كوكب الأرض: التعريف والمكونات الأساسية

التعليقات · 0 مشاهدات

الأرض، الثالث بين كواكب نظام شمسيّنا، يُعرف بأنها الكوكب الوحيد المعروف بحاضنة الحياة لكائن حي وسطيًّا وذو بيئة قابلة للسكن. وفقاً لعلماء الأحياء القد

الأرض، الثالث بين كواكب نظام شمسيّنا، يُعرف بأنها الكوكب الوحيد المعروف بحاضنة الحياة لكائن حي وسطيًّا وذو بيئة قابلة للسكن. وفقاً لعلماء الأحياء القديمة، يعود ظهور حياة النباتات البسيطة إلى فترة مبكرة للغاية بتاريخ هذا الكوكب، تلتها لاحقاً مرحلة ظهور الحيوانات، والتي توضح الآثار الحفرية للتنين العملاق "الديناصورات" دلائلها. ويقدر تاريخ تواجد النوع البشري مباشرة لأول مرة على وجه الأرض بنحو مليون عام.

مع سرعة دوران تبلغ حوالي ١٠٨٠٠٠ كيلومتراً بالساعة الواحدة - مما يسمح بسير اليوم الليلي الدائم عليها- فإن وضع الأرض الفلكي المثالي ضمن منظومة النظام الشمسي يجعلها تبعد بمعدلات محكمة ومتوازنة عن شمسنا مصدر الطاقة الرئيسي علينا جميعاً. كذلك فهي تخضع لتأثيرات جاذبية مشتركة مع بلوتو وكوكبيْ الزهرة والمشتري الأقرب إليها نسبياً فضلاً عمّا تستقبله من تأثير مباشر لشقيقتيها الثنائيتين التقليدتين هما القمر والشمس نفسها.

يمكن تقسيم تركيب شكل أرضنا الكريم جغرافياً إلى ثلاث مجموعات رئيسية هي: اليابسة، الماء المغطي أغلب المساحات وأخيراً غلاف جوهاني المضمون بدوره لسلسلة من وظائف ضرورية لبقاء حياتنا بخير حال!

على الرغم من عدم قدرتنا الرؤية المجردة له إلا أن للغلاف الجوي دور فعال كونها تشكل واقِ ضد أشعة الشمس المؤذية ولولا وجود أكسجينه لما استطاعت تنفس الكائنات المختلفة أصنافها وإن كان بإمكانه أيضا تعديل طريقة مرور الضوء عبر أجواء سمائنا العليا بالإضافة لإحداث تغيرات طقسية متنوعة داخل طبقات جوِّنا ذات العلاقات الوثيقة ببعضها البعض ابتداء بتروبسفير والذي يعد نقطة انطلاق عمليات هطول الأمطار والأحوال المناخية العامة وانتهاء بفترة الانتهاء الغاية وهي ايكوسفير المنفصل تمام الانفصال خارج مناطق التأثير للإلكترونيات والتداخل الكهرومغناطيسي الناتجة عن النشاط البشري الحديث يومينا .

أما فيما يخُص أملاك أرضنا الداخلية فتضم عدة وحدات مهمة لكل واحدة منها تعلق خاص بها : المحور المركزي المحصور تحت طبقات كثيفة الصلابة والصخور العنيدة بالإضافة للنواتين الخارجية والداخلية المرتبطتان ارتباط وثيق بعجلة تدوير مغلفة بالحمم البركانية قبل الوصول للقشر الأكثر قربانا لنا بشكل ملفت إذ يسكن خصوبه معظم مخلفات حضارتنا الإنسانية وحضارات سابقين لنا أيضاً! أخيرا وليس بغرابة فلكيه تتمثل اقتباساتها المشابهة وصفاتها مجتمعة كتوائم شرعية مقابل مثيلات مشابهة لفكرة دوامة تصطف مطابق الكواكب الموازية لنظام نشأة عالم زحل الشهيرة برومانتها الجمالية وزخم دوران مدارها المستدام !

التعليقات