يتشارك الكثير من الطلاب مشكلة قضاء ساعات طويلة في مذاكرتها دون الوصول إلى نتائج مرضية، مما يولد شعورا بالإحباط وربما حتى يفكر البعض بالتخلي عن جهودهم. هذا ليس عادة ناتجا عن نقص القدرات أو الفطنة بل غالبًا بسبب طرق المذاكرة غير الفعّالة والشعور بالملل. إليك بعض الخطوات العملية لتحويل عملية التعلم الخاصة بك إلى تجربة مثمرة وممتعة.

1. اختيار الوقت المناسب: اختر ساعات اليوم عندما تكون ذاكرتك نشطة وقادرة على التركيز. تجنب بدء الجلسات بعد الوجبات مباشرة أو عندما تشعر بضيق البطن.

1. إعداد بيئةstudy: تأكد من وجود مكان مناسب للتعلّم خالي من عوامل التشتت، مصمم خصيصًا لتوفير الراحة والاستقرار العقلي والجسدي. تذكر دائمًا ضرورة الجلوس بنشاط وليس بطريقة مستلقية أو متكئة.

1. تنظيم الجدول الزمني: وضع نظام واضح ومتوازن للمذاكرة يمكن أن يساعد كثيرا. حاول تقسيم المواد بناءً على أهميتها وصعوبتها لتوزيع عبء العمل عبر الفترة الأكاديمية بأكملها وتجنب تراكم الأعمال القريبة من الامتحانات الرسمية.

1. استخدام التقنيات المرئية: تطبيق ألوان مختلفة لتحديد النقاط الرئيسية والعناصر الأكثر أهمية ضمن كل فصل سيساعد دماغك على الاحتفاظ بمزيد من المعلومات بسرعة أكبر.

1. راحة واستراحة: أخذ فترات قصيرة للاسترخاء أمر حيوي للحفاظ على تركيزك وتحسين كفاءة عمل مخك أثناء المواظبة على الدراسة المستمرة. يمكنك القيام بنزهة صغيرة خارج الغرفة لإعادة تنشيط مزاجك قبل مواصلة التعليمات البرمجية الأصلية التالية لجلسة أخرى.

1. التخلص من حالة "الملل": للقضاء على الانزعاج والحافز المنخفض المرتبط عادة بتجارب تعليمية رتيبة، جرِّب هذه الأفكار المفيدة: الاستماع لمقطوعات موسيقية هادئة، قضاء أوقات فراغ مختارة داخل الطبيعية الخضراء المفتوحة، وإدارة موارد الطاقة والدافعية الشخصية بحرص شديد وسط دوامة الأشياء الأخرى غير الأكاديميين والتي تعد محبط للغاية أيضًا إذا تم تجاهلها لفترة مطولة جدًّا! إنها جميعها وسائل مفيدة للحفاظ على اهتمام ذهنك بما تقوم بدراسته ومنعه من التحول لأمر ممل وفارغ المعاني تمامًا كما تفعل معه معظم الوسائل المطروحة حاليًا لهذه المشكلة الشائعة بين طلاب العلم والمعرف.