مفهوم التربية وأبعادها المتنوعة

التعليقات · 10 مشاهدات

التربية هي العملية الشاملة التي تشكل الشخصية الفردية عبر التأثير عليها بالأفكار والمعايير والقيم. إنها عملية مستمرة تبدأ منذ الولادة وتستمر طوال الحيا

التربية هي العملية الشاملة التي تشكل الشخصية الفردية عبر التأثير عليها بالأفكار والمعايير والقيم. إنها عملية مستمرة تبدأ منذ الولادة وتستمر طوال الحياة، حيث تقوم بصياغة سلوك الأفراد ومعارفهم وأساليب تفكيرهم. يمكن تقسيم هذه العمليات التعليمية إلى ثلاثة مجالات رئيسية: البيئة الأسرية، والبيئة الخارجية، والثقافة العامة.

في ظل البيئة الأسرية، تلعب العائلة دوراً محورياً في غرس القيم والإرشاد الأخلاقي وتنمية المهارات اليومية لدى الأطفال. هذا يشمل التدريب العملي مثل تعلم الآداب الغذائية وكيفية التعامل مع الآخرين بشكل صحيح. أما بالنسبة للبيئة الخارجية، فإن المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى تقدم رؤى وبرامج تعزز المعرفة الأكاديمية والسلوكية.

ويمكن تصنيف أهداف التربية الرئيسية إلى خمسة محاور أساسية:

  1. بناء العلاقات الاجتماعية الناضجة والحفاظ على نسيج مجتمع متماسك.
  2. ترسيخ القيم الأخلاقية والدينية كأساس للسلوك الشخصي والجماعي.
  3. تشجيع الاحترام للتاريخ والتراث الوطني للحفاظ على الهوية الوطنية ولإلهام الاجيال الجديدة بالتقدم والبناء فوق الإرث القديم بطرق جديدة ومبتكرة.
  4. تقديم توجيهات نحو السلوك المرغوب فيه وصقل الذات وتحسين المهارات المختلفة لكل فرد بما يناسبه ويناسب حاجاته ومتطلبات عمله ومكانته الاجتماعية المستقبلية.
  5. تمكين أفراد المجتمع من الانخرط بفاعلية في حياتهم اليومية وفي خدمة مجتمعاتهم وجهود الدولة الوطنية بجميع جوانبها الاقتصادية والثقافية وغيرها من الجوانب الحيويّة .

بالانتقال لمبادئ التربية الثلاثة المهمة، فهي تعتبر أساس لبنة حضارية للإنسان الحديث:

  1. تكون أساساً ثابتاً وثوابت قيمة لا تنضب ولا تغير بتغير الزمان فأصبحت بذلك مرجعاً روحية واجتماعية دائمة يمكنك الرجوع إليها وقت احتياجك لها للاستناد عليها لدى مواجهة تحديات الحياة الجديدة أو القديمة سواء كانت تلك التحديات بسيطة أم كبيرة أم وسط تكنولوجيتها وحضارتها المتقدمة حديثاً عن الأعوام الغابرة.
  1. تكمن وظيفة أخرى هامة تتمثل في تمييز الحقائق من زيفها وتمييز المغالطات والاستنتاجات غير المدعومة بالحقيقة والكذب والكراهية ضد الخير والصلاح والاستقامة.
  1. ترتبط مباشرة بثقافتنا المشتركّة انسجاما كونها ذات اصول بشريّة نخوض بها مسارا مشتركا واحد وهو مشاركاتنا بدروس واحكام نفس الدين والفكر والفلسفة المجتمعيين المتعارف عليهم عالميًا بإسم "الإنسان". وهذا يعكس مدى تماسك الروابط الثقافية بين مختلف الشعوب حول العالم رغم اختلافات لغتهم وطعامهم وملابسهم وأنماط عيش ٍحياتهم المختلفة تمام الاختلاف كما يحدث حالياً لدينا الآن في عصر السرعة والتغيُّر الكبير نسبتها لهذه الأيام القصيرة جدا أمام سرعة الدهر الحالي !! .

وأخيراً وليس آخرا ، تعد فوائد الحصول علي تواصل فعال واستراتيجيي إيجابي لأهداف تربيتي عديده :

اولها أنها تساعد على تهيئة الشباب والشيوخ وانطلاقهم بخبراتهم وإمكانياتهم لتكون لهم مكانة فعالة وهم أصحاب القرارات الذين سيصنعون مستقبلهم بأنفسهم بالتأكيد ولكن بعد دراسة علمية مكثفه وخبرة طويلة اكتسوها سابقا تحت مظلة مرشدين معتمدين لدي اهل الفن والعلماء ممن سبقونا بالسيرعلي خطاهم وخلفوا لنا إسهامات عظيمة حققت نجاح باهر حين تطبيق نظرياتهم الرائدة. لذلك دعونا نصبغ افضل الظروف البيئية الداخلية والخارجية لنرتكز علی اساس متين اخلاقي وفكري ليصب هذا الأمر بالنفع العام أولآ ثم التفرد الخاص ثانيا بلا مشاكل تواجهنا أثناء مراحل عمرنا المختلفه بل بالعكس تمام بل سنصبح قادرون حقا علي حل مشاكلهم الخاصة بحرصه ونباهة نظر هنالك ايضا وجود فوائد أخری الي جانب السابق ذكرها وهذه الأدوات التعليميه التي ستعود لإمتاع القلب بحسن التجربة خاصة عند البدء بداية صح وسليمه ذالك قبل اكمال المسيره الدراسيه لاحظ أنه يتم اختيار طريقة التعليم الأنسب حسب طبيعه الموضوع نفسه ولكن تبقى جميع طرق التدريس المفيد والحاضر بيانا واضحه وهناك هدف رئيسي واضح امام الجميع يحمل اسم"المشاركة الكفاءة لعناصر المنتظم السكانی في بناء دوله مزدهره سعاده داخليه واسلوب مدني مرتب."

التعليقات