المصطلح اللوجستي مشتق من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني "فن تنظيم وإدارة". في السياق الحديث، يشير هذا المصطلح إلى نظام شامل لإدارة وتنظيم وتنسيق جميع جوانب الدعم اللوجستي اللازمة لدعم مهمة أو مهمة معينة. يمكن تقسيم اللوجستيات إلى عدة فئات رئيسية:
- اللوجستيات العسكرية: تشكل أساس المفاهيم اللوجستية، وتتضمن تخطيط ونقل المواد والإمدادات والخدمات البشرية لتحقيق النصر العسكري. إنها عملية حساسة للغاية تتطلب التنسيق والتحليل الدقيق للتضاريس والجغرافيا المحلية بالإضافة إلى قوى العدو.
- اللوجستيات التجارية: تعتبر حاليًا واحدة من أكثر مجالات التطبيق شيوعًا للمفاهيم اللوجستية. تعمل داخل المؤسسات والشركات لتأمين تدفق مستمر للمواد الخام وأجزاء التصنيع والمنتجات النهائية. تلعب دورًا حيويًا في عمليات البيع والتوزيع والتخزين أيضًا.
- اللوجستيات الصحية: تنطبق هذه الفئة على تقديم الرعاية الطبية والصحية، بما في ذلك نقل المرضى والأدوية والأجهزة الطبية والحفاظ عليها وضمان توصيل الخدمات الطبية بكفاءة ودقة.
- اللوجستيات الحكومية: تساعد الحكومة في إدارة مواردها العامة وتحسين قدرتها على الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
يتميز النظام اللوجستي الناجح بعدة خصائص أساسية منها:
- التنبؤ بالمستقبل: تحديد المخاطر المحتملة واتخاذ القرارات بناءً على البيانات التحليلية.
- التكامل: دمج العمليات المختلفة ضمن شبكة عمل متكاملة.
- الكفاءة: تحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام التقنيات الحديثة والخبرات الهندسية.
- البقاء المرنة: القدرة على تعديل الخطط والاستراتيجيات حسب المتغيرات غير المتوقعة.
بهذا الشكل، يعتبر التصور اللوجستي نهجا شاملا لإدارة مصادر الشركة وتنظيمها واستخدامها لتلبية احتياجات السوق وتحقيق الأهداف طويلة المدى بنجاح.
