الحوار الداخلي مهم جدًا لفهم الذات والتواصل الفعال مع الآخرين. إن التعامل الناجح مع المشاعر الداخلية يتطلب مهارات خاصة واتصالات قوية. هناك عدة طرق لتحقيق ذلك:
- اقتراب القلب: اقترب أكثر من روحانية عبر الصلوات اليومية والمناجاة الشخصية لله تعالى. هذا يساعدك على تهدئة عقلك وتوجيه أفكارك نحو الخير والصواب.
- المشاركة والحوار: شارك مخاوفك وآمالك مع فرد موثوق به سواء كان من العائلة أو أحد الأصدقاء. بدء المحادثات الصغيرة حول المواضيع غير الحساسة يمكن أن يبني الثقة ويجعلك تشعر براحة أكبر عند الكشف عن المزيد.
- القلم والقراءة بصوت عالٍ: إذا كنت تخاف من التجاهُر، يمكنك استخدام الكتابة كمصدر للإبداع والتعبير الحر. ثم حاول إعادة قراءة كتاباتك بصوت مرتفع؛ هذا التدريب مفيد جدا لزيادة الثقة بالنفس وتحسين قدرتك على التحدث علنًا.
- محادثة ذاتية ومع مرأة: بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالخجل, تحديث الذات والحديث لها بشكل مباشر أمام المرآة قد يبدو غريباً ولكنه فعّال للغاية في بناء الثقة والاستعداد لتقديم عرض عام لما تريد قوله.
- اختيار اللحظة المناسبة والشريك المناسب: تأكد دائماً بأن الزمان والمكان مناسبان وأن الشخص المستهدف قادر حقاً على فهم رسالتك وحجم مشاعرك تجاه الموضوع المطروح. اختيار الوقت والمكان المناسبين وكذلك الشخص المثالي للقصة الخاصة بك مهمتان أساسيتان لاستقبال رد فعل موجب.
- الإيجاز والإيجابية: عندما تواجه فرصة للتحدث عن شعورك, حافظ على بساطتها وإيجازها حتى يتمكن المتلقي من متابعتك وفهم وجهة نظرك دون الشعور بالإرهاق أو الضجر بسبب التفاصيل الزائدة عن الحد مما يؤدي لحصول النتيجة المضادة لما تطمح إليه وهي التواصل الجيد .
- الفهم الذاتي وبناء جسور التواصل: إن زيادة معرفتك بذاتك وتعزيز تفكيرك الموضوعي سيمنحكما الفرصة المناسبة لعرض الأفكار بطريقة واضحة ومفهومة بغض النظرعن طريقة توصيل الرسالة طالما إنها تحمل مضمون واضح وشافي لسماعك ومن يسمعوك أيضاً!
8- أخيرا وليس آخرا .. اعلم جيدا أنه ليس هدف التواصل الحالي بإرضائ الجميع، وإنما اكتساب رضاهم جزء بسيط منه كون تحقيق تلك الرغبات مستبعد نوعا ما ، فنحن بشر نمتلك مشاعر واحاسيس مختلفة تمام الاختلاف عن الاخر لذا لن تكون هناك طريقة "مثالية" للحفاظ علي رضا الناس كافة ولكن بإمكاننا طرح افكار جديدة وطرق جديدة للتعبيرالتلقائي والمعقول داخل او خارجه المجتمع العربي والعالمي كذلك !!!