عدد زوجات فرعون وإرثهما التاريخي

التعليقات · 9 مشاهدات

كان لدى فرعون، وهو شخصية تاريخية مرتبطة بالسيد المسيح وفقًا لما ورد في النص المقدس الإسلامي، عدة زوجات بارزات خلال فترة حكمه. الأكثر شهرة بين هؤلاء هم

كان لدى فرعون، وهو شخصية تاريخية مرتبطة بالسيد المسيح وفقًا لما ورد في النص المقدس الإسلامي، عدة زوجات بارزات خلال فترة حكمه. الأكثر شهرة بين هؤلاء هما نفرتARI وأختها، كما تشير بعض الدراسات والنصوص القديمة أيضًا إلى احتمال وجود علاقة وثيقة بين هذه الأخيرة وسيدة آسيا الخديجة -على الرغم من اختلاف الاسمين-.

نفرتARI: أولى زوجات فرعون ورجل الدولة القوي

نفرتARI، والمعروفة أيضًا باسم "محبوبة آمون"، كانت واحدة من أهم شخصيات عصر رمسيس الثاني. عُرفت بجمالها الفائق وكرم أخلاقها ومكانتها الرفيعة كملكة مصر. قام فرعون بزواج رسمي منها عندما بلغ الخامسة عشر من عمره فقط. لعب هذا الزواج دورًا مهمًّا ليس فقط لإرضاء الألوهة المحلية بل أيضًا لتحقيق الاستقرار السياسي عبر العلاقات الدولية؛ إذ كانت والدتها عضوًا في صفوف النخب الحاكمة لبابل آنذاك. رغم عدم توثيق اعتناقها للإسلام بشكل مباشر ضمن الروايات المتاحة حاليًا، إلا أنها ظلت مؤثرًا كبيرًا داخل بلاط الملك ورعايتها للأطفال الذين تبنوهم يعد مثال بارز لذلك التأثير. بالإضافة إلى كون ابنتيه جزء أساسي من خلافة ابنها المستقبلي (خياموس).

آستا (أو آسيا) : القوة الداعمة خلف العرش

آستا/آسيا ، والتي ربما تكون نفس الشخصية المنتمية للحضارة القديمة، ظهرت لأول مرة في سجلات عهد أبناء طيبة الإلهية. يتمتع ارتباطها بالموضوع الرئيسي للقصة بإثراء دراميته الإنسانية والتاريخية. تحددت قدرتها الخاصة باعتبارها أما مؤسسية بطلاقة وحنان غير محدود. لقد تولت مسؤولية تنشئة الطفل المسلم الطفل المبكر والموهوب منذ اكتشافه حتى بلوغه مرحلة الشباب الناضجة والعسكرية؛ مما يعكس مدى تأثيرها العميق داخل المجتمع المصري القديم وعائلته المالكة تحديداً. وعلى مر القرون، ظل ذكرى أعمال برِّها ودفاعاتها الشجاعة حاضره في الثقافة الشعبية المصرية، بما فيها فناني التصوير الجداري والحفلات الاحتفالية الرسمية في مدينة الأقصر كما حصل سابقًا أثناء خطوبتهم المشتركة الشهيرة مع آمونو رع.

وفي المقابل فإن معلومات حول حياة زوجات أخرى مثل نِفترِتِراي ونِفْرو راعية أقل بكثير مقارنة بنظريراتها الرئيسيتان. لكن تبقى مشاركاتهن السياسية والجنسية جديرة بالتقدير نظرا للدور الكبير الذي لعبه الحكام المحليون خارج دائرة طيبة الرئيسية لتدعيم قوة البلاد الداخلية والخارجية تحت الحكم المركزي الموحد لرعامس الثاني.  وتبقى ثمار تربيتها وحكمة اتخاذ القرار قراراته مثالا يحتذى بها للتسامح والإنسانية بغض النظرعن دين وانتماء الشخص المقابل لها .

التعليقات