عنوان المقال: حدود المعرفة المطلقّة نقاشٌ مفتوحٌ حول الواقعية والفلسفة.

التعليقات · 1 مشاهدات

### ملخص النقاش: الدكتور إبتسام بن عيشة والدكتور لطفي الدين السبتي يشاركان بنظرة متشابهة فيما يتعلق بفكرة الوصول إلى المعرفة المطلقة. حيث يؤكد الجانب

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
### ملخص النقاش: الدكتور إبتسام بن عيشة والدكتور لطفي الدين السبتي يشاركان بنظرة متشابهة فيما يتعلق بفكرة الوصول إلى المعرفة المطلقة. حيث يؤكد الجانبان على تعقيد العالم الذي نعيش فيه والذي يستوعب زوايا وآراء مختلفة ومتنوعة، مما يصعب تحقيق هذا النوع من المعرفة. يشير الدكتور إبتسام إلى أن السعي نفسه نحو المزيد من الفهم والمعرفة يعد هدفا قيّما بذاته حتى لو لم يتم الوصول إلى تلك المعرفة المطلقة. بينما يوافق الدكتور لطفي على هذه الرؤية، مؤكدا أيضا على أن عملية التعلم المستمرة والعقلانية هي الغاية في حد ذاتها. وبالتالي، يبدو الاتفاق واضحا بينهما بأن الوصول الشامل للمعرفة أمر خارج نطاق قدرتنا الإنسانية بسبب طبيعتها المعقدة والتفرعات العديدة لها. لكن الجدير بالذكر هنا أنه ورغم عدم القدرة على بلوغ درجة كاملة من الإدراك التام، فإن البحث الدؤوب والمشاركة الفاعلة في عمليات التعلم تبقى جزءًا مهمًا ومردوفًا في حياتنا المعرفية. هذا النقاش يدور حول الاعتقاد بأنه ربما لا يوجد شيء مثل "الحقيقة النهائية"، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على أهمية الاقتناع الذاتي وفي نفس الوقت البحث المستند إلى العقل والنظر العميق. إنه اقتراح رائع لكيفية رؤية الأمور بإيجابية كوننا نتجه دائمًا نحو التحسين الذاتي والمعرفي.
التعليقات