قصة النشوء والتوسع للدولة العثمانية: من نشأة متواضعة إلى إمبراطورية عالمية

التعليقات · 0 مشاهدات

بدأ تاريخ الدولة العثمانية عندما أسس عثمان بن أرطغرل مملكة صغيرة قرب مقاطعة أسكي شهر التركية عام 1299 ميلادي. وقد بدأت قصته بتولي سلطان سلجوقي يدعى عل

بدأ تاريخ الدولة العثمانية عندما أسس عثمان بن أرطغرل مملكة صغيرة قرب مقاطعة أسكي شهر التركية عام 1299 ميلادي. وقد بدأت قصته بتولي سلطان سلجوقي يدعى علاء الدين قطعة أرض له ولأتباعه، مما مهد الطريق أمام عثمان لتوسيع رقعة نفوذه بشكل تدريجي ومستغل لحالات الاضطراب والفوضى التي اجتاحت الأناضول والإمبراطورية البيزنطية آنذاك.

وفي ظل حكم ابنه أورخان، تطورت البلاد بسرعة، حيث قام بتوزيع الأراضي بين المحاربين لإحداث رابط عميق بين الأفراد وأرضهم. كما ألغى جزية غير المسلمين المقيمين داخل حدود دولته، وهو ما ساهم في تحقيق التعايش السلمي بين مختلف الأعراق والمذاهب الدينية.

ومن أهم الشخصيات التاريخية في تلك الحقبة هو السلطان محمد الثاني، المعروف باسم "الفتح"، والذي حقق انجازات عظيمة سمحت بتحول الدولة العثمانية إلى قوة هائلة. ففي العام 1453 ميلادي، نجح هذا الزعيم البارع في الاستيلاء على القسطنطينية -العاصمة السياسية للإمبراطورية البيزنطية-. ومن ثَمَّ تحويل المدينة لاحقاً إلى مركز جديد للدولة العثمانية واسماها بإسلامبول (اسطنبول الآن)، والتي تعني "مدينة السلام".

وبعد وفاة محمد الثاني، خلفه ابنه بايزيد الثاني الذي شهد فترة شهد فيها المجتمع مزدهراً بالمشاريع الهندسية مثل بناء الطرق والجسور باستخدام التقنيات المتقدمة. إلا أنه سرعان ما تعرض لحملة ضغط شديدة نتيجة تصاعد التوترات مع ممالك مجاورة خاصةً مع ظهور منافسة جديدة بظهور دولة الصفويين المتنامية. ومع اقتراب النهاية بالنسبة لبازيد II، أجبر أحد أبنائه الثائرين -وهو السلطان سليم I ذو الطبيعة العدوانية- الأخير على التنحي لصالحه بحلول مطلع القرن السادس عشر الميلادي.

وقد امتدت سلسلة الانتصارات العسكرية لسليم ١ لتصل لأبعد مدى عبر عدة حملات استراتيجية ناجحة ضمنت المزيد من المكاسب الإقليمية الضخمة لدولته الوليدة. وفي عام ١٥١٤ م، فازت القوات العثمانية المدججة بالسلاح الحديث والمعرفة العلمية الجديدة في موقف المواجهة ضد الجيش القديم التقليدي الخاص بالإمبراطورية الصفوية خلال معارك شرق تركيا الحديثة. وهكذا بدأ عصر غزو مساحات شاسعة تمتد حتى العراق الحالي وآذربيجان. وعندما واجه سليم قوات المماليك في معارك مارقة بالقرب من حمص سنة ١٥١٦ هـ، جاء النصيب الأكبر منها لفريق السلطان المصري كانصوه الغوري لكن خيانته أدى بالنهاية إلى سقوط جيوشه وانتشار التشظي داخله قبل اندلاع نار الحرب يوم السباق الكبير ("مارج دابّاك"). أما فيما يخص ميدان المنافسة الرئيسي فهو التفوق المنتظر لقواته البحرية ذات خبرتها الكبيرة مقارنة بالأعمال الفروسية القديمة لجيش خصمه المعتمد فقط علي حصانه وحربه الفرسان.

وعلى الرغم من ذلك، واصل السلطان عزمه نحو الغاية المنشودة بزعامته الشخصية للمؤتمر الدولي الكبري الذي انعقد برفقه جنوده بجوار مدينة القدس محرمًا بذلك بداية مرحلة جدیدہ مغتصبة للأقطار العربية الداخلية بما تشمل الشام والأردن وفلسطین علی وجه الحدیث حیث أصبح هؤلاء مواطنين تابعين مباشرة للحكومة المركزیه بالعاصمه الأم إسطنبله. فضلاعنذلك فان الحملات العسكریه أيضا تلقت دعم فانتقلت جنوبًا لاستهدف مناطق أخرى تشترك ضمن نصف دائرة الاملاء الانجلوسكسونية old eastern world( العالم الشرقی اليونانی). ولكن الاختتام لهذه الرحلات الاستكشافيه جاء مصرا علي تقديم احترام خاص بالحرم الداخلی المقدس لمسلمي جميع الأحشاء وذلك بهدف الاحتفال الرسمي بغاية هدف الحمله الرئيسية وهي تأمين طريق خان الخليل الرومانتي المرتكز بین اوروبا وآسیا اسوة بطریق المواسم الحجاجی .وأخيراً ، حرص السلطان نفسه شخصياً بمشاركة أفواج الجنود مرة أخري لتحقيق توأم اهداف اخری تتمثل اولا باستعادة مكانتها الدولية كلاعب رئيسي وسط السياسة الخارجية للمخططات السياسيه المصريه الناشئة حديثاً والثانية هي فرض الأمن والاستقرار المستدامين داخل مجتمعاتها المحلية وبالتالي حل كافة المشاكل التظيميه وحماية وحدتهم ووحدتهم الوحدانيه الوطنيه مقابل القيام بالمهام الاساسية الأخرى كتقديم الخدمات المدنيه والحكوميه وكذلك التدخل العسكري عند الحاجة لمنع انتشار الظلام والخوف والدمار وفق رؤية واضحه تتقدم بها سياسات الصحراء ونظام قانون الجزاء الاسلامي علي اختلاف اصولها المختلفه بشأن العقوبات المفروضة علي مرتکبي اعمال السرقة والكراهيه والكفر وغيرھن۔

التعليقات