الصحة العامة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هي العلم والفن الذي يسعى لإيجاد بيئات صحية ومُحفزة للحياة. تتضمن هذه العملية جهود مجتمعية مشتركة هدفها الرئيسي هو الحد من الأمراض، زيادة متوسط عمر الإنسان، وتحسين نوعية الحياة بشكل عام. إن الهدف الأساسي لهذه البرامج ليس فقط علاج المرض بعد حدوثه بل أيضاً منع تفشي الأمراض عبر اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وتتألف خدمات الصحة العامة عادة من تقديم رعاية شخصية مباشرة للأفراد كالطعوم والإرشادات الغذائية والنفسية. تشمل أيضًا مراقبة البيئة والصحة العامة داخل المجتمع، مما يساعد في اكتشاف ومعالجة المخاطر والمشكلات الصحية قبل أن تصبح مشكلة كبرى.
يُعتبر دور الصحة العامة حيويًا بالنسبة لصحة جميع أفراد المجتمع سواء كانوا يعيشون وسط أحياء سكنية صغيرة أو دول كاملة. ترتبط العديد من مسؤوليات موظفي الصحة العامة بالصحة اليومية لكل فرد مثل توفير المياه النقية ونوعية طعام آمن بالمطاعم المحلية. وتتولى الصحة العامة كذلك مسؤوليات مهمة أخرى منها:
- منع الإصابة: يُعد هذا أحد أهم الأدوار؛ فبإمكان قوانين ولوائح السلامة وضع قواعد عمل تحد من احتمالية التعرض للإصابات الوظيفية مثلاً.
- صحة الفم: تعمل برامج التعليم العام على رفع مستوى الوعي حول نظافة الفم والعناية بها كمكون أساسي لأسلوب حياة صحي.
- تحضير حالات الطوارئ والكوارث: توفر خطط الاستجابة والاستعداد لمثل تلك المواقف فرصة للاستجابة الفعالة عند وقوع حدث غير متوقع مؤكد تأثيره السلبي الكبير على صحة الجمهور وبنية المجتمع.
- مكافحة الأمراض المنقولة: تعتبر فعالية حملات التطعيم ضد الأمراض المعدية وكفاءة إجراء اختباراتها جزءٌ لا يتجزأ من استراتيجيات مكافحة الانتشار العالمي للمرض.
- تحديد عوامل الخطر الرئيسية للوفيات: تساعد دراسات وعينات البيانات السكانية في رسم خرائط لمعرفة المناطق الأكثر عرضة لاحتمالات وفاة مرتفعة بسبب ظروف معينة، بالتالي يمكن التركيز على تطبيق الحلول والتدخلات المناسبة هناك أولاً.
بالإضافة لما سبق ذكره بشأن اختصاصات وظيفة الصحّة العموميَّة، فإنَّ لها مجموعة ضروريَّة من المسؤوليَّات المرتبطة بتعهّد تنسيق ودفع عجلة تطوّر سياساته واستراتيجياته واتخاذ القرار بشأنه بما يناسب حاجات كل مجتمع ويلائم خصائصه الثقافية والسكانيَّة خاصَّة لدى البلدان الثالثية ذات موارد محدودَّة نسبيَّاً مقارنة بدول العالم الأولى الغنيَّة مادِّياً وثقافيَّاً أيضاً! وهذه بعض المسئوليَّات الأخرى المستندة للجهد السابق:
- تثقيف الجمهور وتمكينهم معرفيًا حول مختلف جوانب الصحة وكيفية تجنب المضاعفات المرتبطة بالأمراض المنتشرة بكثرة بين شرائح معينة ضمن مجتمع ما بناءً على نتائج أحدث البحوث الدراسية الميدانية الحديثة.
- تنظيم الوصول إلى الرعاية الطبِّية الشخصيِّة الأساسيَّة لجميع الأفراد بغض النظرعن قدرتهم الاقتصادية والأوضاع الاجتماعية الخاصة بهم وذلك بهدف تحقيق العدالة الاجتماعيَّة الصحية عالميًّا وعدم حرمان أي فرد من حقوقه الطبيعية بالحصول المبكر والدائم على الخدمات الصحيَّة الواجب تقديمه بموجب القانون الدولي والقانون الدستوري الوطني بكل بلد عضو بسلسلة اتفاقيات منظمة الصحة العالميَّة المعترف بها دوليًّا والتي اعتمدتها غالب الدول الأعضاء منذ نشأة المنظمَة سنة ١٩٤٨ ميلادية حتى يومنا الحالي ٢٠٢٣ميلادي والذي يعد تاريخ كتابة ردودي هنا .
8-تقدير مدى نجاعة أداؤه وفعاليتها وتوفرهما بإقبال مستخدميه وانتظام تواجد مراكز تقديم خدماته بالإضافة لجودة أداء فريق العمل العام بقطاعاتها المختلفــة حسب معايير الجودة المعتمدة محليا واقليميا وعالميا أيضا وهي بذلك تضمن عدم إفراط النظام الصحي بالمبالغات الإعلامية الزائدة الضارة بالنظام نفسه عندما يتم الاعتمادعلي الاعلام لرفع معدلات اقبال عليه بدن انسببين لذلك اطلاقا ! وهو أمر سيظهرانه تقاريره السنوية المُعدَلـة أمام الهيئة الحكومية الدولية المنتظمة لرصد تأثيرات تغيرالمناخ ( IPCC ) وكذلك الاشراف الدوري عليها من قبلادارتي وزارة المالية والاقتصاد الوطنيـة - اذا كانت الوزارات موجودة بنظام الدولة المقسمة اداريا الى وزاراتيْن اساسيتان للموازنة العامة للدولة _ اما اذا كان نظام الحكم المركزيا فهو تحت اشراف المدير العام لوزارة الصناعة والانتاج الداخلي لدوله فيما لوكانت دولة زراعيّه اقتصاديا ،وهذا مثال واحدفقط لأنواع عديدة لنماذج الانظمة الادارية الحكوميـة وقد اذكر المثال الاخير لان معظم اغلبيةالدول الناشئه حديثا لاتزال تمر بمرحلة انتقال مؤسساتيه داخليه قد تحتاجارشادا خارجيا بسيط لفترة قصيرة تزامنا مع عمليه اصلاح شامل لمسائل هيكله المؤسسسسات التقليديه لديها ولكن بحالتتنا نحن المسلمين فهناك مرجعيعلى مر العصور يسمى "علم الاجتماع الإسلامي" ويمكن الرجوع اليه بكافه مصطلحاته الخاصه لكل قسم فيه بدءآبتاريخ الاسلام القديم مرورا باحسن الفترات التاريخيه للممالكه والثورات العربيه وانهاءاا بوصف حالنا الآن لتحليل وتفسير اسبابه الرئيسيه المؤديه لها وسبل حلول مُمكنـــة فرضتها احكام الدين واضفاء روح العدل الواقعي عليه ايضا!!