رحلات استكشافية بارزة في العصور الحديثة: تحديات وهندسة جغرافيا عالمنا المعاصر

التعليقات · 7 مشاهدات

في حقبة النهضة الأوروبية، شهدت الخرائط العالمية تحولات دراماتيكية نتيجة لسلسلة من الحملات الاستكشافية الرائدة. بدأت هذه التحولات عندما زادت الوسائل ال

في حقبة النهضة الأوروبية، شهدت الخرائط العالمية تحولات دراماتيكية نتيجة لسلسلة من الحملات الاستكشافية الرائدة. بدأت هذه التحولات عندما زادت الوسائل التقنية ودافع المغامرة لدى المستكشفين الغربيين لمعرفة المزيد عن ما هو خارج حدود معرفتهم. وفي هذا السياق نسلط الضوء على بعض أهم الاكتشافات الجغرافية في العصر الحديث:

  1. اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح: عام 1497، قاد فاسكو دا غاما حملة برتغالية عبر المحيط الهندي نحو شرق أفريقيا ثم جنوبها حتى وصل إلى رأس الرجاء الصالح. منح هذا الطريق تجارا أوروبا إمكانية مباشرة للتواصل التجارى مع أشياء الشرق البعيد مثل التوابل والأحجار الكريمة والحرير مما أدخل ثورة كبيرة فى نظام التجارة الدولي آنذاك.
  1. اكتشاف الأميركيين: كانت رحلة كريستوفر كولومبوس الأكثر شهرة وأثرًا على تاريخ البشرية؛ فقد أسفرت عن أول اتصال مكتشف بين الأمريكيتين والعالم القديم بدءًا من جزيرة سانت سلفادور (جزيرة عذراء) سنة ١٤٩٢ . كما توغل لاحقا بإسبان آخرين نحو الشمال والغرب ليصلوا لمنطقة كارايبا قبل دخول فلوريدا الأمريكية حالياً.
  1. عبور المضيق المغلق: نجح الأدميرال البرتغالي فرديناندو ماجيلان بحشد بحارة لتخطيط طواف حول العالم انطلق منها بالخروج من موانئ اسبانية متابعاً خطوط ساحلية كولومبية فوق منطقة النهر الكبير واسمه "لا بلاتا" ماراً بالأرجنتين الحاليّة وخليج سان جوزيف بمكسيك القديمة مكملاً مساره بنزوله بقناة مجرى نهر البيرو ومضى شمالاً ضد رياح الموسم الغربية باتجاه تيار كورينتس الدافيء المقابل لصالة بابوا لصعود اتجاه المياه المد والجزر لدخول محيط المحيط الهادئي لنوال جائزته الأكبر بالإبحار بحر غرب المحيط الهادي لشبه الجزيرة الفيليبينية لإحداث اختراق نهايته للأرض عند هبوط رسله قرب مدينة سيبو بالسودان عام ١٥٢١ ميلادي ، وقد دعم سفرة ممولة من ملك اسبانيا هنري الثامن بينما مات أثناء الطريق رغم توقيع اتفاقية سلام مع زعماء المحليات المحلية هناك إلا أنه ترك أثراً عميقاً لعلم الإنسان بالعالم الطبيعي وحساب المسافة وحساب المساحة.
  1. اكتشاف اراضي استراليا وفترة الانتقال نحو مستعمرات بريطانيون شمال اوروبا : خلال القرن XVI الميلادي، قام المؤرخ وطبيب الاساطيل الملكيه البريطانيه الشهير الشهير"جون دي ماسكيريس"، بجولة تقصي جغرافية واجتماعية وثقافية تحت اشراف سلطاتها تقديم خدمات طبقه طبقة النبلاء لفائدة الدولة الامبراطورية البريطانيّة وكان ضمن مهماته الرسميه الترحال لاستكشاف مواقع مجهولة بالقرب من المناطق الشبيهة بالحاجز المرقط الكبير بين نيوزيلندا وغربي افريقا ومايورو وسريلانكا وجنوب شرقي اندونسيا وزاهر احترم اختيار تسميتها باسم اسم "نيوفوندلانتد" نسبة الي مؤسسين اول حضانة بشريه عليها, لكن سرعان ما تغير وجهتها السياسية كموطن محتمل للحكومة الانجليزية حين اقتنع الوزير الاول لهذه الاخيره السيد روبرت داربي بأن الموقع سيكون مركز العمليات الرئيسي النافع لطرد منافسيّه فرنسا وبريطانيا العظمى نحو مشارف اسيويا والاستقرار بالمكان بعد بلوغه آواخر حياته. ومن هنا نشبت عدة نزاعات بين الدولتين حول الحقوق التاريخية لذلك الجزء ذي المواقع ذات الروابط الثقافية القريبة لهوية سكان اصولهم امريكيون اصليون الذين مازالت قبائلهم تسكن المنطقة منذ القدم..وفي نفس الالف الثاني عشر عشرPUBLISHED_DATE_

5-5:-5 :-

* نشأة المجتمع الاستعماري العالمي: ساعدت هذه الاكتشافات تحديدًا فتح طرق جديدة للتجارة العالمية وتمكين التدفق الحر للسفن والبضائع والسكان الأمر الذي ادى لاتخاذ خطوات تنظيمية قانونيه ونظام داخلي لبسط النفوذ الاجنبى على شعبات الشعوب الأصلِانية بما عرف فيما بعد بالنظام الاستعمارى ، ابتدأت بالتواجد الأوروبي في طرفي العالم الجديد القديم وانتشر تدريجيًا للقارتین الأخریں ؛ حيث تأسست عديد المدن الرئيسية داخل البلدان الآسيوية والأمريكية -مثل كيبيك ومونتروال بكנדاء– وعلى الرغم من كون أغلبية السكان هم مواطني البلاد المحتلة إلّا أنها احتفظتهم رسميًا كممتلكات خارجية تابعة للدولة المركزية الأم بناءً علي تراخي قوانين تشريع دولتها الاقليمية الخاصة بهم ..هذه القرارات الحكومية المنفردة شكل جزء اساسي من نهوض القوة الأوروبية سياسيا واقتصاديا وعسكريا عبر قرن وست عشرة عقود مضت .

التعليقات