- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
تدور نقاشنا حول مدى توافق وجود ديمقراطية كاملة وصحيحة وسط مشهد إعلامي يهيمن عليه القطاع الخاص الكبير. Federica Alkanachi، تؤكد على ضرورة حرية التعبيع واتاحة المعلومات بصورة عادلة لتحقيق الديمقراطية الصادقة. وفقا لها، حين يسيطر الإعلام من جانب المؤسسات الاقتصادية الضخمة، فقد يحدث تحريف لهذا الحق الأساسي مما يقوض أساسيات النظام الديمقراطي. بالتالي، فإن وجود شبكة إخبارية متعددة الجوانب وغير مقيدة هي مطلب حيوي لتوفير فرص تعبير واسعة وشاملة للجميع.
بدورها، Aatysha Ben Alaaady توضح رؤيتها بأن الديموقراطية بالفعل تعتمد بشدة على الصحافة المستقلة والمفتوحة. إن سيطرة الشركات الواسعة للإعلام تعرض عمليه اتخاذ المواقف العامة للخطر حيث تصبح أصوات المجتمع مختلفة خافتة ومغيبة أمام مصالح تجارية هائلة. ويؤكد الطرفان بالحاحعلى حاجتنا لإعطاء صوت لكل النخب الفكرية والثقافية بتعزيز الانفتاح والشفافية داخل المجال الاعلامي .
وفي نهاية المطاف، يظهر الخلاصة أنه بدون اصلاح شامل لوسائل التواصل الاجتماعي والعوامل المؤثرة عليها والتي غالبا ماتكون ذات بعد تجاري ضخم ، لن تستطيع الشعوب الحصول على معلومات صادقة ومتوازنة تدعم تطوير الحياة السياسية والدينية والعامة بالطريقة المنشودة للديمقراطية المثالية.
عبدالناصر البصري
16577 Blog indlæg