يتألف عالمنا الغني بتنوعاته من نحو سبع آلاف لغة مختلفة حسب دراسات منظمة اليونسكو، مما يعكس مدى الثراء اللغوي والثقافي للإنسانية جمعاء. رغم هذا العدد الكبير، إلا أن بعض اللغات تحتل مكانة بارزة بسبب انتشارها الواسع واستخدامها كوسائل اتصال رئيسية عبر القارات. لنستعرض هنا ثلاث من أشهر هذه اللغات ونفحص خصائصها ومعالمها.
في مقدمتها تأتي اللغة الإنجليزية، التي تحظى باعتبارها "اللغة العالمية" اليوم، مستندة بذلك إلى قاعدة واسعة ومتنامية باستمرار من الناطقين بها حول العالم. لم يكن ظهور اللغة الإنجليزية بالأمر المفاجئ؛ فقد تطورت منذ القدم وسط انجلترا، ثم انتشرت لاحقا خلال عصر الاستعمار البريطاني لتصل إلى ربوع الأرض المختلفة. حاليا تستخدم اللغة الإنجليزية بشكل أساسي في التعليم الأكاديمي والتجارة والعلاقات الدبلوماسية.
أما اللغة العربية فتكتسب قدسية خاصة كونها لغة القرآن الكريم، وهو السبب الرئيس لإشعاعها عالميا وبقاء دورها المؤثر حتى يومنا الحالي. تمتاز العربية بغنى تراث ثقافي أدبي شاسع تغني المكتبة الإنسانية العامة. يتمسك محبو اللغة العربية بروابط قوية تربطهم بها سواء كانوا عربا أصليا أم عاشروا البيئة العربية لفترة طويلة بما فيها التاريخ الإسلامي المشترك عبر القرون العديدة.
وعلى الجانب الآسيوي، تصنف لهجة ماندارين الصينية ضمن قائمة الأكثر تحدثا بالعالم أيضا حيث يفوق عدد السكان الذين ينطقون بها الـ 845 مليونا موزعين بين جمهورية الصين الشعبية وتايوان وخارج حدودهما أيضاً! تتميز مanderen بطريقتين لكتابتها: الأولى بسيطة النظرة بينما الثانية أكثر تفاصيل وتعقدا بالسطور والمخطوطات التقليدية القديمة المنحوتة بالحبر الأحمر داخل دوائر صغيرة الحجم تُسمى "كاراكتر".
وفي المركز الرابع يأتي ترتيب اللغة الاسبانية بنسبة مشاركين تقدر بحولي الأربعمائة مليون فرد منتشرین فی مabbréicas وجنوبأمریکانہ بیش از مناطق دیگر ، وقد أثرت التأثيرات الجغرافی Polis لدى البعض علی خلfija یاری امتیازات اسپانیویەكا کە زۆرەکانیان پێکدێن لە گروپی لەگreco - رومیاندا هەڵیهوه .
تجتمع تلك اللغات الرئيسية بذات القدر من الأهمية والبُعد العلمي والحضاري والمعنوي فضلا عَنْ إعطائنا صورة مشرقة جداً للتراث الفكري الإنساني الثمين المرتكز علي مرآة لغوية متنوعه وعامه تشهد لها تاريخياً بجدارة حقائق حضارية مزدهره تتوالد نوماذج جديده منها تبقى خالده دوماً للأجيال الجديدة للاستهلاك والاستثمار المعرفي .