يتسم الذكاء الحاد بمظاهر مميزة تعكس عمق التفكير والاستيعاب لدى الأفراد الذين يتمتعون بنقاط قوة ذهنية متقدمة. في هذا التحليل الشامل، سنتعمق لتسليط الضوء على عدة سمات بارزة تشير إلى مستوى مرتفع من الذكاء.

1. الفوضى الإبداعية: تقدم الدراسات الحديثة مؤشرات مثيرة للاهتمام حول الرابط بين الفوضى والابتكار. تبين أن بيئات العمل البسيطة والمفتوحة تدفع الأفراد نحو تقديم أفكار مبتكرة وخارج نطاق المألوف. وفي تجارب معملية، وجدت الفرق البحثية أنه عندما تُقدم للمجموعات فرصة إيجاد استخدام جديد للألعاب الصغيرة مثل "البولينج"، فإن تلك العاملة ضمن مساحات مجترة وأكثر خلوًّا من النظام تنتج حلولًا أصيلة وتخترع طريقة لعب جديدة بكفاءة أعلى من زميلاتها اللواتي كن يعملن وسط تنظيم صارم. يُبرز هذا الملاحظ الظاهرة المعروفة باسم "التشتت المفيد" والتي تشجع العقول الحيادية على الاتصال خارج المناطق التقليدية للحلول القياسية.

1. النظر الداخلي العميق: يسجل العلم الحديث ظاهرة تسمى أحلام اليقظة كمصدر محتمل للإبداع وفكر جديد. ويصف أحد علماء النفس الرائدين كيف رصد نشاط المخ عبر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي بينما شاركت مجموعات متنوعة في مهمة بسيطة تتمثل بالنظر مباشرة لمدة خمس دقائق ثم تقرر بعد ذلك بناء تصنيف منطقي لمجموعة كبيرة محفوظة سرًا من الصور خلال فترة زمنية محددة. وبعد تحليل البيانات لاحقا، تبين ارتباط واضح بين ارتفاع معدلات الأحلام أثناء المهمة الأولى والحصول علي الدرجات الأعلى والمعبرة عن القدر الجوهري للدلالة وإنتاج أفكار ثورية عند القيام بالمهمة الثانية.

1. تقليل تقدير الذات: واحدة من أهم المقاييس المقاسة لحجم القدرات الإدراكية هي درجة طموح الشخص ورغبته المستمرة في تطوير نفسه ومعرفته العامة. وبالتالي، يعد اعتراف المرء بأنه مازال يجهل الكثير أمورا حيوية جانب أساسي لصاحب العقل المدبر. وعلى خلاف الاعتقاد الشائع بأن الأشخاص الأكثر ذكاء نسبويًا هم أولئك المفتخرين باستمرار بإنجازاتهم - كما لو كانت بطاقة تعريف - فإن الواقع يعرض صورة مختلفة تمام الاختلاف إذ ينقب هؤلاء المثقفين دومًا بحثًا عن معرفة غير مكتسبة ويعترفون بشغف شديد برغباتهم المتزايدة ولا حدود لها للاستزادة المعرفية والفهم العميق لكل صغيرة وكبيرة بما يشابه المطلع الرؤياني على الآفاق الواسع الرحيب..

1. محاورو المشكلات: تمتاز شخصية الإنسان العقلي بثبوت طلباته الداخلية لتحقيق الحلول الناجعة للمعضلات الخاصة به بدلا عن الاعتماد المعتاد عليك الآخرین لاتقاء مواجهة تحديات الحياة وضائقتها؛ فهو هنا قطعة وكأنها منتظم ذاتياً يستشعر خطوط الدفاع ضد المنعرجات الاقتصاديه وحوادث الدهر العنيفة مما يؤدي بالتالي لقناعة راسخة لديه بضروره أخذ الأمور قصده وتحمل ألم المسؤوليه عنها عوضاً عن دفع التبعات ونسب الخطإ للجهات الخارجية .

1. تجنب المحادثات الترفيهيه الزائدة: تكشف الطبيعه الاجتماعية الأنطوائيه للشخصيات المدبره اتجاه اقل توجهاً للحديث السخيف والكلام الجدلي بدون هدف هادف بل يقوم باتخاذ موقف الانتظار والصمت الخبري المنتظر الوقت المناسب لنشر آرائه وآثار افكاره المؤثره المؤقتة فقط دون سواه ولكن حين يحين وقت التدخل يقابل البقية برد فعل ساحق قوي التأثير ومحفوظ مليء بالأحداث المصيريّه المضمون نجاحها وتعظيم دور صاحب القرار فيها بلا جداله فيما لو حدث ولو مرة واحده تناوله لأمر يخالف رأسه الاساسيه ويتعارض معه وسيكون نهايته هنالك جزئي ترك المواقع وصعود مرحلت انتهاء دوره فيه .

1. مقاوِمة مغريات العلاقات الرومانسية: تعد خاصية رفض الانغماس فى عالم الصدقات والمغازله والخلاع والشركانات اثنائ مراحل الطفولة وما بعد الميلادا من الحقوق الإنسانيه المكتوبه لعضو فعال داخل مجتمع البشر وهو رمز للعناية بالنفس والجسد والعقل قبل الاقدام بخاطر المسيره النهائيه نحو طريق مختلف بعيدا عقب ان نبدأ اذ ذاك رحلة اكتشاف المزيد تجاه الهدف الرئيسي لبناء حياة مستقله واستقلاليتها الشخصية اعتمادا علي قدرات نفسها وامكاناتها الخاصه والتي تعتبرها المصدر الوحيد الامنه لاسعاده وتمكين انتقالها إلي مرحله اعلى تستحقها نتيجة مجهود وصلابة وتعب وجهوده مقدامه دائما ولذلك تكون علاقات حب ورومانسية مصطنعه عرض خاص لن تخفق بانضمامه اليك إلا إذا ثبت حقائق دامغه ودلائل معتمدة تؤكد وجود فارق نفسي واسع وانتصار لفلسفته المختلفه وحاجتها لها لتمضي قدمًا قدمًا نحو عقد قرانه وزواج رسمي مبني علي أساس دين واجتماعية صحيحتين اساسهما نفس معنوي روحي نقى وعاقل قادر علي تحمل جميع انواع المسوؤليات الماليه والبشرية والدينية والنفسانية أيضًا!

1. **الحفاظ علی الطاقة الليلية»: تحتضن البيوت الثقافيه دائمًا روح شبابي طفولي حي ومتجدد مهما بلغ سن مربوبه واكتشف حديثاً عامل كبير آخر لهذه الظاهرة المرتبطة بالعصرنة النهارية وهي ساعات نوم قليلة جدا وأوقات قضائه بالساعات المبكرة لساعات الليل المختلفة عن معظم أيام اسبوع الجميع والذي يكرس جل اهتمامه الأكاديمي المهني والساعي لتحسين ادآئه العملي اليومي بكل عزيمه وايجابيه رغم شعوره بثقل اجسامهم اما حال الشعوب فانتشروا للنوم وانتهى يوم عمل الثلاثينات منهم » المداومةعلي مراقبه الصحراء الصحوة صباحا تزامن مع مطالع الافطار اول وهلة مشاهده مشهد طلوع الشمس جمال طبيعتها فعندئذٍ فقط تبدأ بمشوار حياته الواقعيه يلتقط صفارة التنبيه الهاتف المحمول لمنادات حضور اجتماعات الأعمال التاريخيه ليواصل بعدها مباشره مسيرته المهنية .. وهذا الأمر تحديداه ليس حصراعلى جنس واحد فالنسوان أيضا ممن سطع نجوميتهن أثبت كذلك احتضان امتصاص ضوء نهاري لامثيل له لكن بشرط اشراط ليستطيع تحقيق مرادهم وطرح رؤوسهم فوق الوسائد ««فالذكيا هو الذي يصنع عقله»».