موت المهاتما غاندي: النهاية المفاجئة لرجل السلام

التعليقات · 3 مشاهدات

في يوم مظلم من أيام يناير عام ١٩٤٨، انتهت حياة محمد علي جناح جاباي "غاندي"، بطل الحرية والتسامح في الهند، بطريقة صادمة ومروعة. بعد سنوات طويلة من النض

في يوم مظلم من أيام يناير عام ١٩٤٨، انتهت حياة محمد علي جناح جاباي "غاندي"، بطل الحرية والتسامح في الهند، بطريقة صادمة ومروعة. بعد سنوات طويلة من النضال السلمي ضد الحكم الاستعماري البريطاني والدفاع عن حقوق الأقليات، أصبح اسمه رمزاً للتغيير غير العنيف وتحدياً للقمع والاستبداد. لكن النهاية جاءت مدفوعة بنفس الروح العدوانية التي ناضل ضده طيلة حياته.

كان غاندي قد قاد حركة مقاومة شعبية واسعة النطاق تعتمد بشكل أساسي على الاعتصامات السلمية والعصيان المدني. اختار هذا الرجل العجوز البسيط طريق الأخلاق والقانون الطبيعي بدلاً من الاحتجاج الدموي والفوضى. نجاحُهُ الكبير جعل منه شخصية تحظى بمكانة مقدسة لدى العديد منالهنديين، ولكن أيضاً هدفاً لعناصر مختلفة داخل مجتمع البلاد المتنوع ثقافياً ودينياً.

بينما كانت الدولة تتجه نحو الاستقلال، برزت صراعات مذهبية خطيرة تهدد بتقسيم البلاد. اتخذ غاندي موقفاً واضحاً داعماً لحقوق أقلية المسلمين الذين تعرضوا للاضطهاد والتمييز. كان يرى أن الوحدة الوطنية أهم بكثير من المطالب الحماسية للإثنية أو الدين. ومع ذلك، فقد أثارت تصرفاته الغضب عند بعض الجماعات المتطرفة التي شعرت بأن جهوده كانت تعطي الأفضلية للمسلمين على حساب الهندوس.

في الرابع عشر من يناير/كانون الثانيعام ١948 ، أثناء توجهه لصلاة مسائية مع أحد معاونيه، وجه رجل يدعى نارasingh دهانات رجل هندوسي متنور طلقة بندقية مباشرةً نحو قلب غاندي مما أدى إلى وفاته فورًا تقريبًا . ولم يكن القاتل معروفًا بأنه فرد شديد الانفعال ولكنه ادعى أنه ارتكب الجريمة دفاعًا عن الهندوسية التي هان بها مصطفى كم خان ديني الإسلام بسبب سياسات Gandhi's. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة ومن ثم اطلاق سراحه بناءً على طلب الحكومة الجديدة بزعامة نهرو وعمل ناشطاً سياسيًا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما توفي عام ٢٠١١أبعد فترة وجيزة عن السلطة .وتعد هذه الحادثة نقطة تحول رئيسية ليس فقط في التاريخ السياسي للهند الحديثة وإنما أيضا فيما يتعلق بالحركة المناهضة للاستعمار عالميًا والتي تأثر كثيرٌ من فعالياتها بما فعله محمد علي جناح خلال وجودها بالمدرسة الإنجليزية بالقرب من مدينة احمد آباد قبل سفره لإنجلترا لدراسة الطب ثم التحاقه بكلية القانون بلندن وبعد الحصول عليها عزم ترك مهنة المحاماة والعودة لوطن الام خصوصآ عقب مشاركته الناجحة ضمن صفوف قوات الاحتلال خلال حملتها العسكرية الأخيرة فالشرق الآسيوي رغم عدم امتلاك خبرة كبيرة بهذا القطاع إذ سرعان ما انتفض بغرض زعزعت نظام الملكية البرجوازي مستعينآبحركات اجتماعية عديده كالاحتجاجات العمالية واستخدام الوسائل الدعائية المختلفة عبر اصدار صحيفة خاصة باسم الصحوة الشعبية بالإضافة لتشكيله أول حزب سياسي تحت شعار"مؤتمر الشباب الوطني".وبينما ظل يعمل بجد لتحقيق اهدافه المعلنة بشأن خروج المستوطنين البيض مغادرين وطن آبائه اجتاح فراغه الوقت بصنع أشياء أخرى مفيدة للأجيال المقبلة حيث اصطف اعتزال اي وظائف رسميه اعقب تشكيل لجنة مشتركة تضم شخصيات بارزه تنتمي لأصول مختلفه هدفت الى تقديم خدمة مجانية للحالات المادية السيئة المعاملة لديهم وفق المنظومه القانوينة الحكوميه سابقا تلك اللي ترغب بشرح اكثر حول احداث تاريخيه مشابه مزيدا لنا علم!

التعليقات