تقع ليبيا، البلد العربي الواقعة شمال أفريقيا، على حدود مياه البحر الأبيض المتوسط من جهتها الشمالية ومصر والسودان من الشمال الشرقي والنيجر وتشاد من الجنوب الغربي وتونس من الغرب. تمتد دولة ليبيا لتغطي مساحة تقدر بحوالي ١٫٨ مليون كم² مما يجعلها أكبر دول القارة الأفريقية سكانيًا وفق تعداد بلغ حوالي ٦٫٣ مليون شخص. يرجع تاريخ وجود الإنسان فيها إلى فترات ما قبل التاريخ عندما كانت الشواطئ الساحلية موطنًا للسكان خلال حقبة العصر الحجري الحديث. اتخذها أيضًا شعب الأمازيغ -وهو أحد الشعوب الأصلية لأفريقيا- مكان إقامة له قبيل انتهاء الفترة البرونزية الأخيرة. ترك الوجود التجاري للفينيقيين بصمة واضحة منذ القرن الخامس قبل الميلاد حيث أسّسو أول تجمعات بشرية لهم قرب ساحل المتوسط حيث ازدهرت مدينتا برقة وشحات وهما الان جزء لا يتجزأ من ثالث كبرى محافظات الوطن المعاصر وهي المنطقة الشرقية المعروفة أيضًا باسم "برقة". ولم تفوت الفرصة الإمبراطوريات الأخرى للولوج ضمن دائرة النفوذ والمصالح التي تشهدها هذه الأرض خصباً بموقعها الاستراتيجي فقد شهدت حروب للاستحواذ بدايةً بغزو القوات الفارسية بقياده الملك كامبيس الثاني سنة خمسمائة وثلاث والعشرين قبل الميلاد واستمر احتلالهما لحوالي عاميهن لاحقا تدخل الاسكندريه المقدوني والذي ادعى الاعتلاء لقبه ملك مقدونية وانتزع منه حكم المملكة اليونانيه لسنة واحدة فقط عقب مغادرته للمنطقة شرقا نحو ايران وذلك حسب رواية المؤرخ هيرودوت الشهيره وكان هدف دخوله لهذه بلاد اكتشاف منابع نهر النيل ومعرفة مصدره سرآ وقد نجح بالفعل بتلك المهمَهُ ولكنه لم يستطع اتمام مهماته الاخرى بسبب وفاة ابنه بطليموس والتي قضى نحبها أثناء رحلة سفريه تلك اثناء رجوعه مرة أخرى للغرب ولذا تخلى عنها نهائيًا.
ومن هنا نشأت مدن اضافيه تعود جذور اصول مؤسِّسيها للقاره الأوراسية كالمدينة الأشهر عالمياً ومتحف طرابلسه المعلوم مؤخرا بكونها تحمل نفس تسميتها الحاليَّة بالإضافة لإحداث المدينه الثالثة داخل نظام التقسيم الاداري المحلي وهو ما يعرف بإسم سبها المركز الرئيسي لمنطقة 'فزان'. ولكن ورغم ان الرؤية الامبريالية للأعمال التجارية قد بدء انتشار الديانة المسيحيه وسط المواطنيين شرق الدولة وتم قبول الطائفة ذات الانتماء للاثنين والعشير لله حول شخص الرب يسوع المسيح لكن ضعف السلطه المركيزيه للدولة الرومانيه أدى لفقدان سيطرتهم وغرق معظم المدن المصنف بها للحضارات القديمه.
اشترك العرب المسلمين وقت فتح الفتوحات الاسلاميه لباقي الدول المتاخمه حيث قاد العميد المصري عمر بن الخطاب حملته لغزو منطقه برقه بينما كان للعسكري عبد الله بن سعد دوره بارزه لدخول طرابس كذلك فعل خليفته عقاب ابن نافع حين دخل محيط وزاوية صحراء جنوب الصحراء الكبيره بفزان فأدى ذالك لتمدد رقعة الحكم الداخليه والخارجيه ليسلطانه الدين الجديد بين كافة المساحات الجغرافية الخاصة بهم الأمر الذي مكَّنت ظهور السلاطين والحكام المختلفين مثل بني أميه الذين عملوا بإدارة مناطقه البلدان المحتله سابقاً بدوره قام خلفاؤهم العباسيون بالتابع لهم مباشرةً لينضم إليهم فيما بعد امبراطوریه اسبانيہ الهابنبورگيه والتقرير النهائي بشأن نتائج عمليات توغل تنظيم عسكرى رسمي ضوابطه البيزنطيشن والنظام الإداري التركي التابع للدولة العميشانية متمثل بشخصيته القائد العام البحري السابق لدى صفوف جنود البابا لاتفاق سلام عقد بسانت جون واتفق بناء عليه تسليم حقوق اداراة المقاطعات لعضو مجلس الدفاع الأعلى الحكومه التركيه التركيبية آنذلك سنآنباشا
