مفهوم المؤسسة الاقتصادية وأبعادها المتعددة

المؤسسة الاقتصادية هي وحدة أساسية في النظام الاقتصادي تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، تعمل ضمن نطاق محدد من القانون وتعترف بها رسميًا. تتميز هذه الوحدات

المؤسسة الاقتصادية هي وحدة أساسية في النظام الاقتصادي تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، تعمل ضمن نطاق محدد من القانون وتعترف بها رسميًا. تتميز هذه الوحدات بأنها تجمع بين عوامل الإنتاج المختلفة - بما فيها الأفراد ذوو المهارات، والتجهيزات والأصول المالية - لتوليد القيمة وإنشاء سلع وخدمات قابلة للتداول في السوق. تمتاز أيضًا بقدراتها على تحمل المخاطر، والحاجة الملحة لإدارة فعالة للعوامل الرأسمالية والبشرية للحفاظ على قدرتها التنافسية وضمان الاستمرارية.

خصائص المؤسسة الاقتصادية:

  1. الشخصية الاعتبارية: تعتبر المؤسسات وكأنها كيانات ذات حقوق ومسؤوليات خاصة بها، مما يعزز استقلاليتها ويضمن حماية ملكيتها وعقوداتها.
  1. قدرة على تحمل المخاطر: تعكس طبيعة الأعمال التجارية عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ. يجب أن تكون المؤسسات قادرة على إدارة مخاطر السوق وتلك الخاصة بالإدارة لكسب الثقة والاستقرار.
  1. اعتماد العناصر الرئيسية للإنتاج: تشغل الموارد البشرية، والعقارات، ورأس المال جزءاً أساسياً من أي مشروع تجاري. يدعم استخدام كل منهم بكفاءة أدائها العام ويحدد حصص مشاركتها بالسوق.
  1. تأثير البيئة الداخلية والخارجية: تلعب الظروف الجغرافية والسكان والسياقات السياسية والحكومات دوراً محورياً في فعاليتها واستراتيجيات توسعاتها المستقبلية. قد يؤدي فهم البيئة أكثر دقة إلى تصميم منتجات جديدة وفئات عملاء مستهدفة محتملة.
  1. الدور الرئيسي في التنمية الوطنية: يسهم تنفيذ السياسات الحكومية المدروسة بدقة عبر دعم القطاعات المساندة مثل التصنيع والzراعية والصناعات التحويلية وغيرها؛ يعملان على خلق فرص وظيفية هائلة وجذب رؤوس الأموال الجديدة وكذلك زيادة الطلب الداخلي الواسع النطاق على المنتج المحلي المصنوع داخليا بطرق متنوعة.
  1. إمكانية الانحلال: رغم أهميتها القصوى لحياة الدول واقتصاديات المناطق المحلية إلا أنه يجدر بنا التأكد دائماً أنه حتى أقوى المباني معرض للانهيار تحت وطأة ضعف الهيكل نفسه أو تغيرات المناخ الحادة أو سوء الإدارة الخانقة والتي يمكن لكل منها إنهاء حياة المشروع التجاري تماماً.

أهداف المؤسسة الاقتصادية:

يمكن تصنيف الغاية العامة لأي مؤسسة اقتصادية إلى ثلاثة فروع رئيسية:

الأهداف الاقتصادية:

* تقديم السلع والخدمات اللازمة للسكان سواء كان المقصد هو خدمة سوق محلي فقط أم الوصول العالمي أيضا.

* تحقيق أعلى نسبة مردود مقابل مجهود يتم بذله لتحقيق مكاسب ربح هي حاجة ضرورية لاستثمار رأس المال واستدامته وتعاظم قيمته بصورة ارتدادية نحو جيوب مالكي الشركة نفسها وفي نفس الوقت لزيادة كم صافي الدخل القومي أيضًا كنسبة جيدة من توليد ثروات وطنيه أكبر .

الأهداف الاجتماعية :

* توفر ظروف عمل صحية وسليمة داخل مواقع الإنتاج وخارج حدودها أيضاً ، وجعلها مناطق جاذبة لمن يرغبون بالحصولعلى فرصة عيش كريمه لهم ولأسرهم كذلك . وهذا يشمل وضع سياسات دقيقة بشأن الرواتب والإجازات والاجازات المرضى وما شابه تلك المواصفات الأخرى للموظفين المؤقتين الدوام الذين يقومون بسحب دخلهم الشهرى الشهيري المنتظم حقاً بعد انتهاء فترة العمل اليومي المعتمدة أصلا بناءً على ساعات العمل المرخص بها والمعمول عليها حاليا وهو أمر مطلوب للغاية بالأحرى نظريا وعلى أرض الواقع ايضا !

* فرض سلام اجتماعي واجتماعي ممتاز أثناء سير العملية الانتاجيه إذ يعد حسن توزيع الأدوار وتوزيع المكافآت حسب الدرجة التي وصل إليها الشخص طيلة مدة خدماته مقدماً لما ينفع الجميع بلا تمييز ولا انحياز لفرد ضد آخر مهما بلغ موقعه بالسلم الوظيفي طبقا للقوانين المنظمة لهذه الناحية .

الأهداف العلمية والتكنولوجيه :

* ترسيخ نظام تثقيفي متجدد باستمرار لمواكبة ماهو جديد فيما يخزنه العالم من علوم ومعارف ابتكاريه مبتكرة بحيث تستطيع المؤسسه تبني المزيد من الحلول المثلى لنواتج عملية عالية الجودة ودقة وصلاحيه عالميه تناسب مختلف انواع واحجام الاسواق العالمية المختلفه حول الكره الأرضيه ...

الأهدافالثقافية والرياضيه:

تسعى العديد من الشركات الحديثة الى ترك تركيبة ثقافية فريده بالنسبة لعاملينا وخلفائه وحتى زملائهم خارج اطارالعلاقة الرسميه بغض النظر اذا كانت علاقه عمل ام صداقات اماخرى غير مرتبطه مباشرة بانشطه التنفيذ ولكن ما سيترك اثر جميل لدى الافراد فهو هكذا مفتوح وسهل لدخول قلوب الآخرين لذلك فان تنظيم رحلات رياضيه وثقافيه مفيده جدا لبناء روابط اقوى بين افراد الفريق الواحد وانعكس بالتالي علي ادائهما بشكل افضل عند الرجوع مرة أخرى الى مكاتبهم الخاصه بهم!


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات