هل يمكن للإنسان الحياة بصحة جيدة مع كلية واحدة؟ دراسة علمية شاملة

التعليقات · 4 مشاهدات

يمكن للإنسان العيش بصورة صحية وعادية باستخدام كلية واحدة فقط، وذلك بشرط اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية والحفاظ عليها بصحة جيدة. تعد الكليتان جزءاً

يمكن للإنسان العيش بصورة صحية وعادية باستخدام كلية واحدة فقط، وذلك بشرط اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية والحفاظ عليها بصحة جيدة. تعد الكليتان جزءاً أساسياً من جهازنا البولي، وتقعان بالقرب من وسط ظهر الإنسان خلف الحجاب الحاجز مباشرةً. وهي مسؤولة عن تصفية الدم وإزالة المنتجات الثانوية للنفايات والأمونيا الزائدة عنه. بالإضافة لذلك، تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم مستويات الماء والكهارل في جسمنا، وكذلك إنتاج فيتامين "د". ومع ذلك، وبعد فقدان أحد هاتين الوحدتين الحيويتين لأي سبب كان - سواء نتيجة لعيب خلقى لم يتم اكتشافه مسبقا خلال فترة الحمل لدى الجنين، أو بسبب حادث مؤسف لحقت فيه ضررا بها ، أو حتى بالتبرع طوعيًا لكلية لشخص يحتاج لها بشدة – فإن القدرة الطبيعية لهذه العضو المتبقى تتحمل عبئا ثقيلا ومضاعف .

رغم قدرته الفائقة للتكييف والتطور ، إلا أنه رغم ذلك تبدو هناك تأثيرات جانبية محتملة تتطلب مراقبة دقيقة واستشارات طبية متكررة . تشمل هذه التأثيرات زيادة احتمالية رفع مستوى ضغط الدم ونسبة بروتينات بول غير عادية وضعف نسب ترشيح غلوبولين الكرياتينين (eGFR) والذي يقيس مدى فعالية الترشيح الكلوي للدم. وبالتالي ينصح بتعديلات غذائية مثلى بما فيها خفض استهلاك اللحوم والبروتينات الأخرى للحفاظ على سلامتها وتحسين أدائها العام. كذلك التقليل من ملح الطعام لدعم قيم دم الضغط تحت السيطرة ومنعا لتكون حصوات المسالك البولية المقيدة له. أهميته أيضا ترتكز على شرب كميات وفيرة يوميا من المياه لمساندة سير عمل العملية الطردية للأجزاء السائلة والنفايات خارج الجسم عبر طريق المثانة وسلسلتها المنفصلة بعد ذلك. وهناك جانب آخر مهم جدا ويتعلق باختزال استخدام مضادات حيوية وأدوية أخرى موثوق عنها بأن لديها خصائص سامة تجاه الكبد والكلى. وفي الأخير يلزم زيارة منتظمة لطاقم المهنيين الصحِّيين للاستشارة بشأن اختباراتها العامة وضغطها وضبط حالتها الصحية وفق احتياجاتها الخاصة واحتمالات مخاطر المشاكل المحتملة المرتبطة بحالة خلاياه عن قرب نظرًا لما تستلزمه حالة مرض الانحباس الكلوي النهائية المصاحبة لفقدانه أكثر بكثير مما هو عليه حال تعايشه بمفرد بمفرد واحد حسب التشخيص الطبي الحديث. إذ يحظر مزاولة رياضات شديدة القوة ذات تأثير مباشرعلى المنطقة المحاذية لكليه وقدرتها الإنتاج البيولوجي المعتادة ولكنه يسمح مطلقا بمزاولة نشاط بدني متوسط ​​القوت تتوافقمعه درجة اللياقة والعافية الشخصية بداعي اعتباره مكافأة لصحة عامة ممتازة تمارس بطريقة امنة لمنع المزيد من المخاطر. ولذا فهو ليس شرطا نهائيا لمنع جميع أشكال النشاط البدني المتحرك बल

التعليقات