من هو فرعون وفقًا لتاريخ مصر القديمة؟

التعليقات · 1 مشاهدات

في سياق البحث التاريخي حول شخصية "فرعون" كما ورد ذكرها في النص القرآني وفي بعض الروايات التوراتية، فقد تطرق الباحثون إلى عدة احتمالات بشأن الهوية المر

في سياق البحث التاريخي حول شخصية "فرعون" كما ورد ذكرها في النص القرآني وفي بعض الروايات التوراتية، فقد تطرق الباحثون إلى عدة احتمالات بشأن الهوية المرتبطة بهذا الاسم خلال فترة حكم الدولة المصرية القديمة. إليك نظرة مفصلة واستيعابية لهذه الأفكار:

أولاً، يُعتقد أن الملك أحمس الأول ربما لعب دور فرعون حسب رأي مؤرخ يهودي واحد فقط وهو يوسف. إلا أن هذا الرأي يشوبه عدم منطقية نظرًا لبعد مسافتين كبيرتين بين المدن الرئيسية آنذاك، مما جعل القصة غير قابلة للتطبيق بشكل واقعي.

ثانيًا، اقترح البعض مثل جيه دي ميسيلي أن تحتمس الثاني قد يكون هو فرعون بناءً على وصف طبوبي ملحوظ وجدت لدى التحنيط الخاص به، رغم وجود استنتاجات مماثلة لقضية أورام الجلد لدى أفراد آخرين من نفس العائلة المالكة بما فيها تحتمس الثالث ونسبليه. وبالتالي، فإن الاعتماد المطلق لهذا الاعتقاد يبقى مفتوح للسؤال والإشكالية النقدية.

وفي السياق نفسه، يناقش البعض أيضًا احتمال كون تحتمس الثالث بنفس الشخصية الفرعونية المحورية، لكن غياب الدعاوى الالهية المتناقضة تمامًا مع سماته الأخلاقية والتواضعية الخاصة به تشير نحو دليل ضد صحة تلك المقولة.

كما اشار عالم النفس سيغموند فرويد مطلقا وجهة نظر مثيرة للجدل ترى فيه ترشيحًا محتملًا لفراعون جديد وهو توت عنخ آميون مستندا الى خلفية دعائية تتعلق بالأصول العائلية لموسى ودينه المستمد من العقائد التي كان يؤمن بها اخناتون قبل وفاته المبكرة . ومع ذلك ، فإن العديد من الحقائق التاريخية والمعرفية المضادة تثبت بطلان طرح فرويد وتعقده .

وأكثر الأدوار شهرة وانتشارا مرتبط بفترة الحكم هي ارتباط ملك رمسيس الثانى ببرنامج العمليات الخارقة للطبيعة والذي وصل ذروة قمة مجده منذ بداية القرن الرابع عشر قبل ميلاد المسيح عليه السلام وموجودة بكثرة ضمن بعض الكتابات الموجودة حالياً فى المتحف البريطانی وسایر مؤسسات حفظ الاثريات الاثرية الاخرى والتي تؤكد اداء اعمال عظيمة اثناء عصره ومعاهدة سلام بارزة ابرمت بعد هزيمتها أمام قبيلة الهابيتس(الشعب الحبشى). ومن الجدير بالملاحظة أيضاً التشابه الكبير فيما جاء من مواصفات لسلوكيات فردانية لديه وكذلك ذكر لبعض الوصف الدقيق لجسد الإنسان صاحب الجسد الميت المنقب عنه عقب مرور الزمان بعد وفاة الفرد مباشرة مما أكسب الفرضية مزيدا من قوة الاعتقادات الواثقة باستناداتها العلميه. وهذه الامور مجتمعه شكلت دلالات واضحه وتشير بقوه للحقيقة الموضوعیة للعلاقة بین هیكل شخصيته الفریدة وبین ما یعتبر مرجعیتَ کبیرَة عند التعامل حیث تكون مطالبة بإعداد قائمة متكاملة تضمنت أسماء مختلف الأنواع المختلفه للألفاظ العامية المعتمدة للإشارة له أثناء حياته وبالتالي تم تسمیه برمز معنوي "الإله". وبذلك, يبدو ان رمسيس الثاني هو الأقرب لتكون نسختهم الأمثل لما يقصد بمفهوم "فرعون" طبقا لحسابات تاريخيين محققين مهتمين بالحقل الثقافي للدراسات اليونانية والعربية والعلم الاسلامي وإن كانت التفسيرات الأخرى تسعى أيضآ لإيجاد حلول توضح الجانب الغامض متعلق بهمومة الشائعات المنتشرة بشخص رئيس دولة أقدم حضارة عرفتها البشرية يوماً.

التعليقات