كم عدد أضلاع الإنسان؟ نظرة شاملة على بنية القفص الصدريّ

التعليقات · 3 مشاهدات

يتكون هيكل صدر الإنسان، المعروف باسم القفص الصدري، من مجموعة من العظام تسمى الأضلاع. إن فهم تركيب ونشاطات هذه العظام ضروري للحفاظ على الصحة العامة وال

يتكون هيكل صدر الإنسان، المعروف باسم القفص الصدري، من مجموعة من العظام تسمى الأضلاع. إن فهم تركيب ونشاطات هذه العظام ضروري للحفاظ على الصحة العامة والجسدية. يناقش هذا المقال بإسهاب عدد الأضلاع لدى الإنسان ودورها الحيوي.

عدد الأضلاع: يضم جسم الإنسان 12 ضلعًا على كل جانب من جوانب الصدر، ليصبح المجموع الإجمالي 24 ضلعًا. تتراوح أنواع الأضلاع بناءً على موقعها وظاهرها التشريحي.

أنواع الأضلاع: يمكن تقسيمها إلى عدة مجموعات رئيسية:

  • الأضلاع الحقيقية (الحقيقة): السبعة أزواج الأولى مباشرة مرتبطة بعظمة القص عبر غضاريف ضلعية خاصة.
  • الأضلاع الكاذبة (الكاذبين): الثلاثة التالية ترتبط بالاكتاف الغضروفية المرتبطة بالنصف السابع العلوي.
  • الأضلاع الطافية (الطافي): الزوج الأخير ليس لديه ارتباط مباشر بعظمة القص؛ بل يرتبط فقط بفقرات العمود الفقري.
  • غير نموذجية: تشمل أيضًا الأجزاء الفريدة لكل فرد والتي قد تختلف حسب التركيب الجيني للشخص.

وظائف الأضلاع: تلعب هذه الهياكل دورًا حيويًا عدة:

  1. الحماية: توفر حاجز دفاع ضد التأثيرات الخارجية لحماية القلب والرئة والطبقات الداخلية من الجسم.
  2. التنفس: تعمل بالتزامن مع العضلات لتغيير شكل تجويف الصدر أثناء الشهيق والزفير، مما يساعد على استنشاق وخروج الهواء بحرية وكفاءة.
  3. **الإرفاق للعضلات*: تقدم أماكن ملائمة لعضلات إضافية كالضلوع والميل الشعاعي الخارجي والدخلي المسؤولة عن تحريك الجزء الأعلى للجسم واستقرار الظهر.

وصف مفصل لأبرز خمسة أضلاع:

* الضلع الأول: أصغر كمقياس ويقع أفقيًا قريبًا جدًا من عظم القص، مميز بمخروط شديد الانحدار وحاجزان صغيران - أحدهما فوق الترقوة يحتوي الأوردة وآخر خلفها يحمل الشرايين الرئيسية.

* الضلع الثاني: طويل نسبياً ومنخفض الميل لكنه أقوى بكثير من سابقه، يلتحم بكلتا فقرتي الصدر الأولى والثانية ولديه بروز يستخدم رباطيًا للتثبيت بالعصب الثالث عشر بالإضافة إلى الرباط الفقاري له علاقة بالعضلات الجانبية للسفل الخلفى للعظم البلوري .

* الضلع الثالث عشر: إنه الأقصر والأقل تناميًا ولكنه مرة أخرى مصمم بطريقة مبتكرة للغاية فهو متصل عضويا بثلاث فقرات ذو نهايات كاملة وغير مكملة لنهايته الخاصة وهذا أمر مهم جدا لأنه يسمح بحركة عالية المستوى بدون ألم ملحوظ عند ممارسة الرياضات العنيفة وإجراءاتها اليومية المختلفة بما فيها الزحف والسحب والإلقاء الخفيف والحركات التعسفية المفاجئه بكل سلاسه وطبيعية تمر دون مضايقة الفرقة المنطقية لمحيط الصدر ومرافقتها لكامل التشكيلة العمرية العمرية للإنسان منذ ولادته حتى شيخوخته الأخيرة لو عاش مديدا ولم يقطع الله أجله برحيله المبكر قبل الموعد المكتوب!

التعليقات