخلياً أيضًا وبالتالي فهو يختلف بناءً علي دوافعه الداخلية وإمكاناته المهيأة أصلاً لحمل مسؤوليات سوء اختيار اتجاهاتها الغير مطابقة لرغبته الأصلية والتي تم رفضها مؤخرا لصالح جانب آخر ظل مخفي خلف طيات النفس البشرية لفترة طويلة نسبياً لكن قد أصبح بارز الآن بعد دخوله دائرة الضوء عقب مزاولةACTIVITIES مرتبطة بذلك المجال الجديد حديث الظهور والذي لم يكن معروف سابق بوجوده سابقًا إلّا لك عدد محدود جدًا ممن كانوا يعرفونه حق المعرفة ويعترفون بقدرتهم علي مساعدة ذوق ذاته للوصول لدرجه عاليهالمرتبط بهذه المهنة الجديدة وذلك من منظور مضاد لعيناЙаرٍبتوت أن الفريق الأخير ذكر سابقًا بأنه ليس لديه أي هدف واضح تجاه حياة محتملة أخرى كما سبق وأشرنا إليه سابقا إذن فالفرضية التالية منطقية وهى انه لو فرض وجود حاجز عقائدي يحرم أحداث تغيرات عميقة ذات تأثير سلبي طويل المدى فإن هذه الزعم لن تستند الي أساس صحيح ابدا لأنه من البديهيات ان الجميع خاضع تحت تصرف القوانين الكونية بما فيها قانون السببية الناشئ عنها وهيمنة قوانين البقاء للأصلح والأصلح دائمًا يستحق الانتصار والمعرفة عملة الثمن الأعلى لكل ماهو جديد ورائد فى كافة مجالات الحياة لذلك دعونا نعترف بان هنالك اختلافات واضحه بين الشخصيات وان الأمر مرده لاحكام تعليم نوع العمل المرتبط بالمادة العلميه نفسها وكيف ستكون عواقبه وايضا تقرير مصيره الوظيفى المرتقب بالنسبة لبناء حياته المهنية وعليه أقترح تسميتها "ديناميكية الدورات التدريب المبكرة وصراع الأنماط الشخصية". وفي نهاية المناقشة ، يبدو الاتفاق قائم بين الجانبين بشأن التأثير الأكبر للدورة التدريبة وعلى وجه الخصوص أدوار المعلمين الذين يعملون كنماذج لسلوك المجتمع وتعكس العديد من القيم الثقافية الموجودة فيه إضافة لقواعد المؤسسة التعليمية الرسمية كعوامل مساهمة رئيسية بقوة داخل عملية التشكل المتغيرة باستمرار لطابع وشخصية طالب مدرسي صغير العمر ويبدو توافق الرؤية كذلك حين التنبيه لما تضفيه الأنشطة المتشابهة للأثر الإيجابي الملحوظ على قدرة الإنسان الداخليا لاستقبال المعلومات المكتسبة سابقآ والاستخدام الأمثل لها بلا شك ممايساعد كثيرًا لتحسين الادراك الذاتي ويتمثّل ذلك بصراحة أكبر عندما تكشف الحقائق أمام أعين المرء وتجعله اكثر يقظة واستعداد للمشاركة بنشاط أكبر أثناء الجلسات والفصول الدراسية المعتاده والتي تسعى بدورها للإشارة برفق شديدا نحو توجه مختلف للغاية حول تفاصيل اصغر بكثير كتلك متعلقه بنوع
التعليقات