معيار الذكاء: فهم درجتك IQ وكيفية الوصول إليها

التعليقات · 0 مشاهدات

في رحلتك نحو اكتشاف مدى ذكائك، من الضروري التعرف على الأدوات المتاحة لقياس ذلك بشكل دقيق وموضوعي. تاريخيًا، كانت بداية اختبارات الذكاء تعود إلى بداية

في رحلتك نحو اكتشاف مدى ذكائك، من الضروري التعرف على الأدوات المتاحة لقياس ذلك بشكل دقيق وموضوعي. تاريخيًا، كانت بداية اختبارات الذكاء تعود إلى بداية القرن العشرين حين طورت فرقة العمل الفرنسية برئاسة الدكتور ألفريد بينيت والدكتور ثيودور سيمون أول اختبار للذكاء يُعرف الآن بمقياس بينيت-سيمون. يركز هذا الاختبار على جوانب مثل الذاكرة، الانتباه، وحل المشكلات - جميعها أمور ليست جزءًا من المناهج الدراسية الرسمية.

وبالتطور، ظهر مُصطلح "العمر العقلي"، وهو يقيس الذكاء استنادًا لأداء مجموعة عينة سكانية في فئة عمرية معينة. ولكن هناك العديد من الأنواع الأخرى للاختبارات التي تستهدف تجمعات مختلفة من الأشخاص بحسب العمر والمؤهلات الأكاديمية.

على سبيل المثال، اختبار ويكسلر هو عبارة عن مجموعتين مختلفتين؛ واحدة للبالغين وأخرى للأطفال. يشمل كلا النوعين اختبارات لفظية تفحص القدرة اللغوية والفكرية كالفَهْم والمنطق والحفظ والإدراك اللغوي بالإضافة إلى اختبارات أدائية تقيس المهارات العملية لحل المشاكل والتخطيط البصري والاستيعاب المكاني.

إذا كنت قادرًا مالياً ولديك وقت فراغ، فقد تجد أن اختيار خضوعك لإجراء اختبار من MSAA (مؤتمر الجمعية الأمريكية للذكاء) سيكون مفيدا للغاية. يتم تنظيم هذه الاختبارات لفترة زمنية قصيرة كل عام وتستغرق حوالي ساعتين للتطبيق وقد تكون مكلفة بعض الشيء لكنها تعتبر ضمن الأكثر شعبية وانتشاراً حول العالم خاصة لما تقدمه من معلومات دقيقة حول القدرات المعرفية لدى الأفراد. ومع ذلك، فإن الحد الأدنى لعمر المشارك يجب ألا يكون أقل من أربع عشرة سنة بدون شهادات معتمدة تثبت كفاءته السابقة في مجال الذكاء.

وفي النهاية، ينصب التركيز الرئيسي لهذه الاختبارات على استبيانات منطقية واستنباطية تتطلب تفكير عميق ودقيق للحصول على النتيجة المرغوبة والتي تعكس فعليا المستوى الحقيقي لمستواك الذكي.

التعليقات