شعر الإنسان ليس مجرد غطاء جمالي لفروة رأسه؛ إنه نظام بيولوجي معقد يلعب دورًا حيويًا في تشكيل صورته وحمايته الصحية. هذا المقال يستعرض التركيب الفريد لشعر الإنسان، وأنماط نموه، واستخداماته المتنوعة، بالإضافة لمناقشة بعض الظواهر الطبيعية المرتبطة بها مثل تساقط الشعر وتكوين الثعلبة.
التركيبة الجزيئية والشكل الهيكلي لشعر الإنسان:
يتكون الشعر الرئيسي لإنسان - والذي يشير عادةً إلى شعر فروة الرأس - من بروتين يسمى "الكيرياتين". هذا البروتين جزء أساسي من الطبقة القرنية الجلدية وهو مسؤول عن مرونة ومتانة الشعر. يتميز الكيراتين بتفرعه العالي ومعظم تركيبه يتكون من حمض أميني يدعى سيستايين. شكل كبسولة شعر الإنسان ثلاثية الطبقات:
* النخاع (Core): المركز الأنبوبي الداخلي والذي يحوي الدهون والبروتينات الأخرى غير الكرياتين.
* القشرة (Cuticle): غلاف محكم مصنوع من خلايا ميتة متراكبة توفر الحماية ضد عوامل التحلل والتلف.
* اليباس (Medulla): طبقة رقيقة جدا توجد تحت القشرة مباشرة وتحمي النخاع وتعزز المرونة العامة للشعر.
هذه الطبقات المختلفة تدعم الوظائف المتعددة للشعر في الجسم البشري.
مرحلة دورة حياة شعر الإنسان:
تمر كل شعيرات بشري بمجموعة منتظمة من مراحل النمو حتى الوصول لأعلى طوله ثم تبدأ عملية الانقسام التدريجي نحو نهاية العمر الطبيعي لهذه الشعيرة. هناك ثلاثة أقسام رئيسية:
- مرحلة النمو (Anagen Phase): فترة طويلة نسبياً قد تمتد لما يصل لـ6 سنوات حسب الموقع الجغرافي وجينات الشخص. خلال تلك الفترة تنقسم الخلايا الجديدة باستمرار مما يؤدي لنمو الشعر بإيقاعات ثابتة.
- الفترة انتقالية قصيرة المدى (Catagen Phase): تسمى أيضاً "الفترة الانتقالية" ويمكن أن تستغرق مدتها حوالي إسبوعَين فقط قبل بدء عملية التقلبات الجينية التالية.
- الاستراحة الطويل المعلق فيها الشعر سابقاً ("Telogen Phase"): هنا يفقد الشعر ارتباطه بالحبل المغذي الأساسي الخاص به وينفصل تاركا فراغا جديدا للنبتة البديلة الجديدة. عموما تعيش معظم شعرات جسم الإنسان لمدة عام كامل خلال واحدة من الثلاث دورات سالفة ذكرها مجتمعة بطريقة منظمة ومنتظمة للغاية عبر مناطق مختلفة داخل جلده نفسه ذاته دون وجود فروق كبيرة فيما بينهما عرضيا وذلك اعتماداً بدرجة عالية عل تفاصيل العمليات الغدد الصماء الداخلية الداخلية المصاحبة لها والتي تحدد فعاليتها القصوى ضمن حدود زمنية محددة أيضا .
أهم استخداماتها وفوائدها:
إن وجود شعر الإنسان لا يعد مجرّد عامل جمال وإنما أدوار حيوية أخرى أيضًا منها الحد من تعرض جلد الوجه للأشعّة الضارة الشمسيّة خصوصا فوق البنفسجيه ولذلك فإن كثافته تؤثر تأثيراً مباشراً علي الصحّة العام للجسد وسواء بالنسبة لطول عمر الناس كمجموع كذلك فقد ثبت علمياً بأن الأشخاص الذين يعانون مشاكل صحية مرتبط بفقدانه معرضون أكثر لكافة حالات مرض سرطانات الدم والإصابة مبكرآ بكثير مقارنة بأقران لديهم معدلات سنتيمتر تحافظ أغلبحالة شعره معتدل نسبي! علاوة علي ذلك ، فهو خير مثال مميز لتطبيقات علوم الهندسة التطبيقية الحديثة نظرا لرخص تكلفة تصنيع المستحضرات الخاصة بالعناية به وصناعة مستلزمات الطاقة الكهربائية والمؤكسجات النافعة وكذلك وسائل الترفيه الترفيهية ذات الصلة بكل انواع المنتوجات البرمجيه ثنائيات التعامل المعتمدة حديثا ! أخيرا وليس آخرا فإنه يساعد وفق نتائج العديد الدراسات العلمية المنشورة مؤخرٱ على اظهار مدى قدرتها المؤقتة لتحسين الحالة المعنويه والنفسيه عند أفراد المجتمع حال كونهن مصابة بحالات اكتئابي اوبالاخرى المشابه لذلك الأمر ..
وفي النهاية تجدر الاشاره بان ظاهرة سقوط الامعرف البدنيه البشرانيه تحدث بشكل يومي وفي حالة انتظام عمل نشاطاته الاخرى فلا داعي للحيره بشأن الموضوع اطلاقاا بل انه امر مطلوب وضروري جميعا بدنيا ومعنويا واتمنى لكم الصحة والعافية دائما وان يدوم نعمة نعم الله عليكم..