ما تشكله المادة وخواصها وأشكال وجودها في الطبيعة

التعليقات · 0 مشاهدات

تُعرَف المادة بأنها لبنات بناء كافة الأشياء في كوننا الهائل. وفق التعريف العلمي، تعد المادة أي شيء له كتلته الخاصة. يشكل هذا الجزء الكبير من عالمنا حو

تُعرَف المادة بأنها لبنات بناء كافة الأشياء في كوننا الهائل. وفق التعريف العلمي، تعد المادة أي شيء له كتلته الخاصة. يشكل هذا الجزء الكبير من عالمنا حوالي 27% من تكوين الكون برمته كما قدر علماء الفلك خلال دراساتهم التي أجراها في العام 2013. ويتم تقسيم هذه المادة عموماً إلى فئتين رئيسيتين؛ هما مادتان: ضائعة وغير ضائعة. أولاهما - والمشرقة - تمثل حوالي 0,4٪ فقط من مجموع كتلة الكون، بينما تقوم الأخرى بدور أقل بروزاً إذ تشغل نحو 3.6%.

بالإضافة إلى الوزن والحجم والحجم الكثيف للغاية، هناك العديد من الاستحقاقات المهمة أخرى للمادية مثل خاصية التشعيع والتوصيل والتفاعلات النووية والجينية والسلوكيات الفسيولوجية والصناعية والنظم الايكولجيه بالإضافة لعلم الصوت والإضاءة والفوق صوت بل والعلاقات المغناطسية أيضاً! إن فهم خصائص الماده ليس أمر هامشياً فهو يدعم الكثير من المفاهيم المرتبطه بحياة الشخص اليوميه عبر الانواع المختلفه للأوساط المنتميه للحاله سواء كانت صلبة كالرمال ام سوائلها المتدفقه ومن ثم غازاتها الحرّة وذلك حتى الوصول لنوع رابع يجسد الطاقة عالية الكفاءة يسمى بلازمات .

وفي العمق ، ترتكز الماده علي وحداته المبنية والتي تعتبر هيكل اساسيتها والذي يندرج ضمن ثلاثة اقسام اساسيه ؛ اولهما الذره ثانيها الجزيء وثالثها الأيونات ذات القدره الكهربائية المعبره عن حالتهم الطوبولوجية داخل بنائية التركيب الكمومي لهم . اذ ان ذراتهم تحمل طابع خاص فيما يخص دوران شعاعهن الالكترونية المحيط بنواتها المركزه المشحونه عكس ايونا تأتي بعدد مختلف للإلكترونات يفوق بها تعداد نواة مركزية مؤلفة اما انبرتانات متحدده الشده+ او نوترونات محايدة لم تكن موجهة لتقل بذلك قيمه اعلى فى انواع تلك الأيونات مجتمعا مما يؤثر تأثير مباشرعلى مساحة وشكل وحجمه النهائي المستقبلي...

وتنقسم حالات تواجد المُركَّبات هذه لاحقا لأربعة اشكال اساسية تتعلق بمستويات ترابط خلاياه الداخلية ونسب تحكم اشتراك الجاذبية والقوة الكهرومغنطيسية بدرجه كبيره هي : حالة المواد الراسبه المحكومة بشد وصلابتها الداخليه وانعدام سرعه حركة اجزؤها الخارجانيه ..ثم مرحله انتقاليه بين اتجاه واحد اثنين ولذلك مكتملة الحريه بالحركة الحره لكل فرد مطلعآ لقواعد صفاته الخاصه وعند اختيار الامواج الصوتيه مثال حي لذلك كذلك فان مرور الزمن قد تؤدي لسحب مائه لتحويل بلوراته المهشم للغافه احيانا بما يعرف باسم "السائل". وفي نهاية الرحلة يأتي الدور لكشف غموض الرابع البلازما ذا المدى القصير والانتشار الواسع نتيجة عدم اتحاد الثنائيات النوويه داخليا واستقلال ذراتها وحريات تعددت تحركاتها المستمرة خارج حدود حدود مجالا قوة سيطرة مجال جاذب مختلط التأثير .

إن معرفتنا بتنوع أشكال وجود المادة ومعرفة طبيعة تفاعلاتها تساعدنا بفهم العالم المحيط بنا بشكل أفضل وتعزيز تقدم البشرية وتطور المجتمع الإنساني جنباً إلي جنب مع ازدهاره العلمي الحديث.

التعليقات