تتنوع أشكال المادّة الموجودة حولنا لتشمل العديد من التركيبات المتجانسة وغير المتجانسة التي تتكون من عناصر أو مركبات نقية مختلطة بدون روابط كيميائية تربط بينهما. تُعرف هذه الاختلاطات بمسميات مختلفة كالـ"المخاليط"، والتي قد تكون "متجانسة" تشبه الحلول تماماً أو "غير متجانسة". أما المحلول فهو نوع خاص من المخاليط يتميز بتجانسه واستقراره رغم اختلاف مادته المذيبة والمذاب فيه.
يمكن تصنيف المخاليط حسب طبيعتها إلى قسمين رئيسيين هما:
- المخاليط غير المتجانسة (الخليط الغير متجانس): مثل الجمع بين الفلفل وملح الطعام أو الزيت والماء. تتميز عدم امتزاج مكونات تلك الأنواع بشكلٍ مثالي ويمكن تمييز حدودها البصرية بوضوح.
- المخاليط المتجانسة (الحلول): هذا النوع يشابه كثيراََ الأمثلة الفيزيائية للخلط الدقيق للغاية مما يؤدي لإنتاج منتجات موحدة الخواص ولا يمكّنك الرؤية العادية من تحديد موقع بداية ومآل العنصر داخل التركيب العام.
ومن الجدير بالذكر وجود ثلاث أصناف أساسية لحالات المحاليل:
- المحاليل السائلة: النابعة أساساً من حالة إذابة كتلتة وصلبة ضمن قاعدة سائلة أخرى نظيرة لها أو حتى تبادل وحدتي وزن وأحجام للسوائل نفسها فيما يعرف بسلوك الامتزاج الخاص بالسوائل بعضلات بعضها البعض كما هو حال نشاط عملية تحضير الشاي وجرعات الانتقاء المنوعة بحسب تقدير حاسة التذوق الشخصية للأفراد.
- المحاليل الغازية: توضح لنا مجموعة الجسيمات الوحدانية لعينة جو الأرض حيث تختلط أغلبية طبقات المناخات بما فيها شوارد الأكسجين والنيتروجين بالإضافة لبقايا دخانات المصانع الضارة.
- الألمونيوم والمعادن النقية المشكلة لأجرام سبائكية: احتضان الروابط المعدنية المبهرة لمجموعة متنوعة ومتنوعة جداً لكافة درجات درجات الانصهار لكل منها مسبوقة بإعادة اختيار نسبة نسب تركيزاتها الداخلية بحرص شديد وفق مواصفات هندسية مطروحة للاستعمال العملي مستقبلًا.
ثم تأتي مرحلة تفريق المكونات الأصلية للمخاليط والحلول عملاً بغرض استرجاع خصائص جميع المقومات الخام المختلطة سابقاً إليها مرة ثانيًا بعد تطبيق تقنيات طرد مركزية آمنة وكفاءتها عالية كأساساتها الأساسية الموفرة لهذه المهمة الخطرة، وهذه التقنيات اتبعت تسميات مختلفة اعتمادا علي اسلوب التطبيق المستخدم بها وكذلك نجاح باهر في تحقيق اهداف المسعى العلمي فهي :