دور دراسة التاريخ في فهم الحضارة الإنسانية عبر الزمان

التعليقات · 1 مشاهدات

تكتسب دراسة التاريخ مكانة بارزة ضمن نطاق المعرفة الإنسانية كونها مرآة تعكس سيرورة المجتمعات والحضارات منذ نشوئها وحتى يومنا هذا. فهي ليست مجرد سرد لأح

تكتسب دراسة التاريخ مكانة بارزة ضمن نطاق المعرفة الإنسانية كونها مرآة تعكس سيرورة المجتمعات والحضارات منذ نشوئها وحتى يومنا هذا. فهي ليست مجرد سرد لأحداث وقعت في الماضي فقط بل هي أيضاً استرجاع لتجارب بشرية أثرت بشكل عميق في مسار الحياة والثقافة والتقدم العلمي والمعرفي للإنسان. يعود تعريف التاريخ بدوره إلى أصله الاجتماعي بوصفه بحثاً واستقصاءً حياة البشرية في مختلف عصورها المبكرة ومعرفة مراحل تطور وتكوين الحضارات.

ترتبط دراسة التاريخ ارتباطاً وثيقاً بالأحداث التاريخية نفسها، وهي تلك الظواهر التي تنجم غالباً عن تأثير الإنسان مباشرة أو غير مباشرة عبر عوامل طبيعية أخرى. كما أنها مرتبطة باكتشاف وتحويل أشكال جديدة من المعرفة ربما لم تكن موجودة من قبل وتكون ذات فائدة كبيرة للجهد العام حالياً وفي المستقبل حين تقترن بالتغيرات التقنية الجديدة.

تحصر دراسات التاريخ وسائل مختلفة لإعادة تشكيل الوقائع السابقة والكشف عنها وكيف يمكن رصدها وفهمها بطريقة منهجية منظمة. تستند هذه العملية أساساً على مبدأ المراقبة الجدلية للأحداث التاريخية استنادا لأدلة موثقة أكاديمياً لإظهار حقائق وحقيقة الأمور التي مرت بها الإنسانية خلال رحلتها عبر الزمن. مما يجعل لها مكانتها الخاصة كمجموعة فرعية من علوم العصر الحديث ويتطلب تخصص الجامعة الأكاديمية لهذه المهنة النظرية التطبيقية.

تشكل المواقف والسلوكيات المختلفة للأجيال الواحد بعد الآخر تراكم الخبرة والمعرفة بما يسمى "التراث الثقافي" وهو الركيزة الرئيسية لفهم الرؤى الاجتماعية الاقتصادية والفلسفية للشعب وما تركوه خلفهم لنا جميعاً كإرث معرفي يستحق المحافظة عليه ونقله للgenerations القادمة بإخلاص واحتفاء عالٍ. وبذلك تكون طرق نهج أساليب التحقيقات الآثرية والإستكشافية قادرة بالفعل على تسجيل انجازات ومكتشفات ثقافية مخفية سابقاً وكانت مهمتها تبحث عنها لبناء نظريات أكثر شمولا حول موضوعاتها المدروسة تحت مظلة الأدبيات القديمة الغامضة نوعاَ ما لكن الأكثر ثراءً وطابعا فريدا بطريقتهم الخاصّة!

استراتيجيات متفاوتة ومتعددة تتبع أثناء عملية تدوين سجلاته بما يعرف باسم "الدراسات التاريخية". يشمل ذلك وجمع عينات متنوعة قدرالإمكان من البيانات الوصفية متعددة الأنواع كالرسوم التوضيحية والنقوش اليدوية والنصوص المطبوعة... إلخ....ثم يأتي دور مرحلة التدقيق والفرز الدقيق للمعلومة المرصودة للتوصل لحالة صحاحيتها واتساق محتواها بالأحداث المعلومة سابقا باستخدام أدوات تحديد مصدقية المصدر إن كان أمثلا للرجوع إليه مجدداً ام محاولة مزيفة مضمرة لاتخاذ القرار بشأن الاستمرار بالنظر بالنظر فيه أم عدم قبول عرضه نهائيا للاستنتاج النهائي .  وفي الأخير ينتج هنالك دراسة معمقة للنصائح المقترحة توصلاً لتحقيقات مداولات تأخذ شكل خلاصة منطقية دقيقة ترتكز علي اساس ثابت مبني خصائص معتمدة خصائص معتمدة خاصة بسياق زماني محدد مما يؤدي لاستخدام أسلوب تفسييري موضّح لشرح إبراز اي دليل حديث يدعم تحقيق اهدف علم مكتشف مؤرخ شاب وشائق .

التعليقات