خصائص التعليم الإلكتروني وأثره البارز في النظام التعليمي الحديث

التعليقات · 0 مشاهدات

استحوذ التعليم الإلكتروني على اهتمام واسع في السنوات الأخيرة، ليصبح جزءًا أساسيًّا من المشهد التعليمي العالمي. هذا النمط الجديد من التدريس يتميز بمجمو

استحوذ التعليم الإلكتروني على اهتمام واسع في السنوات الأخيرة، ليصبح جزءًا أساسيًّا من المشهد التعليمي العالمي. هذا النمط الجديد من التدريس يتميز بمجموعة فريدة من الخصائص التي تعكس تأثيراته الإيجابية على العملية التعليمية ككل. فيما يلي نظرة شاملة لهذه الخصائص وكيف أثرت على العلاقة بين المعلم والمتعلم:

الرؤية الرقمية:

يتيح التعليم الإلكتروني تقديم مواد دراسية متنوعة تتضمن النصوص المكتوبة، والمواد الصوتية، ومع مجموعة كبيرة من المرئيات بما فيها مقاطع الفيديو عالية الجودة. هذه الوسائل المتنوعة تساهم في خلق تجربة تعلم غنية وجاذبة، مما يساعد الطلبة على فهم المفاهيم والمعارف الجديدة بكفاءة أكبر.

التوفر الاقتصادي والفائدة الزمنية:

على خلاف الأساليب التقليدية للتدريس، فإن التعليم الإلكتروني يعد عمومًا أكثر اقتصاديًا نظرًا لخفض التكاليف المرتبطة بالإنتاج والمعاملات المالية الأخرى. كذلك، فهو قابل للاستخدام في أي وقت وفي أي مكان تقريبًا، إذ يمكن للطالب الوصول إلى المواد الدراسية عبر الانترنت سواء كان ذلك أثناء التنقل أو خارج ساعات العمل الرسمية.

الاستقلالية في التعلم الذاتي:

يوفر التعليم الإلكتروني فرصًا لتوسيع نطاق استقلال الطالب واستقلاليته المعرفية. بإمكانه مراجعة المحاضرات والدروس المتاحة عدة مرات حتى تضمن له فهماً كاملاً لموضوع معين. هذا الشكل من التعلم يعزز الثقة بالنفس لدى الطالب ويشجع عليه البحث المستمر والسعي نحو التحسين المستدام.

تنوع أشكال التسليم:

يمكن تصنيف التعليم الإلكتروني ضمن ثلاثة فئات رئيسية بناءً على مستوى تواجد القائم بالتدريس والحاضرين خلال الفترة نفسها؛ وهي:

  1. التعليم المتزامن: هنا يكون هناك تبادل مباشر للأفكار بين الطلاب والمعلمين باستخدام أدوات الاتصال الحديثة مثل المؤتمرات المرئية واجتماعات غرفة الفصول الدراسية الافتراضية. وهذا الأمر يساهم بطبيعة الحال في سرعة ردود الفعل وتعزيز الشعور بالتفاعلية داخل الفصل الافتراضي.
  1. التعليم غير المتزامن: يسمح هذا النوع للطلاب بالحصول على محتويات الدورة التدريبية الخاصة بهم بحرية وفقًا لجداول أعمالهم الشخصية وقدراتهم الذاتية لإدارة الوقت. ويمكنهم دائمًا الرجوع مرة أخرى لأخذ دروس أو شرح سابق إذا شعروا بأن شيئًا ما قد تم تفويتَه سابقا.
  1. التعليم الهجين: يجمع هذا النهج بين مزايا كلتا التصنيفين السابقَين، بحيث تكون بعض جلسات الغرفة افتراضية بينما تزاول البعض الآخر شخصيًا تحت رعاية مدرسٍ حاضر فعليا بالمكان نفسه. اختيار نمط التربوي المناسب تعتمد بشكل أساسي على ظروف وخيارات معلم الصف تحديدًا وعلى مدى توفره وكذلك اعتماد المدرسة لاستراتيجيات تعليم مختلفة أيضا وفق درجة قبول المجتمع للأساليب الأكاديمية المختلفة.

هذه الخصائص المتنوِّعة التي يتمتع بها نظام التأمين ضد خطر التغيرات البيئية تؤكد تأثيرها الكبير والإيجابي بشكل ملحوظ في عالم التربية الحديث؛ فهي تساعد ليس فقط بتعديل آليات توصيل الرسالة教育信息 ولكن أيضًا بنحت شخصية جديدة تمامًا لقدرات الطلاب وحديثها تكنولوجيًا بحيث يفتح أمامهم مجال عمل جديد وعالم جديد مستقبلي بحاجة ماسة لمتخصصيين فريدون قادرون حقًا علي مواجهته بثبات وثقة!

التعليقات