- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
تدور المحادثة حول فرضية وجود موائل محتملة أخرى للإنسان قبل استقراره على الأرض. يشارك اثنان من المتحاورين، إحسان البكري وأسامة القبائلي، وجهتي نظر مقنعتين بناءً على أساسهما العلمي. يشرح إحسان البكري وجهة نظره المنبعثة من المنظور البيولوجي للتطور. وفقاً له، رغم عدم اليقين بشأن موقع بداية ظهور النوع البشري المعاصر تحديداً، فإن الأدلة العرقية التاريخية ترجح نشأة هذا النوع في شرق إفريقيا قبل نحو 200,000 عام. ويؤكد أنه بغض النظر عن المواقع المحتملة الأخرى لأصول الأنواع السابقىة للإنسان، فإن الحياة الحديثة أثبتت مرونةHumans Adaptation and Potential Alternative Habitations يوضح التحليل التالي نقاط الdiscursive الرئيسية خلال المناقشة: 1. يرى إحسان البكري أن القدرات الطبيعية للتكيف لدى البشر، جنباً إلى جنب مع التقنيات المستعملة حديثاً، قد مكّنت المجتمعات البشرية من التعامل بكفاءة أكبر مع التغيرات المفروضة بتنوع ظروف الكرة الأرضية المختلفة؛ مما يشكل مؤشرات قوية على التكيف الناجح ضمن مختلف الظروف البيئية العالمية. وبالتالي فهو يعتبر بأن البشر لم يخلقوا خصيصا للمكان الذي هم فيه الآن ولكنه أصبح بيئتهم المثلى بسبب المرونة والتطور الواضح لدينا. 2. لكن أسامة القبائلي يستعرض الرأي الآخر حيث يشدد على حاجة الجميع لأن يبقي تفكيرهم متفتحا تجاه احتمالات جديدة واستنتاجات بحث مستقبلي محتمل. وهذا يعكس اعترافه بانحياز البيانات الموجودة حاليا والتي تدعم وجهة نظر إحسان البكري بينما يؤكد أيضا على ضرورة الاحتفاظ بأبواب البحث مفتوحة للحصول على معلومات أكثر شمولا ومفصلة حول هذه المسائل الدقيقة المتعلقة بتاريخ ومنشأ حياة البشر . 3. بالتالي ، يمكن تلخيص جوهر النقاش بأنه يدور حولهما سيناريوين رئيسيان لكل منهما مزاياه الخاصة : أحدها يقترح تأثرنا الجزئي ببيئتـِـُـرنــا الأولى وكذلك دور هذه الأخيرة كمولد لقدرتنـــَا الفرائســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدان،بينما يفسّر الخيار第二者 بقاء قدرتناعلى الصمود بعد انتقالنا إليها عبر مسارات مجهولة حتى الآن . وكلاهما يساهم بإثراء فهمنا للعلاقة غامضة للغاية بين الانسان والكوكب الوحيد الذى يعرف عنه انه قادرٌ باستمرار مواجهة تحديات بيئيه عديدة وذلك باستخدام مهارات فريده كالابتكار والعقلانية والجماعيه .