تجديد الكتب المدرسية: مفتاح للتطوير أم مجرد ترميم لقشور؟

التعليقات · 0 مشاهدات

يشهد نقاش أعضاء المنتدى جدلاً غنياً حول أهمية تجديد وصيانة الكتب المدرسية في ظل المتغيرات المستمرة للعالم المعاصر. حيث طرح "omar35_559" رؤيته بأن لهذه

  • صاحب المنشور: عاشق العلم

    ملخص النقاش:
    يشهد نقاش أعضاء المنتدى جدلاً غنياً حول أهمية تجديد وصيانة الكتب المدرسية في ظل المتغيرات المستمرة للعالم المعاصر. حيث طرح "omar35_559" رؤيته بأن لهذه الكتب وظائف متداخلة تتجاوز حدود التعليم الرسمي وتمتد إلى ترسيخ المفاهيم الثقافية والقيم المجتمعية، وهو الأمر الذي يستوجب حرصاً دقيقاً فيما يُختار منها ويُقرر تدريسها للأجيال الصاعدة.

يتفق معه "yabbas475"، مؤكداً دورَها الحيوي لكن بشرط واحدٍ أساسي يتمثل في كون تلك الأدوات التعليمية مُحدَّثة باستمرار غير ثابتة ضحيّة الثبات والتجمُّد السلبي للمعرفة والمعلومات عبر الزمن. وهنا تبدو رؤية "wabbad726" مختلفة بعض الشيء بينما تبقى داعمة لمبدأ الابتكار داخل المنظومة التربوية برمتها وليس مجرد تغيُّرات سطحية على شكل ومظهر كتاب مدرسي خاوٍ من روح الديناميكية المعتمدة أساساً منذ عصر الإغريق في مدرسة أثينا الشهيرة حيث كانت هناك علاقة حميمة وطيدة تجمع الخبير/المعلم بمجموع طلابه مما خلق بيئات تعلم نابضة بالحيوية والحماس.

ويضيف "نجيب الكيلاني" رؤى جديدة تضيف بعداً ثالثاً لهذا الجدَل إذ يشير إلى أن تطبيق أي تطوير جديد يجب ألّا يقترن بتغيير ثقافي مفاجئ لدى الجماهير وإنما يكمن السر في إعادة هيكلة عمليات عرض المقروء باستخدام وسائل مبتكرة وجاذبة مثل الرسومات المتحركة والفيديوهات القصيرة وغيرها كثير مما يساعد الطفل على استيعاب المعلوم بطرق سهلة وبسيطة مقارنة بطرق كلاسكية قد تؤثر بشدة على ذاكرته وقدراته الاستيعابية لاحقاً خلال سنوات دراسته الأولى.

بعد ذلك، يحاول "مهلب بن العيد" الجمع بين الفريقين السابق ذكرهما موضحاً مدى ارتباط سعينا الدائم نحو مجتمع حديث ذو حس حضاري راقي يحترم تراث الماضي المجيد مع تقديره لاتجاه المُستقبليات العالمية الواسع. وفي الوقت نفسه، يجاهد فيه البعض الآخر لصالح جهة واحدة بلا شك وهي قطاع تكنولوجيا الإعلام الحديث والذي رغم قوته الهائلة أصبح رهينة حاله اليوم أمام ضعف المناهج الدراسية وضعف كذلك مستوى أستاذاتها! وهذا ما انتهى إليه أيضا تأملاته الشخصية حسب قوله قبيل مضيئه جانب آخر مميز من منظوره العام تجاه ذات الخطوط العريضة للموضوع الرئيسي تحت عنوان فرعي حمل عنوان [اختيار أفضل طرائق مواكبة اللحظة الآنية].

أما بالنسبة لحسم النهائي لهذا السياق العمومي فهو ولاشك موقف "باسـم ابن فاضـل" الذي اعتمد عليه الأعضاء جميعهم كمصدر مرجعي لبقية طروحُهم المختلفة. حيث أكد مؤسس الوثيقة الأصلية للموضوع بأنه بالفعل هنالك مخاطر كامنة تهدد سلامة عملية تعلم وتكوين الأطفال جيلاً تلو الأخرى وذلك بسبب عدم وجود توازن رشيد بين الجانبين الأكاديميين والصناعات المتميزة بتقديم الخدمات الرقمية لكثير من المؤسسات التعليمية الحكومية وغير الحكومية خارج حدود الوطن العربي تحديداً ومن ضمن اهتماماته الخاصة بهذا المضمار بالإضافة لوظيفته الرسمية النظر لمنظومات مجمعة وتحليل بيانات قواعد بيانات تحتوي معلومات شخصية وملفات تفصيلية حول أداء مدارس دول مختلفة للحكم عليها بناء علي معايير دقيقة مثبت بها علاماتها التجارية المشهورة عالمياً بما يتيح لأصحاب القرار اتخاذ قرار مصيري بحظر واستبعاد أي مورد خارجي يعتبرونه خطر بإصابة شباب البلد بالأزمات النفسية والجسدية وفق تعريف الطب النفسي الطبي لرعاية الصحة العقلانية للجنس البشري عامة وللعائلة المسلمة خاصة...

التعليقات