لماذا تُطبَّق القوانين الدولية بازدواجية؟ دراسة للأسباب والدور المحتمل للمجتمع المدني والأمم المتحدة في تصحيح الأمر

التعليقات · 4 مشاهدات

استعرضت نقاشٌ بين "نوال الرشيدي" و"أحلام التازي"، يبحثان فيه لأسباب بروز ظاهرة ازدواجية تطبيق القانون الدولي. ترى نوال أنّ السبب الرئيسي يرجع إلى عدم

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
استعرضت نقاشٌ بين "نوال الرشيدي" و"أحلام التازي"، يبحثان فيه لأسباب بروز ظاهرة ازدواجية تطبيق القانون الدولي. ترى نوال أنّ السبب الرئيسي يرجع إلى عدم تكافؤ الفرص بين قوى عالمية راعية وأخرى أقل تأثيراً، مما يسمح بتفسيرٍ للحقوق يحابي المصالح الشخصية للدول الأقوى ويتجاهل مبدأ المساواة القانونية وفقاً لمبادئ العدالة العامة. وبالتالي فإنّ هذا الانحياز يُخل بالنظام العام وينطوي تحت طائلة انتهاكات حقوق الإنسان. وفي مداخلتها الثانية تؤكد أحلام على ضرورة إضافة عامل آخر للتقييم وهو تأثير الجمعيات الحقوقية ولجان المجتمع المدني ومراقبيتها لهيئة الأمم المتحدة ومنظومة القانون الدولي ذاتها؛ فهو جزء أساسي منه وليست القضايا متصلة فقط بقوة دولة مقابل أخرى بل أيضا بكفاءتها وإمكاناتها الداخلية لإحداث تغيير حقيقي داخل النظام نفسه خاصة فيما يتعلق بإلقاء اللوم حين حدوث الانتهاكات وعدم تجنب الحديث عنها بصراحة حتى لو كانت تلك الإنتهاكات مصدرها إحدى الرعايات الأكثر شهرة بلا ريب . يتناول هذا الحوار جانبا هادفا من جوانب السياسة العالمية المتعلقة بالأمن والسلم العالميين وكيف أنها مرتبطة ارتباط وثيق بحماية المواطن وحقه الأساسي بالعيش الكريم خارج دائرة الخوف والكبت السياسي والإبداعي والمعرفي وغير ذلك .
التعليقات