على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن فترة النمو والتطور تحدث فقط خلال مرحلة المراهقة، إلا أنه هناك العديد من الخطوات العملية التي يمكن اتباعها لمساعدة الأفراد الذين تجاوزوا سن العشرين على تحقيق طول أكبر. قد يبدو هذا غير متصور بالنسبة للبعض، لكن في الواقع، الجسم قادر على الاستجابة للتحسينات الغذائية وممارسة التمارين المناسبة. دعونا نستكشف هذه الفرصة المثيرة!
أولا، استنادًا إلى الحقائق العلمية، فإن تنمية الهيكل العظمي تتوقف تقريبًا عندما نصل إلى حوالي 18-20 سنة من العمر. ومع ذلك، فإن النظام الغذائي الصحي خلال سنوات البلوغ المبكرة يمكن أن يلعب دورًا حيويًا في الوصول إلى أطول قامة ممكنة. ولحسن الحظ، حتى لو كنت فوق سن 20 عامًا، هناك خيارات أمامك لإحداث تغيير ملموس فيما يخص ارتفاع جسمك.
إليك بعض النصائح والاستراتيجيات المدعومة بالأبحاث والتي قد تساهم في تحسين طولك:
- التمارين الرياضية: تعتبر التمارين المنتظمة ذات أهمية قصوى. انخرط بدوري منتظمة تشمل اليوجا، أو السباحة، أو الرقص الشرقي، أو تدريبات القوة المتنوعة مثل رفع الأثقال أو تمرينات الدفع والجذب. تأكد أيضًا من دمج تمارين المرونة وتمارين شد العضلات بشكل مستهدف خاصة تلك المؤثرة على الظهر والساق والجذع - وهي المناطق الأكثر عرضة للتغيير وفقًا لتقدير المحترفين.
- النظام الغذائي: حافظ على نظام غذائي متنوع ومتوازن غني بالعناصر المغذية التي تبني وتعزز بنية العظام والعضلات مما يدعم القدرة على التحمل العام للجسم وكذلك طوله المحتمل. يشمل ذلك تناول الكثير من الخضر الورقية والبقوليات والفواكه والحبوب الكاملة والحليب ومنتجاته بالإضافة للأجبان قليلة الدسم والأوميغا 3 الحيوانية الموجودة أساسًا في الأسماك الدهنية وغير الدهنية كذلك اللحوم البيضاء والحمراء والدجاج البلدي البلدي. كن حذرًا ومتوازنًا بشأن استهلاك المواد المنشطة والمحفزة فذلك لن يؤثر إيجابًا بل سيكون له جوانبه السلبية بلا شك !
- العناية بالنوم وشرب المياه: الحصول على راحة جيدة لمدة ثماني ساعات كل ليلة أمر ضروري للغاية إذ يتم خلالها إفراغ هرمون النمو المسؤول عن تنظيم وظائف خلايا الجسم المختلفة بما فيها تكاثر وتحفيز الانقسام الخلوي بالتالي دعم التصاعد التدريجي بطولي الإنسان لاحقا بالحياة . علاوة على ذكر الإرشادات الصحية الخاصة بتلك المسائل ، فقد ثبت أيضا وجود مؤشر آخر مرتبط بحجم الشخص وهو نسبة محتوى الترطيب داخل جسمه نفسه ؛ لذلك احرص دائما علي شرب سوائل كثيرة خصوصا الماء حيث انه يقوم بتنظيم عمليات الأيضات المختلفة وبالتالي معدل امتصاص واستقلاب واستقلاب جميع مواد الطاقة الداخله لجهاز القلب والشرايين لدي البشر عامة !!
- معرفة المزيد حول "سحب" الفقرات: تسمى قدرة فقرات عمودك الفقري على إعادة وضع نفسها تحت ضغط أقل بــ "السحب". وهذا يعني انه حين تجلس باستقامة وفترة زمنية طويلة نسبياً مقارنة جلوسك بدون انتباه لما تفعل, فان هذه الحالة الجديدة ستكون قاعدة جديدة تستقر عليها تشريح بدنيتكي المستقبليه ويمكن اعتبارها احد اسباب اختلاف مدي الطول لكل شخص عبر مساره العمراني الخاص بكل فرد منهمبدون استثناء الا اذا وجدت حالة مرضيه ما لدى أحدكم تؤثر بالسلب عليه وعلى معدلات ارتقائه المعتاده وبالتالي احتاج لعلاج خاص بها أولآ ثم التفكير فيما يلي :-
تجدر الاشارة هنا بأنه ليس هنالك اي طرق طبيعية مضمون نجاحاتها100%,فالنتائج النهائية لهذه المقاربة全هي نتيجة عوامل متعدده وعلى رأسيتها الطبيعه والعوامل الثقافية والبيولوجيه الحيويه المرتبطه بجسد واحوال انسان بعينه وليس مجرد اصراراو هوايه شخصية محضة دون النظر للعوامل المصاحبه لها .. لذا لاتستهين أبدا بروحه الإنسانيةالغريزه نحو التعلم فانتظر نتائجه بشوق وابتهاج وستكتشف ماهو جديد لم تخبره سابقًا إنشاءالله ?
