تشكل رسالة الماجستير مرحلة حاسمة ومفصلية في مسيرة الطالب الجامعية، فهي تتطلب فهماً عميقاً لموضوع معين وتطبيق مهارات بحثية متقدمة. تتمثل رسالة الماجستير أساساً في ثلاث أقسام أساسية يجب تنظيمها بدقة لتوفير دراسة شاملة ومتماسكة. دعونا نخوض في التفاصيل المتعلقة بكل قسم لضمان تقديم عمل أكاديمي ناجح تلبي المعايير العالية للجهات الأكاديمية والخبراء.
القسم الأول: المقدمة والصفحات الرئيسية
- صفحة الغلاف: تعد أول صفحة مرئية للقارئ وتحتوي غالباً على اسم المؤسسة التعليمية، العنوان الرئيسي للبحث، الاسم الكامل للباحث، التاريخ الحالي.
- صفحة العنوان الداخلية: تضم البيانات الأساسية نفسها لكن بطريقة أكثر رسمية وفي قالب مكتوب. قد يشمل ذلك رقم تسلسلي خاص برسالتك.
- صفحة التفويض: هنا يعترف المؤلف بشكل واضح بأن العمل النشري هو ملك له وأن استخدام أي جزء منه يخضع لشروط حقوق النشر الخاصة بالمؤسسة.
- صفحة الموافقة: تشير إلى موافقة مشرف الرسالة أو اللجنة المشرفة على قبول النص النهائي كعمل صالح للنشر.
- صفحة الإهداء: اختيارية ولكن تعتبر وسيلة شائعة للتعبير عن الامتنان للأصدقاء والعائلة الذين قدموا الدعم أثناء عملية البحث والتأليف.
- صفحة الشكر والاعتراف: تستعرض الأشخاص أو الجهات المؤثرة والتي ساهمت مباشرة أو غير مباشرة في تحقيق هذا العمل.
- قائمة الجدول والمخططات والشرائح الرقمية: قائمة ترتيبية لكل جداول وخرائط بيانية وشرائح رقمية موثقة ضمن النص الرئيسي للحفاظ على الاتساق والاستمرارية الفكرة العامة للقراءة.
- قائمة المصطلحات الواضحة: إذا كانت هناك مصطلحات خاصة بمجالك تحتاج إلى شرح مفصل لأنه يمكن اعتباره عاملاً مهمًا لفهم السياقات المختلفة داخل الموضوع المطروح للدراسة.
- الملخص التنفيذي: ملخصة قصيرة بالعربية والإنجليزية تغطي جوهر الأبحاث والدراسات المنفذة بالإضافة للاستنتاجات المستخلصة واستراتيجيات تطبيق تلك الفرضيات مستقبلاً ضمن نفس مجالات تخصصك المهنية.
القسم الثاني: الجسم الرئيسي - تعمق في التحليل والنظرية التطبيقية
- الإطار النظرى: تحديد المشكلات العملية المرتبطة بتخصص علمي معين؛ وضع تصورات واضحة لأهداف المسعى الأكاديمي المقترح وحصر جميع جوانبه المعرفية باستخدام بيانات مرجعية سابقة ذات صلة وثيقة بهذا الاختصاص .
- استعراض الآراء والحلول الخلافية سابقا: مراجعة كل أدبيات ومعارف مرتبطة بمجال اهتمامك لإظهار مدى تأثير تلك المناقشات القديمة ونظريات التشابه والمعاكسة لها وانتقاد أي قصور بنيوي تاريخياً مما يؤدي لنقاط ضعف محتملة تحيط بالنظريات الحالية ومن ثم اقتراح توجهات جديدة بناءًعلى نتائج استخلاصك الشخصية .
3. طرق جمع البيانات وتحليلها ":/إختيارات تصميم العمليات التجربة التجريبية بمافيهما جلسات المناقشة المدروسة وكذلك تمارين المحاكاة التدريسية وفق نموذج عينات عشوائيه صغيره نسبيا وبالتالي تبويب وصنف مجموعاتها فرضا حسب الفئات العمريه النوع الاجتماعي اتجاه فكري مستوى الثقافيينوع المهنه..الخ ) ،يتم بعد ذالك عرض مجموعات نشرات البحث والإحصاء لاحراز الثقل الاحصائي اللازمة عبر ادوات برمجيات متخصصه لحساب احتمالات توافق دلالات دلاليسياسونية -أو غيرها-مع فرضيات افتراضيتكم الاولية محل اختبار معتمدة عل خبرتكم بالسابق تحت اشراف مدرسنتم ترجيحاتكم الانطباعيّة إلي حقائق ارقامية مجردة ;
القسم الثالث : الجزء الختامي والخاتمه :-
1.المصادر المرجعيه": /ترتيب شامل ودقيق لجميع الأعمال السابق ذكرها تفصيلياً طوال مراحل هيكل النصوص الخاص بك مترجمة للعربي والإنجليزي مقتبسه طبق الأصل باسلوب آزر لاندرز (American Psychological Association) APAو ISO standards(WIRED)حيث يتمكن الجميع من الحصول علي موارد اولانيه واساسيّه لمساعدة القرّاء المستقبلونحسب النظام المعتاد لدى مؤسسات جامعات العالم الحديث فقد جاء الكاتب "جون سميث" ليقدم نظريه شهر فبراير ٢٠٢٢عن طريق موقع طبقات طبقات الشبكات الاجتماعية العالمي...الخ-كما سبق وانذكرناه سابقاً حرفياً حرف زي حرف لسطور سابقه بنفس الترتيب الزمني سواء امريكي او استرالي ...وهكذا دواليك) ؛
