يشير مصطلح "التعليم" في اللغة العربية إلى فعل تعلم الشخص شيئًا جديدًا. وهو مشتق من الفعل الثلاثي "عَلَّم"، والذي يعني تعليم الآخر وتقديم معرفة جديدة له. وفي القرآن الكريم، نجد استخدامًا مبكرًا لهذه المفاهيم عندما أمر الله سبحانه وتعالى آدم بتعليم الأسماء لكل مخلوقات الأرض ثم عرض عليهم ذلك بعد ذلك. وهذا دليل واضح على الدور البارز للتعليم في الثقافة الإسلامية منذ القدم.
أما التعريف الاصطلاحي للتعليم فهو أكثر تحديدًا، حيث يشير إلى عملية منظمة يقوم فيها معلم متخصص بنقل المعرفة والمهارات اللازمة إلى طلابه الذين يحتاجون لتلك المعلومات للحصول على فهم أفضل للعالم من حولهم وتحسين قدراتهم الشخصية والإنتاجية الاجتماعية. ويتمثل جوهر العملية التعليمية في قدرة المعلم على توصيلisticated مفاهيمه وآرائه بصبر وحكمة بما يتوافق مع مستوى ذكاء ومتطلبات متعلميه.
ويعتمد نجاح النظام التعليمي أساسًا على تمسكه بمجموعة محورية من المبادئ التي تضمن فعاليتها وجودتها. أولى هذه المبادئ هي مشاركة الطالب النشطة في العملية التعليمية، مما يسمح بالتواصل الحر والتغذية المرتدة بين طرفي العملية - المعلم والمتعلم - بدلاً من مجرد تلقي الحقائق والحفظ الآلي لها. ثاني هذه المبادئ هو تطبيق ما يتم تعلمه practically في الحياة اليومية خارج الفصل الدراسي، وهو خطوة مهمة لإرساء القواعد المعرفية وضمان عدم انقطاع الرابط بين النظرية والتطبيق العملي. أما الثالث فهو نظام التحفيز الذي يعمل كمصدر للدفع المحفز للسلوكيات الإيجابية ويحد من السلوكيات الضارة عبر تقديم المكافآت والعقاب بناءً على السلوك الظاهر لدى الطلاب أثناء دراستهم. أخيرًا وليس آخرًا، فإن تغذية الراجعة أو الرجعية هي العنصر الحيوي الذي يساعد في تقييم تقدم المتعلمين وتصحيح أوجه قصورهم باستمرار طوال فترةINSTRUCTIONAL الخاصة بهم لتحقيق هدف مميز يتمثل في تطويرقدرات طلابهم الأكاديمية وغير الأكاديمية أيضًا لإعدادهم لمواجهة تحديات العالم الخارجي بكفاءة واحتراف.
إن احترام فروقات وقدرات الطلبة يعد عاملاً مفصلياً نحو خلق بيئة مدرسية شاملة وشاملة تتوافق مع تنوع المجتمع نفسه، حيث يستطيع جميع أفراد مجتمع الصف واحد الاستفادة المثلى مما يتوفر لهم من موارد تعليم غير مسبوقة داخل غرف الدراسة وخارجها والتي يمكنها تشكيل مستقبلهم وفق رؤيتهم الخاصة لما يناسب ميول واستعدادات شخصية فريدة خاصة بكل فرد منهم.