تعتبر الجودة الشاملة في التعليم ركيزة أساسية لتنمية المهارات والمعارف لدى الأفراد، بما يضمن قدرتهم على التأقلم مع متغيرات العصر المتسارعة. تتضح أهميتها بشكل خاص في سياق النهضة الاقتصادية والاجتماعية للدول، إذ تعمل على تحويل النظام التعليمي من مجرد وسيلة نقله للمعلومات إلى محرك رئيسي للتغيير الإيجابي.
في إطار العمل بجودة عالية، يتميز التعليم عبر التركيز على جوانب عدة:
- جودة المناهج: تحتاج المناهج الدراسية سواء في المدارس أو الجامعات لإعادة نظر مستمرة لتأكد أنها تعكس احتياجات سوق العمل والتطورات العلمية الحديثة. ينبغي لهذه المناهج أيضًا تشجيع روح الاستقصاء والإبداع بدلاً من الحفظ والاستظهار وحدهما.
- البنية التحتية: يلعب البيئة المادية لدور التعليم دوراً هاماً في نجاح العملية التعلمية. توفر البنية الأساسية المتطورة مثل المكتبات الإلكترونية، والمختبرات المتعددة الوسائط، وغيرها يعزز تجربة الطالب ويحفزه للبحث والتجارب العملية.
- الأطر التربوية والإدارية: تدريب المعلمين والأخصائيين التعليميين باستمرار يحافظ على تحديث مهاراتهم وطرق التدريس لديهم مما يساعد الطلاب للحصول على أعلى مستوى من الخدمة. إدارة فعالة ومتكاملة داخل الدوائر الأكاديمية تساعد في تحديد الأولويات وتحسين القرارات المهمة.
- استخدام وتوزيع الموارد: القدرة على إدارة الأموال والبشر بطريقة فعالة يعود بالنفع الكبير لكل من المؤسسة التعليمية ومستخدميها النهائيون وهم الطلبة. هذا يشمل أيضا استخدام التقنيات الجديدة والحلول الرقمية بالتوازن بين الأدوات القديمة والثابتة.
- انطباعات المستخدمین: مدى رضا الطلاب وأولياء أمورهم عن نتائج التعليم وما إذا كانوا يولون ثقة كبيرة بنظام التعليم يعد مؤشرات مهمة لجودته العامة. عندما يسجل هؤلاء الزوار رضاهم، يمكن القول بأن الجودة موجودة بالفعل وليست قاصرة على المقاييس الرسمية فقط.
- التقييم والتطوير المستمر: عملية التحسين الذاتية هي جزء أصيل من فلسفة الجودة الشاملة. القيام بتقييم دوري لنقاط القوة وضعف التعليم ونقاط التحسين يسمح بإحداث تغييرات مطردة قائمة على البحث والدراسات العلمية الموضوعية وليس الاعتماد المطلق على القصص المحلية وأراء غير مدروسة جيدا.
- روح الفريق والتعاون: خلق بيئة عمل تجمع بين الجميع - المعلّم والموظفين والفنيين بالإضافة لأهل الاختصاص - وفق منهج تكاملي يعمل للقمة الواحدة يؤدي عادة لاستقرار المؤسسة وتعزيز الروح الوطنية المرتبطة بالأهداف المشتركة تجاه البلاد الغالية علينا جميعاً.
- السمعة الدولية واحترام الرأي العام المحلي: تبادل الخبرات والمعارف العالمي، بالحضور والمشاركة المنتظمة ضمن فعاليات دولية ورشت عملي عالمية يقرب المسافة بيننا وبين مثيلات جامعات العالم الأخرى ويتيح فرصة الحصول على اعتراف دولي رسمي بمؤسساتنا الوطنية وهو أمر بلا شك مفخرة وطنية واجتماعية للمعنوين لها وللباحثين عنها أيضاً!
9.التركيز على الجانب البشري والتطبيقات العملية: غزل النظريات بدون تطبيق عملي نهج خاطئ ولا يجدي نفعاً أبداً, فالقصد الاسمي للنظم الاكاديميه هى تقديم حلولا علميه لمشاكل واقعيه تواجه جموع الناس حتى ولو كان مجال تخصص تلك المشاكل خارج الاطار المرسم له فى مراحل دراسه خاصه بالتخصص نفسه ، لذا فالابداع هنا ليس مقتصرا علي اطلاق الافكار الجميلة بل ايضا بايدينا نحن ان نحقق منها افضل الحلول الواقعيه المفيده .
هذه الخطوات الأساسية تمثل دعائم قوية لوثيقة جودة كاملة وشاملة لمختلف أقسام وزارة التعليم بغرض رفعه المستوي الهندسي للأجيال الطموحة الذين هم أساس تقدم كل بلد عربي مستقبل لا محالة وان شاء الله تعالى سيصبحون أدعا لحملة الرايه وعزيمة المواطن الحق فوق أرض الوطن العزيز بنا وبكم دائمًا وابدا بأذن رب العالمين إنه سميع الدعاء مجيب الآمال دائما ابدا آمين يا رب العالمين ولكم اجر وثواب كريم عند خالق الأرض والسماوات اعلى طبقا لكم الدعوة المباركه انه نعم المولى ونعم النصير وعليه للتوكل والعهد في السر والعلن وكل عام وانتم بخير وصحة وسداد راي وخيرة ارادة