عظماء مصر عبر الزمن: أعلام بارزون تركوا بصمتهم على الثقافة والscience

التعليقات · 12 مشاهدات

في رحاب أرض الفراعنة التي شهدت ميلاد الحضارات ومنارة للثقافة العالمية، ارتسمت أسماءٌ لامعةٌ بكل حروف العظمة. تلك هي مصر، مهد النبوغ والإلهام، مكان الإ

في رحاب أرض الفراعنة التي شهدت ميلاد الحضارات ومنارة للثقافة العالمية، ارتسمت أسماءٌ لامعةٌ بكل حروف العظمة. تلك هي مصر، مهد النبوغ والإلهام، مكان الإنتاج للأجيال المتتابعة من المفكرين والعلماء والقادة. فإلى جانب آثارها القديمة ودور العبادة الشهيرة مثل مسجد عمرو بن العاص وكاتدرائية العباسية بالإسكندرية، فقد أخذت البلاد تتوهج بإشعاع عبقرية بشريتها. إن العظماء في تاريخ مصر ليس مجرد أسماء محفورة فقط، بل هم أيضا تجليات للإنسانية الإنسانية ذاتها - مصدر إلهام مستمر لمن حولهم وما بعدهم.

دعونا نتعمق أكثر في مساهمات هؤلاء الأفراد الملهمين الذين رفعوا اسم مصر عالياً. أول ظهور لنا سيكون مع أحد أشهر الكتاب العرب وهو نجيب محفوظ. منذ مولده عام ١٩١١ وحتى وفاته المؤلمة سنة ٢٠٠٦, رسم محفوظ لوحات تنوعت بين الحياة اليومية والواقع الاجتماعي بطريقة واقعية سردها بشكل ساحر لكي تخاطب قلوب قارئيه. عملاته الثابتة "بين القصرين" و"خان الخليلي"، بالإضافة لسلسلة الثلاثية الأكثر شهرة ("قصر الشوق","السكرية","الأيام") كانت تعتبر فرشا خصبا للتأمّل والنقاش والتقدير. لم يكن أمر اختياره لجائزة نوبل في الآداب مفاجئا لرصيد أعماليه وإنجازاتها البارزة عالميا وعربيا كذلك.

وفي نقلة نوعية أخرى نحو مجالات البحث الأكاديمي الحديث، يأتي أمام ناظرينا أحمد زويل – عالم شاب ولد بمصر قبل أكثر من خمسين عاما (1946). لقد كان رائدا حقيقيا في تخصصي الكيمياء والفزياء البيولوجيّا، وقد ملأت ابتكاراته الحديثة كل جوانب العمل البحثي من تشكيل آلات تصوير ليزريه عالية الدقة قادره علي التقاط صور ثابتة للحركة الجزئية للجزيئات أثناء رد فعل كيميآء خاص بها! اكتشافاته الرائعه ساعدته بالحصول علی جائزه نوبل للعلم العام ۱۹۹۹ ليصبح بذلك ثاني شخص حاصل عليها من خارج أوروبا وأمريكا الشمالية منذ انxial وجدآن̃ حتى الوقت الحالي. إضافة لما سبق ذکریَه ، فإن إسهامات هذا الرجل الكبير طوال حياتھ لمساعدة المجتمع الدولي بأكمله غير قابل للمبالغه فيه قطعا.

إن وجود عقلاً مثلا هاؤلاء الأشخاص داخل حدود جمهورية مصر العربية دليل واضح علي قدرة الشعب المحلي الواحدة علي المثابرة والخروج بالأعمال الانتاجية النوعية تحت ظروف مختلفه ومتنوعه سواء أكانت اجتماعیه ام سياسية ويجعلهم مثال يحتذي به للأجيال القادمه للاستمرار بالمضي قدمًا في طريق المستقبل المشرقه مهما بدأت الامور صعبة ومع ذلك تبقى هناك دائمٱ نقطة ضوء توضح الطريق الصحيح لتحقيقه . لذلك يبقى دور هؤلاء الرجال نهرا دائما ينساب بلا توقفه ولمساتهم تدوم مدى العمر وليس فقط كتابة بتاريخ الصفحات ولكن ايضا دروس وعبرة تغرس داخليا لدى الجميع لتكون نواة حياة جديدة تسير علي نهجا الجيل السابق محاول سبيل تحقيق المزيد من الانجازات والإنجازات الجديدة.

التعليقات